وزير الصحة: البدء بإنتاج أدوية سرطانية محليا
أكد وزير الصحة أن القطاع الصحي الوطني ورغم كل ما يمر به يتميز بقوته وقدرته على مواجهة كل الظروف من خلال المشافي والمراكز المنتشرة أفقيا على مساحة سورية والاجهزة النوعية المتوفرة فيها والكادر البشري المتميز الاختصاصي إضافة إلى قدرته على تغطية /93/ بالمئة من الحاجة الدوائية للمجتمع بإنتاج محلي.
واوضح أن الوزارة تؤمن حاجتها من الأدوية النوعية غير المتوفرة محليا مثل أدوية السرطان والامراض المزمنة واللقاح من خلال الهبات والمنح المقدمة من المنظمات الدولية او عبر قروض او شراء مباشر من دول مثل ايران وكوريا وروسيا كاشفا أن أحد معامل الأدوية الوطنية بدأ بإنتاج أدوية سرطانية وسيقلع معمل آخر بإنتاجها في بداية العام المقبل.
ولفت إلى أن أولويات الوزارة تغيرت في المرحلة الحالية حيث يتم التركيز على الجوانب الاسعافية وتأمين اللقاحات وأدوية الأمراض المزمنة وتقديم الخدمات للمواطن في مراكز الاقامة المؤقتة للحفاظ على صحتهم ولاسيما الأطفال ومنع انتشار أي أوبئة.
وفيما يخص عمل الوزارة في مجال تطوير البيئة التشريعية بين وزير الصحة أن الوزارة أصدرت قانون الهيئة السورية للتخصصات الطبية كما أقر مجلس الوزراء قانون تفرغ الاطباء الذي شمل 480 طبيبا حيث سيتم العمل على توسيعه في مراحل لاحقة مع التركيز على اطباء المنطقة الشرقية.
وحول واقع الصناعات الدوائية بين الوزير النايف أن عشرة معامل ادوية من أصل /67/ خرجوا عن الخدمة نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدا أن ذلك لم يؤد إلى غياب أي صنف دوائي باعتبار أن كل صنف يتم انتاجه بعدة معامل مبينا أن مشكلة نقصه تتعلق بصعوبة إيصاله فقط وفقا لـ"سانا".