دام برس:
في يوم 25 تشرين الثاني 1987 وقعت عملية إستشهادية أودت بحياة أكثر من عشرين جندي صهيوني ، وأبطالها السوري خالد أكر .. والتونسي ميلود بن لومة ،حيث طارا من جنوب لبنان مستخدمين طائرات شراعية وعينهم على الهدف وهو الهبوط في قلب معسكر صهيوني ...
تابع مقطع الفيديو في نهاية الخبرالاسم : خالد اكر
الجنسية : سوري من مدينه حلب
العمر: 20 عاما
الاسم : ميلود ناجح بن لومة
الجنسيه :تونسي
العمر : 34 عاما
لن ينسى أيٌّ من المجاهدين الفلسطينيين أو حتى العدو الصهيوني تفاصيل ما حدث ليلة الخامس و العشرين من نوفمبر عام 1987،
الليلة التي دعيت في كل الأوساط "بليلة الطائرات الشراعية".
فوق أحد تلال وادي البقاع اللبناني وقف أربعة نسور إلى جوار طائراتهم
الشراعية،
فلسطينيان (لا يزال أسميهما رهن السرية المطلقة)
تونسي يدعى "ميلود ناجح" ،
والسوري البطل "خالد محمد أكر".
كلهم كانوا يدركون تمام الإدراك أنها رحلة بلا عودة، كلهم أدركوا أنه عندما
تحط طائراتهم في نقطة الوصول فما من وسيلة ستجعلها تقلع مرة أخرى.
في الساعة الثامنة و النصف مساء أدى الطيارون التحية العسكرية لقادتهم في (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة) قبل أن يحلقوا مقلعين بطائراتهم الخفيفة.
نتيجة صعوبات ميكانيكية فإن طائرتين اضطرتا للهبوط داخل الحدود اللبنانية ، بينما تحطمت طائرة التونسي "ميلود" في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها قوات "جيش لبنان الجنوبي" العميلة.
أما خالد فقد استطاع السيطرة بإحكام على طائرته و كما تلقن حافظ على تحليقه فوق منطقة الأحراش ليتفادى الرادارات الصهيونية و نقاط مراقباتهم.
و نتيجة حجم الطائرة الصغير و التحليق الصامت و براعة الطيار استطاع "خالد" أن يصل إلى منطقة الهدف: "معسكر غيبور" قرب "بيت هيلال" و الذي يضم الصفوة من القوات الخاصة الصهيونية.
هبط البطل في هدوء حاملاً "الكلاشنكوف" بيمناه و مسدسه الكاتم للصوت بيسراه، بدأ تحركه نحو بوابة المعسكر.
و كانت مفاجأة قاتلة للجنود الصهاينة و هم يواجهون مقاتلاً منفرداً يقاتل كالأسود.
و قبل أن يستشهد البطل السوري"خالد محمد أكر" بعد أن تمزق جسده بفعل رصاصات الصهاينة تمكن من قتل 37 مقاتلا يهوديا و جرح 20 آخرين.
و بعد اتصالات عاجلة بين نقاط المراقبة الصهيونية بدأت دوريات الاحتلال في مسح الحدود لكشف تواجد مقاتلين آخرين و في دورية مشتركة مع خونة "جيش لبنان الجنوبي" عثر على طائرة "ميلود" المحطمة، الذي كان يختبئ على مقربة بعد أن التوي كاحله جراء هبوطه العنيف.
و لم يستسلم "ميلود" و قاتل كما يجب أن يقاتل فارس عربي مسلم، و قد استطاع"ميلود" أن يقتل 5 من جنود العدو قبل استشهاده.
مقاتلان سوري و تونسي أضافا قطرات من دمائهما إلى بحر دماء الشهداء الهادر فداءً لفلسطين المحتلة
بينمـا الآن يتوافد المتطرفين من كل حدب وصوب ومن كل الجنسيات لمقاتلة السورييــن جيشاً وشعباً خدمة للصهاينة ولتلاميذهم العربان