احترنا يا أقرع منين نمشطك و هي تقول : "أنا لست راقصة تعري على عمود أنا فقط راقصة تعرّي " (بالصور)

نحن نقول احترنا يا أقرع منين نمشطك و هي تقول : "أنا لست راقصة تعري على عمود أنا فقط راقصة تعرّي " (بالصور)
الصفحة الرئيسية الأقسام الأخبارية // الأخبار السياسية


هذا كان رد ياسمين عمر بكري فستق ابنة الشيخ الوهابي السلفي عضو منظمة القاعدة الملقب عمر بكري فستق السوري الأصل راقصة التعري التي شاع خبرها في لندن بعد ان كشفت قصتها صحيفة بريطانية تدعى "ميل اون صنداي" و تم ترتيب لقاء معها على نفس الصحيفة لتبين الحقائق وتدافع عن نفسها أمام الاتهامات
لمن لا يعرف :عمر بكري فستق هو زعيم مجموعة المهاجرون في لبنان المتطرفة السلفية الوهابية المرتبطة بمنظمة القاعدة الإرهابية و الذي أعلن الجهاد ضد سوريا من اجل نصرة ثورة الحرية و الديمقراطية فيها و كان و لا زال يحرض على إرسال المسلحين السلفية إلى سوريا تحت ستارة "الجهاد من اجل الإسلام" و كان يعيش هذا الشيخ السلفي الوهابي في لندن حيث هي عادة كل المتطرفين الذين تربيهم المخابرات البريطانية و تحميهم ثم تعود لتطلقهم كالكلاب المسعورة على عباد الله في الأمة العربية ليبثوا الفتنة و الضلالة و الإرهاب ثم تم "إبعاده" من لندن حيث استقر في لبنان بعد خروج القوات السورية و تحولها إلى مراعي للإرهاب أيام سعد الحريري و انشأ فيها عام 2006 المنظمة الإرهابية المعروفة باسم " الغرباء" و كان يعمل في لندن في التسعينات على تأسيس فرع لحزب التحرير الإسلامي المتطرف المحظور الذي هو أيضا اليوم طرف في إراقة الدماء السورية الطاهرة حزب التحرير لمن لا يعرفه يدعو لإنشاء الخلافة في "بعض الدول العربية الإسلامية باستثناء السعودية و مكة على أن تكون دولة الخلافة عاصمتها "القدس " و ان كانت محتلة!! و يريد بعد تأسيس الخلافة العربية الإسلامية إن يجبر بقوة "سيوف المجاهدين" كل من رؤوساء أميركا و أوروبا على دفع الجزية لخزينة دولة الخلافة الإسلامية القادمة و إلا فالسيف سيكون في رقبة أولئك الرؤوساء و طبعا هذا كله تخريف و جنون يلاقي قبول عند المخبولين و ما أكثرهم هذه الأيام
أي أن هذا الداعية الملقب عمر بكري فستق هو إرهابي مخبول بامتياز و عميل رقم واحد للمخابرات البريطانية الصهيونية بدون أدنى شك
أما قصة رقص التعري كما ترويها "يسرا عمر بكري فستق" ابنة هذا الداعية التي يبلغ عمرها اليوم 32 عاما و قد غيرت اسمها إلى" ياسمين " و غيرت لون شعرها إلى أشقر أنها كانت قد صادقت شاب و هي في عمر 14 و كانت محجبة و بعد ثلاث سنوات من العلاقة التي كان أباها يعرف عنها و لا يمانعها
(ربما كونه كان يقبض مبلغ 250 ألف جنيه إسترليني من الحكومة البريطانية آنذاك من أموال دافعي الضرائب البريطانيين بسبب "إعاقته" و يخاف أن يتم اتهامه أيامها بالتعصب")
المهم أنها تزوجت صديقها و هي في السابعة عشر من عمرها بعد علاقة ثلاثة سنوات و أنجبت و هي أيضا في السابعة عشر من العمر و نزعت الحجاب لأنها لم تكن مقتنعة به وعاشت بعد زواجها حياة المراهقين الغربية إلى أقصى حد من سهر و رقص وملاهي و قالت ان زوجها كان لا يمانع ذلك بل كان يبقى ليربي الأطفال حين كانت تذهب للملاهي برفقة اخو زوجها و رزقت ياسمين عمر بكري فستق ثلاثة أطفال من زوجها التركي القبرصي الأصل
و قالت ياسمين في لقاء الصحيفة انه بعد طلاقها أرادت فعلا إجراء عملية تكبير الثديين ولكنها لم تعلق على خبر سبق أن نشرته صحيفة الصنداي أن والد ياسمين الشيخ الداعية الوهابي هو من دفع كلفة العملية التجميلية التي بلغت 4 آلاف جنيه إسترليني حسب الفواتير التي حصل عليها مراسل الصحيفة ( كون أي أخبار كاذبة قد تعرض الصحيفة للمقاضاة أمام المحاكم)
و بعد إجراء العملية و طلاقها من زوجها أكدت ياسمين أنها بدأت العمل كراقصة تعري في احد الملاهي الليلية في لندن و يدعى " آي بيزيا إن توتشد" و لكنها أضافت أنها لم تتعرى من ملابسها بشكل كامل أبدا و أضافت قائلة:
"أنا لست راقصة تعري على عمود الملهى أنا فقط راقصة تعرّي و لكني لا أحب الحديث عن الموضوع"
فهي تعتبر نفسها فتاة مسلمة تصلي و تصوم حسب زعمها في اللقاء و لكن صحيفة الصنداي كشفت أن هذا النوع من الملاهي لا يطلب من عاملاته خلع القسم الأعلى من لباس رقص التعري الذي يشبه المايوه او اللباس الداخلي إلا إذا كان هناك ظروف خاصة للزبون (أي بالمشرمحي يدفع أكثر) و قال جيران ياسمين أنهم تفاجئوا بكونها راقصة تعري سابقة لأنها إنسانة هادئة و تبدو أماً جيدة
و كانت صحيفة ميل اون صنداي اول من كشف هذه القصة عام 2008 و تبعها ردود حادة من الشيخ الداعية الذي نفى علمه بالموضوع و انه "تفاجأ" و رد على الخبر بقوله "أنا لم أرى ابنتي منذ تسعة سنوات و لا اعلم عنها شيئا و لا طريقة حياتها" و قال أيضا :" لن تثنوني عن نشر الإسلام في بريطانيا مهما ضغطتم علي" و قال في تعليق له على الخبر" لا ادري ما الذي حصل فأنا ربيت ابنتي على الدين الإسلامي و لكنها حرة في فعل ما تريد و لا علاقة لي بها"
و كذلك ردت جماعات السلفية الوهابية إن الإعلام الغربي يريد أن ينال من الإسلام" و "يشهّر بالشيخ الفاضل عمر بكري فستق " ليهدموا كل ما بنوه من اجل نشر الدين! ( لا ندري إلى الآن ما الذي قدمه الشيخ السلفي الوهابي او رفاقه من اجل الدين غير القتل و الدم و الفتنة)
و لكن بعد إجراء اللقاء مع ابنته تم تأكيد الخبر و انه ليس فبركة اسقط الأمر فتغيرت لهجة المدافعين و أسلوب الدفاع إلى كلمات مثل" لا يجب إن يعاقب الشيخ عمر بكري على فعل احد من عائلته لأنه في الإسلام :" لا تزر وزارة وزر أخرى" أي لا يعاقب احد بفعل غيره و ذهب بعضهم للدفاع بقولهم" إذا كان احد أعمام الرسول و هو أبو جهل كافرا فهل هذا يعني إن الرسول كان كافرا!!!"
أي كعادة السلفية الوهابية و مشايخهم يمطّونّ الدين و يقلّصوه حسب مصالحهم و يا ليت نفس هؤلاء السلفيون يطبقون هذه النظريات على الشعب السوري قبل ذبحهم و قتلهم لابناءه بلا ذنب
أليس أحرى بهذا المدّعي الذي خرّب و شوّه الإسلام قبل أي احد آخر ان يلتفت لبيته و منزله و يبدأ بنفسه قبل ان يجاهد و يستميت في تضليل و دعوة الشباب لتخريب سوريا و إراقة دماء السوريين تحت مسمى "الجهاد" هل علينا أن نذكّر الوهابية السلفية و نعلمهم أن تربية الأولاد الصحيحة على الفضائل و العفّة هي طرق من طرق الدخول إلى الجنة التي يبغونها و هي الطريق الأقصر و الأكثر فائدة للجميع
يقول صديق ياسمين "البوي فريند" انه لو رآها أباها و هي ترقص على المسرح لأصيب بنوبة قلبية فهي رائعة جدا كما هي رائعة في الفراش" على حد تعبير صديقها لنفس الصحيفة
و لكنه قال جملة أخرى هامة " لو لم يقم الشيخ عمر بكري فستق بعملية تكبير ثدييها لكانت حياتها مختلفة فهذه العملية الصغيرة كانت بوابتها للعمل كراقصة تعرّي"
ابنة الشيخ اليوم تعيش في احد البيوت القديمة في تركيا بعد أن غادرت بريطانيا بسبب التهديدات و تعيش فقيرة و لا يتكرم عليها أباها الداعية بليرة واحدة من الملايين التي يقبضها من لآل سعود و شيوخ قطر و يترك ابنته ضحية جنونه و ضلاله لتعيش فقيرة خائفة مع أطفالها الثلاثة في شوارع تركيا
المهم إن القصة لم تكن بدعة و لا حرب إعلامية ضد احد و لكن سبق صحفي قامت به صحيفة بريطانية و تم التأكد منه تماما قبل وضعه للجميع و بعد لقاء ابنة الشيخ الداعية الفاضل الوهابي السلفي الإرهابي التي بعد المقابلة بدأت تنهال عليها التهديدات بالقتل لما سببته من "عار" على الإسلام و المسلمين" و على والدها الذي كان يعمل جاهدا "لإعلاء" كلمة الدين عن طريق تأسيس جماعات تكفيرية سلفية و هابية للجهاد ضد سوريا و شعبها و بث الطائفية و الفتنة و النظام السوري و كله طبعا "خدمة للإسلام" و لنشر "التوحيد"
نحن لا علاقة لنا بالفتاة و ى ما تفعله فهي لم تضر احد في سوريا و هي حرة ولكن يهمنا ما يفعله الأب المدّعي الذي يسمي نفسه داعية من تحريض على إراقة دماء السوريين الأبرياء فقط من اجل المال
نحن نسلط الضوء ليعرف الناس جاني من جوانب هؤلاء المخربين الإرهابيين و كيف ان الدين هو مطيّة لهم و مصدر كسب للمال لا أكثر و لا اقل و أما الإسلام الحقيقي و فضائله و أخلاقه فهو آخر همهم
فإن قال قائل منهم أن كل هذه الصحف البريطانية تكذب و تلفق نريد ان نذكرهم أن تلك الصحف هي نفس الصحف التي كانت تقول ان النظام السوري كان يقصف و يقتل الشعب السوري!! و ان كانت صادقة فهذا يعني أن الخبر هذا صادق؟؟ يعني احترنا يا اقرع منين نمشطك…
مضحك أيضا إن صحيفة سلفية و هابية تدعى القدس انبرت لتدافع عن الشيخ السلفي الوهابي حتى بعد اللقاء الذي أجرته الصحيفة البريطانية و لكن صحيفة القدس أخذت نصف قول ياسمين " أنا لست راقصة تعري على عمود" و لم تذكر النصف الثاني الذي قالت فيه " أنا فقط راقصة تعري و لا تريد الحديث عن الأمر" و بنت عليه صحيفة القدس مقالا مطولا انه بذلك تم إثبات إن الصحافة البريطانية تخشى من انتشار الإسلام على يد الشيخ و أمثاله و أنهم قاموا بفبركة الخبر بغرض التشهير و إن قول ياسمين اثبت الحقيقة أن عمر البكري هو إنسان رائع و أب حنون و مربي فاضل ..............الخ من الكلام المليء بالكذب كونهم اخذوا من المقابلة نصف العنوان و أهملوا الباقي معتمدين على جهل البشر باللغة الانكليزية و قلة اهتمام الناس بالبحث عن الحقيقة المدعومة بالإثباتات و البراهين
أبو الطيب الحلبي