الجيش يستعد لعملية واسعة تبدأ من حران العواميد واشتباكات عنيفة في محيط جبعدين بالريف

ونقلت الوطن ، أن البلدة شهدت خلال اليومين الماضيين تدخلاً كبيراً من وحدات الجيش بعد تسلل مئات المسلحين إليها لتطويق مهبط مطار دمشق الدولي ومن ثم محاصرة المطار بالتوافق مع تهديدات باستهداف طائرات مدنية لشل الحركة الجوية إلى دمشق.
وحسب شهود عيان من القرى المجاورة فإن قوات كبيرة من الجيش وصلت إلى مشارف القرية وبدأت تمشيطها بتشكيلات من المشاة ووحدات الدبابات وسط معلومات عن مقتل وجرح عدد من الإرهابيين وتدمير معداتهم.
وفي محيط بلدة حلبون بريف دمشق شمال العاصمة قالت مصادر أهلية لـ«الوطن» إن ثلاث مجموعات مسلحة هاجمت في وقت واحد حواجز قوات الجيش وحفظ النظام في مناطق الفاخوخ وعين الصاحب والمزابل.
وذكرت المصادر أن الهجوم الذي تم صباح الجمعة تصدت له وحدات الجيش وكبدت المهاجمين خسائر فادحة.
ومساء أول من أمس شهد محيط بلدة جبعدين (قرب معلولا) في ريف دمشق اشتباكات عنيفة استمرت ساعات بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة استُخدِم فيها سلاحا المدفعية والطيران.
موضحة أن الأهالي في بلدتي حلبون وإفرة عانوا توتراً شديداً نتيجة هذه الاعتداءات وأن نجاح الجيش في التصدي له أعاد الطمأنينة إلى قلوبهم. وأشارت مصادر في المنطقة إلى أن المسلحين الذين استهدفوا حاجز عين الصاحب قد يكونون جاؤوا من منطقة وادي موسى الواقعة بين بلديات منين والدريج وحلبون والتل على حين أن المسلحين الذي هاجموا حاجز الفاخوخ الواقع بين حلبون وإفرة قد يكونون قدِموا من ناحية بلدة مضايا وجوارها أو من الجرود المشتركة بين بلدتي حلبون وتلفيتا.
ونوهت المصادر إلى أن الجيش سارع لتعزيز وحداته على محوري عين الصاحب - الفاخوخ وجرود تلفيتا - إفرة.
كما تحدثت المصادر عن وجود صراعات في تلك المنطقة من تجمع قرى القلمون بين ما يسمى «جبهة النصرة» وميليشيا «الجيش الحر» حول طريقة توجيه الاعتداءات ضد حواجز الجيش وحفظ النظام المنتشرة في المنطقة.

وبدأت ورشات الكهرباء في محافظة ريف دمشق العمل على إصلاح شبكة الكهرباء في بلدة عقربا التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والأمان قبل أسبوع بعد القضاء على المجموعات الإرهابية التي دمرت البنى التحتية في البلدة حيث بدأ الأهالي بالعودة إلى منازلهم استعداداً لممارسة حياتهم الطبيعية.
وأمس خربت مجموعة إرهابية خط التوتر العالي الذي يغذي محطة تحويل صحنايا الكهربائية بريف دمشق ما أدى إلى انقطاع التيار عن المدينة، وقالت وكالة «سانا» إن ورشات الكهرباء تعمل على إصلاح الأعطال.
وفي حلب، صعد المسلحون هجماتهم ضد ثكنات الجيش وحواجزه العسكرية في المدينة نهاية الأسبوع المنصرم لإشغال الرأي العام عن الهزائم المتتالية التي منوا بها في الآونة الأخيرة في أكثر من حي وموقع لكن الجيش تصدى لهم وتمكنت وحداته من صد الهجمات المتزامنة على عدة مواقع بينها مبنيي الأمن العسكري والجوي غرباً، وفي محيط الأخير تناثرت عشرات جثث المسلحين.

وفي جنوب دمشق، تواصلت الاشتباكات على مداخل مخيم اليرموك الشمالية بين اللجان الشعبية الفلسطينية والمجموعات المسلحة في وقت تفاقمت فيه الأزمة الإنسانية داخل المخيم بدليل الازدحام الكبير الذي يشهده المخبز الاحتياطي الآلي في الزاهرة الذي يتوافد عليه من تبقى من الأهالي في المخيم بعد أن تعطلت المخابز هناك نتيجة الاشتباكات الحاصلة في المخيم.
وفي حي القدم تواصلت الاشتباكات العنيفة وسماع أصوات الانفجارات حيث تكبدت المجموعات المسلحة خسائر فادحة بالأرواح والمعدات كما تم تدمير العديد من أماكن تجمعها في الحي.
كما اشتبك عناصر قسم شرطة القدم مع إرهابيين قاموا بالاعتداء على القسم بالقناصات والقذائف الصاروخية.
وذكر مصدر مسؤول لوكالة الأنباء «سانا» أن عناصر القسم أوقعوا عدداً كبيراً من الإرهابيين بين قتيل ومصاب ومن بين القتلى القناص فادي يونس، مشيراً إلى أن الاشتباك أسفر عن استشهاد عنصر وإصابة اثنين فقط.
وفي مزارع دوما وحرستا وعربين وبيت سحم بريف دمشق، نفذت وحدات من الجيش العربي السوري عدة عمليات اتسمت بالدقة خلال ملاحقتها المجموعات الإرهابية وأوقعت خسائر جسيمة بين صفوفها حيث قضت على عدد من متزعمي هذه المجموعات الإرهابية ودمرت أوكارهم وأدواتهم الإجرامية وصادرت صنوفاً من الأسلحة والذخيرة.
وذكر مصدر مسؤول لوكالة «سانا» أن وحدة من القوات المسلحة دمرت خلال عملية نوعية في مزارع دوما وحرستا مدفعاً عيار 23 مم مضاداً للطيران وسيارة بمن فيها من الإرهابيين كما تمت مصادرة صنوف من الأسلحة شملت بنادق حربية آلية ورشاشات متنوعة وقواذف (آر بي جي) وكميات من الذخيرة.
وأضاف: إن العملية أوقعت قتلى ومصابين بينهم إبراهيم أبو ياسين الملقب بـ«المهاجر» وزياد الصغير الملقب بـ«أبو عنز» متزعم ما يسمى «سرية قمر بني هاشم» وكرم الخولي الملقب بـ«أبو فادي» متزعم مجموعة إرهابية إضافة إلى الإرهابيين محمد خير سلعس وفؤاد الحلاق وأيهم مصطفى رزول وبلال عبد الكافي زيتون.
وفي عربين دمرت وحدة من الجيش آليات كان الإرهابيون يستخدمونها للتنقل ولنقل أدواتهم الإجرامية ما أسفر أيضاً عن القضاء على عدد من الإرهابيين من بينهم بشار عيد دلال متزعم مجموعة إرهابية وعيد كريده.
كما لاحقت وحدة من الجيش مجموعة إرهابية في بيت سحم في الغوطة الشرقية بريف دمشق وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين.
وبدأت ورشات الكهرباء في محافظة ريف دمشق العمل على إصلاح شبكة الكهرباء في بلدة عقربا التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والأمان قبل أسبوع بعد القضاء على المجموعات الإرهابية التي دمرت البنى التحتية في البلدة حيث بدأ الأهالي بالعودة إلى منازلهم استعداداً لممارسة حياتهم الطبيعية.
وفي مدينة دير الزور نفذت وحدات من القوات المسلحة سلسلة عمليات الليلة قبل الماضية وفجر أمس في أحياء الحويقة والجبيلة والعرفي والعمال أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف المجموعات الإرهابية.
وذكر مصدر في المحافظة لمراسل وكالة «سانا» أن من بين الإرهابيين المقتولين المدعو محمد عبد الناصر الكبيسي من مجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم «كتيبة العباس» وعيسى المجول مما يسمى «كتيبة المعتصم بالله» وأحمد حسن المروح وجهاد الدغيم وأيمن سلامة المعيوف.
وأضاف المصدر: إن العمليات أسفرت عن تدمير عدد من الآليات التي كان الإرهابيون يستخدمونها في أعمالهم الإرهابية واعتداءاتهم على المواطنين والأهالي وممتلكاتهم.
كما أشار المصدر إلى أنه تم القضاء على مجموعة إرهابية مسلحة كانت تقوم بأعمال سلب ونهب وقطع للطرقات على طريق الصالحية أبو خشب بريف دير الزور ومن الإرهابيين القتلى المدعو علي الغطاس مما يسمى لواء بدر وبسام حسين الخليف.
وفي ريف إدلب قتل وأصيب عدد من الإرهابيين أثناء قيامهم بتفخيخ سيارة بالمتفجرات في شارع بيت زرزور بمدينة سراقب.
ونقلت «سانا» عن مصدر في المحافظة قوله: إن انفجار السيارة أدى إلى مقتل 15 إرهابياً وإصابة آخرين إضافة إلى استشهاد طفل وإصابة 22 مواطناً من الأهالي وإحداث أضرار مادية في المكان.
وفي تلبيسة بريف حمص، دمرت وحدة من القوات المسلحة وكراً للمجموعات الإرهابية بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في عملية نوعية نفذتها اليوم في تلبيسة بريف حمص.
وذكر مصدر عسكري لوكالة «سانا» أنه تم تدمير الوكر بشكل كامل وإيقاع جميع الإرهابيين الموجودين فيه بين قتيل ومصاب.
وأضاف المصدر: إن وحدة ثانية من قواتنا المسلحة دمرت معملاً لتصنيع وتخزين العبوات الناسفة ومدفع هاون كان الإرهابيون يستخدمونه للاعتداء على أهالي بلدة كفرلاها بريف حمص.
سورية الان - الوطن - سانا