مصدر روسي: روسيا ستفي بالتزاماتها بتوريد السلاح الى سورية مهما كانت الظروف

نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن مصدر دبلوماسي عسكري روسي قوله إن موسكو ستعمل كل ما في وسعها من أجل إيصال المروحيات القتالية،

المتواجدة حاليا على متن سفينة “آلايد” الموقوفة قرب شواطئ بريطانيا، إلى سورية.

وأشار المصدر الذي لم يذكر اسمه إلى إمكانية إيصال هذه المروحيات إلى سورية جوا، مضيفا أن القرار حول طريقة تنفيذ ذلك سيتخذ قريبا.

وقال المصدر يوم 27 يونيو/حزيران: “من السهل إيصال المروحيات الثلاث من طراز “مي-25″ والمضادات الجوية إلى سورية جوا”.

وواصل: “يجب على روسيا تنفيذ التزاماتها مهما كانت الظروف. لكن الأمر يتوقف على قدرتنا على التصدي للضغوط الغربية الرامية إلى وقف التعاون العسكري التقني الروسي مع سورية”. وشدد المصدر على أن موقف موسكو من الموضوع ثابت وأنها لن ترضخ للضغوط الغربية.

يذكر أن سفينة “آلايد” للشحن، المستأجرة من قبل الطرف الروسي لنقل المروحيات الثلاث إلى سورية بعد صيانتها في روسيا على أساس العقد الموقع في زمن الاتحاد السوفيتي، أوقفت قرب شواطئ إسكتلندا الأسبوع الماضي بعد إعلان شركة “Standard Club” البريطانية للتأمين إلغاء عقدها مع “آلايد” بذريعة أنها تنقل أسلحة إلى سورية.

أما المضادات الجوية التي كانت على متن “آلايد”، فيرى خبراء بأنها على الأرجح منظومات “بوك –ام-2-إه” التي قد أبرمت موسكو ودمشق عقدا لتوريدها إلى سورية في وقت سابق.

وقد قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث لإذاعة “صدى موسكو”، إن السفينة كانت تنقل مضادات جوية يمكن استخدامها فقط لمواجهة “عدوان خارجي”، وليس لقمع التظاهرات. وأضاف أن السفينة تحمل أيضا ثلاث مروحيات خضعت للصيانة في روسيا.

[/b]