عملية أمنية معقدة في الغوطة الشرقية وسوريا تفرض شروطها السياسية

دام برس – اياد الجاجة :

في كل مرة نورد فيها معلومات موثقة عبر موقعنا نتعرض لمن ينتقد ويشكك ويكذب وعلى الرغم من ذلك فنحن حملنا على عاتقنا مسؤولية نقل المعلومة الصحيحة وكشفها للقارئ لكي يعلم حجم المؤامرة وقدرة حماة الديار على التصدي لها.
اليوم أخبرنا السيد "نون" نقلا عن مصدر عسكري بان أجهزة التنصت الالكتروني استطاعت تحديد مقر المسلحين في منطقة الغوطة الشرقية ، وبناءً على هذه المعلومات تم تنفيذ عملية أمنية مركبة اعتمدت على التمويه بحيث سربت عن طريق احد العملاء معلومات عن مكان خاطئ ثم استدارت إلى المكان الحقيقي واستطاعت إلقاء القبض على كامل المسؤولين في المقر مع مستشاريهم وتبين أثناء التحقيق أن هذا المقر هو المقر الرئيسي وهو يقع تحت الأرض بعمق عشرة أمتار وعلى مساحة 500 مترا مربعا وقد بني بطريقة الأقواس ليتحمل الضغط .
سياسيا أفادت مصادر دبلوماسية أن روسيا طلبت من سوريا مسودة شروط سورية لقبول التفاوض وقد طرح فكرة إعادة تسمية مبعوث جديد بدل الإبراهيمي لكن الجانب السوري رفض واعتبر أن سوريا ليست بحاجة إلى مبعوثين امميين وإذا كان المجتمع الدولي راغبا بالتدخل فليتدخل بوقف دعم المسلحين وتهريب السلاح وهذا يكفي.
كما أفادت مصادر وزارة الخارجية السورية بان خطة الرئيس الأسد سيتم تبنيها في مجلس الأمن دون أي تعديل جوهري.

بالتعاون مع صفحة الحدث السوري