لست منا ولسنا منك يا جيفارا ( الفلسطينية ) .. بقلم: عاطف زيد الكيلاني

لست منا ولسنا منك يا جيفارا ( الفلسطينية ) .. بقلم: عاطف زيد الكيلاني

زكمت وكالات الأنباء أنوفنا بخبر قذرعن سيدة فلسطينية تسمي نفسها ( أو أسموها ) جيفارا , وجيفارا هذه سيدة ( فلسطينية سورية ) ، حسب ما اصطلح عليه من تسمية الفلسطينيين المقيمين على الأرض العربية السورية الطهور
هي متزوجة من أحد السوريين المتآمرين على وطنهم وشعبهم ، وهي تشاطره الحقد على سورية العربية ودورها الممانع والمقاوم وخندقها شديد الوضوح في معاداة التحالف الصهيوأمريكي التركي الرجعي العربي
حملت السلاح في وجه الدولة العربية السورية وفي وجه الجيش العربي السوري الباسل الذي طالما دافع عن قضايا شعبها الفلسطيني وصان عرضها وأعراض غيرها من السوريات والفلسطينيات المقيمات على الأرض السورية ، بل إنها قد اختارت أن تكون ( قنّاصة ) في صفوف الخونة والمتآمرين ممن يطلقون على أنفسهم ( زورا وبهتانا ) ... الجيش السوري الحر
أوهموك يا جيفارا عندما أقنعوك بأن الدولة السورية والشعب السوري الشقيق هما العدوّان
ضلّلوك ومن قبلك زوجك ، عندما أقنعوكما أن الطريق الى جنات النعيم والحور العين تمر عبر سفك دماء أطفال سورية والتمثيل بجثث الشهداء
ا( ضحكوا عليك ) عندما سلّموك السلاح لتعملي بمهنة ( قناصة ) في حلف الناتو والمخابرات الصهيوأمريكية تحت إشراف وبتمويل من شيوخ النفط والغاز والكاز والإسفلت
ارتضيت لنفسك هذا الدور القميء ، بينما وطنك فلسطين ليست ببعيدة عن مرمى بندقيتك يا جيفارا
إن حملك السلاح في وجه الدولة السورية والجيش العربي السوري ، ليس خيانة لسورية وشعبها فقط ، بل هو خيانة لفلسطين وشعب فلسطين بداية وقبل كل شيء
أنت يا جيفارا خائنة مرتين ... خائنة بامتياز مرتين ... إنها خيانة مركبة
خنت شعبك الفلسطيني وقضيتك الفلسطينية التي نذرنا أنفسنا من أجلها ومن أجل تحريرها من مغتصبيها الذين هم بالتأكيد ليسوا أشقاءنا السوريين
وخنت سورية العربية والشعب العربي السوري العظيم الذي احتضنك ومئات الآلاف غيرك من أبناء شعبنا الفلسطيني على مدى سنوات صراعنا مع الصهاينة ، واقسم معهم رغيف الخبز وكل ما يملك
لقد خنت ( العيش والملح ) يا جيفارا ، وخنت ( العشرة ) ... وكما يقولون في أمثالنا ( لا يخون العشرة إلا ابن الحرام )ا
أنت لست فلسطينية ، ولست عربية ، بل ولست من جنس البشر ... أنت مجرد لقيطة ... ابنة حرام
لهذا أقول : لست منا ولسنا منك أيتها الخائنة ... جيفارا
ملاحظة : أما كان من الأجدر بك أن تختاري إسما غير ( جيفارا )؟
أليس من العار أن تحملي و ( تقنصي ) اسم أحد أعظم الثوار على مدى التاريخ ، فتلوّثين اسمه الطاهر الزكيّ والذي يعتبره كل الثوريين التقدميين في العالم أيقونتهم وبوصلتهم ؟

» نحن وهم ... شتّان ما بيننا وبينهم .. بقلم: عاطف الكيلاني
» الكتّاب الحاقدون على سورية ...بقلم : عاطف زيد الكيلاني
» ماجدات سورية في الميدان .. بقلم: عاطف زيد الكيلاني
» ويتساءلون ... أين هو الرئيس بشار الأسد ؟ بقلم: عاطف زيد الكيلاني
» تركيا .. مصر .. حماس .. والتحالف المشين ..بقلم: عاطف زيد الكيلاني