لن يغيروا الواقع بالضغط الإعلامي.. مقدسي: نأمل ألا يكون لبنان مقر تآمر على سوريا



12/07/2012
شوكوماكو - وكالات








صرح الناطق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي: "إن اللقاء الذي تم بين الرئيس بشار الأسد والموفد الدولي كوفي أنان لم يكن لقاء قمة أو ما شابه ذلك، بل كان لقاءً استكمالياً، جرت خلاله مناقشة ما تم تنفيذه حتى الآن"، مشدداً على أن "خطة أنان باقية كما هي، وليس هناك أي تعديل عليها".

وفي حديث إلى قناة "الجديد" اللبنانية ذكّر مقدسي بأن "هذه الخطة المؤلفة من ست نقاط والتي وافق عليها مجلس الأمن، وتنص على تشجيع الناس على الحل السياسي، وبالتالي ليس لأحد أن يفرض من هو الرئيس"، وأضاف: إذا كان الصوت السوري غير مسموع للأسف بسبب الضغط الإعلامي، فهذا لا يعني أن بإمكانهم أن يغيروا الواقع على الأرض، وليس الأمر كما يريد هذا الرئيس أو ذاك الأمير".

وقال مقدسي: "نحن مع طاولة حوار شاملة، وليجتمع السوريون ويقرروا ماذا يريدون، فليس هناك من محرمات سوى الحرص على مقدرات البلاد". وأضاف: "نحن نقول بعملية سياسية يديرها السوريون، فالوطن ملك للجميع، ولكن يجب أن يبقى هناك وطن"، محذراً من أن "كل هذه العسكرة (للمعارضة) قد تؤدي إلى ضياع الوطن".

وحول ما يجري على الحدود بين لبنان وسوريا، لفت مقدسي إلى أن "هناك أقنية معينة وأطراً للتعاون القضائي والأمني، وهناك سفارة، ونأمل من لبنان أن يكون كما بناه الأجداد .. أن لا يكون مقراً ولا ممراً للتآمر على سوريا"، وتابع "نحن لا نتهم أحداً، لكن هناك سلاح يتم تهريبه من لبنان، والحل (لأي إشكالية) هو بالتعاون، والأطر موجودة لحل أي مشكلة".