"السياسة" الكويتية تنشر إحصائية بالارهابيين الخليجيين بعد إحصائية الكويتيين
كشفت احصائية خاصة وموثوقة أعدتها "السياسة" الكويتية الموالية للإرهاب والداعمة له في سوريا, عن مقتل ما لايقل عن 80 سعودياً في سورية منذ اندلاع الارهاب قبل عامين, استناداً الى مصادر معلومات متقاطعة, في ظل استحالة الحصول على أعداد الخليجيين الذين يشاركون في المعارك المستمرة أو الذين قضوا فيها, علماً أن غالبيتهم ينضوون في كتائب ثورية تنشط في ادلب وحلب وحمص.
فبعد حصيلة القتلى الكويتيين, الأولى من نوعها, التي نشرتها "السياسة" في 16 فبراير الماضي, سعت, مع اقتراب الارهاب من دخول عامه الثالث, الى الحصول على حصيلة للقتلى الخليجيين النافقين في المواجهات في سوريا, الا أنها واجهت صعوبات جمة بحسب تعبيرها, في ظل الطوق الحديدي الذي تفرضه ميليشيا "الجيش السوري الحر" على نشر أي معلومات في هذا الصدد, عدا حرقهم للجثث النافقة من القتلى الخليجيين والليبيين كي لا يتسنى التعرف عليهم من قبل السلطات السورية.
وبعد نحو ثلاثة أسابيع من التوثيق, أعدت "السياسة" قائمة بأعداد وأسماء القتلى السعوديين الذين استطاعت الحصول عليهم, وأظهرت أن عددهم يصل الى 80 على الأقل خلال سنتين من عمر الارهاب ومحاولة الاحتلال الوهابي التكفيري لسورية, علماً أن غالبيتهم تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً.
وسقط أحدث ارهابي سعودي يوم الجمعة الماضي في مدينة حلب وهو شاب في الـ17 من عمره, بحسب مصادر حقوقية سورية معارضة تعمل على توثيق عدد القتلى والضحايا, فيما نفق خليجي آخر لم تعرف جنسيته في ريف جسر الشغور بمحافظة ادلب, الخميس الماضي.
وأكدت المصادر الموثوقة, التي تستند اليها الأمم المتحدة في احصائياتها عن ضحايا النزاع, مقتل ما بين 18 و23 خليجياً في محافظة اللاذقية وحدها, منذ اندلاع الارهاب في مارس 2011.
وكشفت المصادر لـ"السياسة" أن "هجرة الجهاديين" الى مالي لم تشمل الخليجيين, مؤكدة أن نحو 600 ليبياً وتونسياً غادروا سورية الأسبوع الماضي متوجهين الى مالي للمشاركة في قتال القوات الفرنسية الى جانب الاسلاميين المتشددين, فيما بقي الارهابيون الخليجيون في سورية.
وبحسب المصادر الحقوقية ومصادر لبنانية قريبة من النظام السوري, قتل 22 سعودياً مع تسعة كويتيين في يناير الماضي, فيما نفق سعودي وسعودية مع ثلاثة كويتيين في ديسمبر من العام الماضي.
وكشف مسؤول لبناني آنذاك أن السعوديين هما: صفوان محمد سليمان الرشيدي قتل في حلب في 28 ديسمبر الماضي, وفضة سعدة الماجدي الملقبة بـ"أم الفقراء" التي قتلت في دمشق بعد اعتقالها في اليوم نفسه, حيث كانت....من "الثوار" في الغوطة الشرقية.
يضاف الى هؤلاء 47 سعودياً وردت أسماؤهم في لائحة تضم 142 مقاتلاً أجنبياً قضوا في سورية خلال 2011 و2012, أرسلتها دمشق الى مجلس الأمن الدولي في نهاية العام الماضي.
من جهتها, كشفت مصادر في المعارضة السورية المسلحة عن نفوق سبعة سعودييين يضافون الى الأعداد المذكورة السابقة لتصل الحصيلة الى 80 على الأقل.
وهؤلاء السبعة هم:
- ماجد بن علي السمحل العنزي, شاب في العشرينات, قضى خلال معارك وقصف قرب دمشق في 12 فبراير الماضي.
- زيد عبد الله الوافي الحماد ويزيد بن غمام المطيري, قتلا في مدينة حمص بتاريخ 23 ديسمبر 2012.
- عبد الله الحسين وعبد العزيز الجغيمان, قتلا في حلب في 4 ديسمبر و27 نوفمبر 2012.
- ابراهيم غازي البخيتان, قتل في بلدة بصر الحرير في درعا بتاريخ 25 يوليو 2012, جراء اصابته بشظايا قذيفة, وهو ممرض كان يساعد الارهابيين الجرحى.
- أحمد المشعلي, نفق في 17 مايو 2012 فيما كان يزور والدته الموجودة في سورية.
وكانت الرياض أعلنت رسميا عن مقتل الشاب حسين الخالدي (ورد اسمه أيضاً حسين بن بندر بن خلف العنزي) في 22 نوفمبر 2011, أثناء زيارته أقابه في مدينة حمص.
وروى والده آنذاك أنه كان في زيارة عائلية لأخواله في مدينة حمص.
وبحسب المصادر الحقوقية السورية, ينشط الخليجيون خاصة في كتائب ارهابية بمحافظات حلب وحمص وادلب بعضها تابع لميليشيا "الجيش الحر" وبعضها الآخر اسلامي.
وأكدت المصادر أن نسبة الخليجيين خاصة والأجانب عامة في صفوف الثوار ضئيلة جداً ولا يمكن مقارنتها بالسوريين الذين يقاتلون النظام ويقدر عددهم بنحو 200 ألف تقريباً, مشيرة الى أن الكثير من الخليجيين والعرب عادوا الى بلادهم, خلال الأشهر القليلة الماضية, بناء على تعليمات قادة كتائبهم في ظل عدم وجود نقص في الرجال وانما في السلاح والذخيرة (بحسب تعبير "السياسة" الكويتية), فيما فضل البعض الآخر البقاء ونصرة الشعب السوري.
ولفتت المصادر الى أن الأردنيين يشكلون غالبية الأجانب الذين يقاتلون في سورية, يليهم الليبيون والتونسيون والجزائريون ثم يأتي الخليجيون أخيراً, مؤكدة أن هؤلاء بغالبيتهم يقاتلون في صفوف ميليشيا"الجيش الحر", فيما ينتمي قسم منهم الى "جبهة النصرة" الاسلامية المتطرفة وغيرها من التنظيمات الجهادية سيما "غرباء الشام".
في مايلي قائمة بأسماء السعوديين الذين تأكد مقتلهم في سورية خلال الثورة مع تاريخ نفوقهم:
1- ماجد بن علي السمحل العنزي, 12 فبراير 2013.
2- صفوان محمد سليمان الرشيدي, 28 ديسمبر 2012.
3- فضة سعدة الماجدي الملقبة بـ"أم المناكيح" قتلت في دمشق في 28 ديسمبر 2012.
4- زيد عبدالله الوافي الحماد 23 ديسمبر 2012.
5- يزيد بن غمام المطيري 23 ديسمبر 2012.
6- عبدالله الحسين 4 ديسمبر 2012.
7- عبدالعزيز الجغيمان 27 نوفمبر 2012.
8- ابراهيم غازي البخيتان 25 يوليو 2012.
9- أحمد المشعلي 17 مايو 2012.
الأسماء الواردة في اللائحة السورية الى مجلس الأمن:
10- حسان الشمري, 19 سبتمبر 2012.
11- خالد الزهراني, 19 سبتمبر 2012.
12- عبدالعزيز سليمان (41 عاماً) في 24 سبتمبر 2012.
13- فياض عبد العزيز عبد الله 27 سبتمبر 2012.
14- شاب من آل الحارثي 4 أكتوبر 2012.
15- عبدالكريم الزيد 4 أكتوبر 2012.
16- عبدالعزيز حامد العنزي 8 أكتوبر 2012.
17- خلف الصوان بن سيف الدين 9 أكتوبر 2012.
18- عبدالله الرثيان (41 عاماً) 10 أكتوبر 2012.
19- صفوان عبدالله برهومي 11 اكتوبر 2012.
20- عبد العزيز النايف (29 سنة), 12 أكتوبر 2012.
21- خليل عبدالعزيز (32 عاماً) يلقب أبو جواد 13 أكتوبر 2012.
22- صطوف الساعي (38 عاماً) يلقب بـ"أبو عائشة" 14 أكتوبر 2012.
23- ناصر عبدالعزيز الفريم 16 أكتوبر 2012.
24- حمود العليان (41 عاماً) يلقب بـ"أبو سلمى" 18 أكتوبر 2012.
25- عبدالواحد النجفي (45 عاماً) يلقب بـ"شيخ الثوار" 18 أكتوبر 2012.
26- عيسى الفياض (38 عاماً) يلقب بـ"أبو العبد" 18 أكتوبر 2012.
27- عبدالعزيز المتعب (40 عاماً) بلقب بـ"أبو حمزة" 23 أكتوبر 2012.
28- طلال المحجم (43 عاماً) يلقب بـ"القائد", 26 أكتوبر 2012.
29- محمد سالم (38 عاماً) يلقب بـ"أبو العمر" 2 نوفمبر 2012.
30- أيوب عبدالعزيز المعطي (38 عاماً) 3 نوفمبر 2012.
31- عبدالرزاق قاسم الخالد (37 عاماً) 7 نوفمبر 2012.
32- فايز مناور الرمالي (ينتمي الى القاعدة) 10 نوفمبر 2012.
33- سليمان أبو طلال 12 نوفمبر 2012.
34- يوسف محمد علي السليمي, 9 نوفمبر 2012.
35- عمر جدوع عبيد, 14 نوفمبر 2012.
36- محمد خالد الدوسري, 16 نوفمبر 2012.
37- عبدالقادر الجسري, 16 نوفمبر 2012.
38- محمد عوض الخالدي, 16 نوفمبر 2012.
39- وردان الحايلي, 16 نوفمبر 2012.
40- خليف أحمد الخالدي, 16 نوفمبر 2012.
41- محمد خالد الرولي, 17 نوفمبر 2012.
42- عبدالباري عجمان, 17 نوفمبر 2012.
43- خالد عفش البكار, 17 نوفمبر 2012.
44- حمد يوسف العبود, 17 نوفمبر 2012.
45- صهيب الجارح, 17 نوفمبر 2012.
46- مالك نقاش, 17 نوفمبر 2012.
47- ظافر العجيمي, 13 سبتمبر 2012.
48- ابراهيم بخيتان عرعر, 25 يوليو 2012.
49- حميد العنزي, 11 أكتوبر 2012.
50 - محمد سالم الحربي, 11 أكتوبر 2012.
51- عبدالله الدوسري, 11 أكتوبر 2012.
52- خالد حمد الناصر, 11 أكتوبر 2012.
53- عامر دخيل الجهن, 11 أكتوبر 2012.
54- عبدالجبار جراح, 11 أكتوبر 2012.
55- فهد الزبياني, 16 نوفمبر 2012.
56- الشيخ أبو معاذ, 11 أكتوبر 2012.
يضاف الى هؤلاء الـ56 المعروفة أسماؤهم, 24 تأكد مقتلهم ولم تعرف أسماؤهم وهم: شاب في السابعة عشرة قتل قرب دمشق في 12 فبراير 2013, و22 قضوا مع تسعة كويتيين في ريف دمشق في يناير 2013, اضافة الى الشاب حسين الخالدي الذي قتل في 22 نوفمبر 2011, في حمص.