السعوديون لن يخرجوا للجهاد الا بأذن ولي الامر و المانيا على خطىسورية..في مكافحة السلفيين

حذر عضوان في هيئة كبار العلماء السعودية من الدعوات التي تشجع على الجهاد في سورية، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل البعض، مشيرين إلى وجود وسائل عديدة لنصرة الشعب السوري من خلال الدعم المعنوي والمادي.قال العالمان «إن موضوع الجهاد مرتبط بولي الأمر، وبالتالي فإن الدعوة للجهاد بدون إذنه، تنطوي على خروج عن طاعته وهو أمر لا يجوز».

وقد حذّر عضو هيئة كبار العلماء السعودية عضو المجلس الأعلى للقضاء علي بن عباس الحكمي خلال تقارير صحافية من أن بعض التصرفات التي تصدر عن الأفراد توقع الدولة في حرج، لذلك لابد من التعاون مع الدولة فيما يتعلق بتقديم الدعم المنظم دون الخروج على ولي الأمر لأنه أمر لا يجوز ومنكر شرعا مادامت الدولة تقوم بواجبها الكامل تجاه الشعب السوري وهو ما نراه متحققا.

وأكد الحكمي على حاجة الشعب السوري للوقوف معه بالدعاء والمساعدة بكل الوسائل المتاحة والتعاطف معه، مبينا أن ذلك واجب ديني وإنساني، كما أن السعودية أعلنت دعمها للشعب السوري وفتحت باب التبرعات لما أسمته لاجئين في الأردن ولبنان وتركيا، وأذنت لأئمة المساجد بالقنوت للشعب السوري في جميع مساجد السعودية!!!

الشرطة الألمانية تلاحق "السلفيين المتشددين" في أنحاء البلاد

شنت الشرطة الألمانية حملات دهم شملت عشرات المباني في أنحاء البلاد بحثا عما تصفهم بالإسلاميين السلفيين المتشددين.

وأعلن وزير الداخلية الألماني هانز بيترفريدريك إن نحو ألف شرطي يشاركون في الحملة على الإسلاميين المطلوبين للاشتباه، حسب قوله، في أنهم يخططون لأعمال ضد الدولة.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي إنه حظر جمعية سلفية تسمى" ملة إبراهيم".

وأشار إلى أنه ربما تكشف حملات الدهم أدلة قد تسمح بحظر جمعيتين آخريين.

وقال الوزير " جمعية ملة إبراهيم تعمل ضد نظامنا الدستوري".


وكانت السلطات الألمانية قد كثفت أخيرا مراقبتها الجماعات التي توصف بالسلفية ، بعد وقوع سلسلة من الصدامات العنيفة بين أعضاء هذه الجماعات والشرطة الألمانية.

سيرياستيبس- وكالات- بي بي سي