منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الياس
مراقب عام
مراقب عام
الياس


ذكر
الحمل عدد المساهمات : 6669
تاريخ الميلاد : 07/04/1964
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
العمر : 60
العمل/الترفيه : دكتور في تاريخ ومقارنة الأديان
المزاج : متفائل بنعمة الله

مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل   مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 24, 2012 8:30 am

مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل

إن تفسير مفهوم الحجاب عند المدرسة الفقهية التقليدية التاريخية، وكذلك لدى موقع "الحجاب"، هو تفسير اجتماعي تاريخي لا يتعلق بذات الدين. لكن، لأن هذه المدرسة وأنصارها يعتقدون بأن الإسلام هو دين ودنيا وصالح بذاتياته وعرضياته (وليس فقط بذاتياته) لكل زمان ومكان، فإنهم يعتبرون كل ما جاء في القرآن، وإن كان من عرضيات الدين، ومن ضمنها مسألة الحجاب، لابد من تطبيقه في الماضي والحاضر والمستقبل، ضاربة بعرض الحائط في تفسيرها هذا اختلاف الظروف الاجتماعية، وتطور حياة الإنسان وتجددها وتغير العادات والتقاليد وتبدل النظرة إلى الكثير من الأمور الاجتماعية ومنها ما يتعلق بمفهوم الحشمة. لذلك تعتبر هذه المدرسة وأنصارها الحجاب من الأحكام الاجتماعية، لكنهم لا يستطيعون الإجابة على سؤال لماذا لم تغط الأحكام الاجتماعية العرضية التي جاءت مع نزول القرآن الكريم جميع مناحي الحياة على مر التاريخ؟ ولماذا اختفت بعض تلك الأحكام مع مرور الزمن وتغير ظروف الحياة وتطورها، مثل الزواج المتعدد وزواج المتعة وعشرات الأمثلة الأخرى التي بات الواقع الاجتماعي لا يقبل باستمرارها في الحياة؟
وحول ما يقال من أن الحجاب يدخل في إطار الأحكام التي تحفظ كرامة المرأة وإنسانيتها، فعلينا أن نضع أمام هذه الجملة العديد من علامات الاستفهام. فرغم الحاجة إلى أرقام تثبت ذلك الادعاء أو تثبت نقيضه، فإن تجربة بعض المجتمعات مع فرض الحجاب (إيران والسعودية نموذجان هنا) أثبتت أنها لم تكن عاملاً في حفظ كرامة المرأة، بل كانت سبباً في إهانة المرأة وفرض الوصاية الذكورية عليها. في المقابل نجد أن الحرية واحترام حقوق الإنسان كانا سببين رئيسيين في إعطاء المرأة كرامتها وإنسانيتها، وإن كانتا قد تسببتا في بعض السلبيات، فإنها لم تخص المرأة فحسب وإنما الإنسان بشكل عام، فكل الحضارات جلبت السلبيات والإيجابيات للبشر، لكن من دون شك فإن الحضارة العلمانية الليبرالية الراهنة فاقت كل الحضارات التي سبقتها في جلب الكرامة والإنسانية للرجل والمرأة معا. في حين كانت الحضارات الغابرة، بما فيها الحضارة الإسلامية، يشوبها نقص كبير في هذا المجال.
إذن، لا علاقة للكرامة والإنسانية بلبس الحجاب، وإنما أفضى "فرض" الحجاب على المرأة، الذي عادة ما يرافقه انعدام الحريات الأساسية للإنسان وعدم احترام حقوقه الفردية، إلى مزيد من الضغوط على حرية المرأة، وأدى ذلك إلى ممارسة انتهاك فاضح على إرادتها وحقوقها الشخصية. لكن، هل يؤدي عدم الالتزام بالحجاب إلى فساد المجتمع، أم أن "فرضه" يؤدي إلى الفساد؟ وهل كل مجتمع غير ملتزم بالحجاب هو في المحصلة مجتمع فاسد؟ وهل توجد مجتمعات فاسدة أخلاقيا رغم أن غالبية نسائها محجبات؟ وهل الحشمة هي الأصل في مفهوم الفساد الأخلاقي أم شكل الحجاب ولبسه هما القاعدة هنا؟
مسألة الحجاب ليست فرض، ولن أخوض في أنها عادة بدوية صحراوية أو غير ذلك، ولكني سأعتمد على نصوص الدين في إبداء أن الحجاب لا يمكن أن يكون فرض.
تعلمنا من الله سبحانه وتعالى أنه حين يأمرنا بأمر فإنه لا يأمر بآخر ينوب عنه في حال لم يأتمر الإنسان بالأمر الأول، بل أن الله يأمرنا بأمر أو ينهينا عن آخر ثم يبين لنا عقوبة من لم يسلم بأمره أو نهيه.
نعود الآن إلى مسألة الحجاب:
1- قال الله تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (النور:30).
فلو كان الحجاب فرضاً على المرأة المسلمة فما فائدة الأمر للرجل بأن يغض من بصره؟ ولا يمكن أن يكون هذا الأمر للرجل بديلاً في حال لم تلتزم امرأة بالحجاب، فكما بدأت مشاركتي بأن الله لا يأمرنا بأمر بديل لعدم تنفيذ أمر آخر.
مسألة الحجاب تعني أن الأمر موجه لها بتغطية كل بدنها ليس حفاظا على نفسها، لأن المرأة إن أرادت أن تحافظ على نفسها فهي ليست في حاجة إلى الحجاب، وإنما فرض الحجاب على المرأة "من المجتمع وليس من الله" من أجل إتاحة الفرصة أمام الرجل أن يحيا طليقا بدون قيود، وهذا يعني أن الله قد رفع عن الرجل عناء الجهاد من أن ينظر للمرأة، وهذا يناقض قول الله سبحانه وتعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (النور:30).
وللأسف الشديد فهذا بالضبط ما يحدث في مجتمعاتنا، فالرجل حر طليق لسوء تفسير ما شرعه الله من حق للمرأة، وبسبب هذا فلا تهتم مجتمعاتنا كثيرا بتربية الرجل الذي يعيث فسادا في الأرض بينما الله أمره بأن يغض من بصره ويحفظ فرجه، وننادي كذبا وتضليلا ويشهد الواقع على ذلك بأن الحجاب عفة للمرأة، ومن النساء الآن من ترتدي الحجاب لتخفي أثر حقن المخدرات على ذراعيها، وأقول هذا عن علم ودراية، كما أصبح النقاب للمرأة من أجل تخفي بعض الرجال وراءه وفعل كل القبائح.
لا الحجاب ليس فرض وانما هو هو دخيل على الأسلام والمسلمون كما هو الخمار وهنالك القرآن الكريم لا يوجد به نص أو أمر سماوي في جميع الأديان السماوية بما فيها ديننا الاسلامي الحنيف بهذا الشأن والله عز وجل لم ينسى أن يضع آيه واضحة وصرية بهذا الخصوص كلمة حجاب وردة على ما أعتقد 7 مرات في القرآن الكريم ولا واحدة منها كانت تعني اللباس او تغطية الرأس ولكن كلمة حجاب هي حاجز من قماش كان قد طلبة الله من نساء الرسول علية الصلاة والسلام ليفصل مكان الرجال عن النساء في الخيم البدوية "بيت الشعر" وكلمة خمار كذلك لا دخل لها بالخمار الذي نراه اليوم.
استناد المسلمون الى احاديث غير مجمع عليه وعدم اللجوء الى النصوص الصريحة في القرآن.
حقوق المرأة في الوطن العربي هي عبارة عم ممارسات للتصلط على المرأة فمثلا الزي الإسلامي للمرأة في دول الخليج لون اسود ومغطاه من رأسها حتى اخمص قدميها والون الأسود هو ابغض الألوان هو لون الحزن والحداد ولون الكره ويولد الأحباط وهو مكروه عند العرب بينما ألون الأبيض هو النور والحق والحب والنقاء والصفاء لذلك اختارة الرجال العرب. لماذا نلوم الغرب دوما عندما ينضرون الينا على اننا نعمل على اضعاف المرأة بأنهم مخطؤون.
لا يوجد زي اسلامي ولا مسيحي ولا يهودي يوجد زي محتشم وزي غير محتشم واذا ذهبت الى اي بلد بالعالم ونظرت الى اللبس الفلكلوري لشعبه تجد انه محتشم ومزخرف متباهى به.
في الأردن قبل 30 عام كنا نرى النساء بالباس التراثي الأردني فيقول فلانة من السلط والأخرى من الكرك ولا احد يقول فلانة مسيحية او مسلمة بل جميع النساء يتباهين في لبسهن كما هو الحال في فلسطين كذلك وفي جميع الدول العربية. وكذلك اذا ذهبة الى روسيا والمانيا وهولندا سوف تجد الزي التراثي ملون ومحتشم وفية منديل الرأس.
بعد الثورة الصناعية لم يعد هذا الزي ان كان للرجال او النساء عملي لذلك لا يلبس الا في المناسبات الخاصة. واذا ذهبت الى الطوارق ستجد الرجال يلبسون الخمار من دون النساء وهو اصبح رمزا لهم مجرد ان ترى الشخص في هذا الزي تعرف بأنة من الطوارق.
نحن في الوطن العربي حدث لدينا ثورة ولكن ليسة صناعية بل اسلامية في ايران وبدأ يتحول الزي الشعبي التقليدي الجميل الى زي اسلامي لرفع الهوية الأسلامية ليس إلا.
الحجاب ليس فريضة الحجاب هي في الاصل رمز تكفيري سياسي.
وسبب انتشار الحجاب هو انتشار الرجعية والتخلف في جميع الوطن العربي.
الحجاب اكبر اهانة للرجل والمجتمع بشكل عام.
هل الجارية تدخل في حكم الأنثى؟ ولماذا لم يفرض الحجاب على الجواري وكتب التراث مليئة بهذه الأخبار؟.
أحد الفقهاء المرغيناني يفسر ذلك بقوله أن الجارية عليها أن تخرج في خدمة سيدها لذلك ليس عليها حجاب.
ثم إن جميع الآيات (وهي ثلاث آيات) التي يحتج بها أنصار الحجاب لايقصد بها الحجاب الذي نعرفه الآن.
آية (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ).
لاوجود لذكر غطاء الرأس لو أن الله أمر باحجاب لقال (يغطين شعورهن أو رؤوسهن).
الآية نزلت لتمييز الحرائر عن الإماء بسبب وجود فساق المدينة الذين كانوا يتحرشون بالإماء فأمر الله المؤمنات الحرائر باتخاذ زي معين يميزهن عن الإماء.
الآن المرأة المحجبة في الغرب هي أكثر عرضة لهجوم الفساق وغير الفساق.
آية (وليضربن بخمرهن على جيوبهن).
لايوجد فيها ذكر للحجاب بمعنى غطاء الرأس كل ماهو مذكور خمار وجيوب.
الخمار هو الغطاء أو الستار (وليس كما يفسره البعض بأنه غطاء الرأس) المقصود به أي غطاء افتحوا المعاجم وتأكدوا.
والجيوب مهما كان تفسيرك لها فلايمكن أن يكون الجيب هو الرأس ولا الوجه.
آية (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب).
نزلت تحديداً في نساء النبي ومعلوم أن للنبي ونسائه أحكاماً خاصة لايجوز تعميمها على جميع المسلمين بدون دليل. والحجاب المقصود هنا أيضاً ليس هو غطاء الرأس بل أي حاجز أو ساتر يقف المرء خلفه ويسأل نساء النبي.
الحقيقة أنه لايوجد أية تدل على أن الحجاب بالمفهوم الذي نعرفه الآن هو فرض من الله.
مسألة الحجاب وأيضاً "النقاب" من المسائل التي شغلت وتشغل حيزاً كبيراً من الفكر الإسلامي خاصة بعد أفتت به بعض الجماعات المتأسلمة وقالت أنه فريضة إسلامية واجبة على كل المسلمات بل إن الشيخ عبد العزيز بن باز كبير علماء الوهابية أفتى بأن المرأة التي تخرج من بيتها حتى ولو كانت متحجبة ترجم كزانية.
الحجاب لغة هو الساتر، وحجب الشيء أي ستره، وامرأة محجوبة أي امرأة قد سترت بستر (لسان العرب، المعجم الوسيط: مادة حجب).
أولاً: آية الحجاب
والآية القرآنية التي وردت عن حجاب النساء تتعلق بزوجات النبي وحدهن وتعني وضع ساتر بينهن وبين المؤمنين. قال تعالي: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلي طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلك كان يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق وإذا سألتموهن (أي نساء النبي) متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذالكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً" (الأحزاب 33 : 53). وقيل في أسباب نزول الحكم في الآية (الخاص بوضع حجاب بين زوجات النبي والمؤمنين) إن عمر بن الخطاب قال للنبي (ص) يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يتحجبن. فنزلت الآية. وقيل أنه إثر ما حدث عند زواج النبي (ص) بزينب بنت جحش نزلت الآية تبين للمؤمنين التصرف الصحيح عندما يدعون إلي طعام النبي (ص) وتضع الحجاب بين زوجات النبي والمؤمنين.
هذا الحجاب (بمعني الساتر) خاص بزوجات النبي (ص) وحدهن، فلا يمتد إلى ما ملكت يمينه من الجواري ولا إلى بناته، ولا إلى باقي المؤمنات. والدليل على ذلك رواية عن أنس بن مالك أن النبي (ص) أقام بين خيبر والمدينة ثلاثاً (من الأيام) يبني عليه (أي يتزوج) بصفية بنت حيي فقال المؤمنون إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين (أي من زوجاته) وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه (أي من جواريه). فلما ارتحل وطأ. (أي مهد) لها خلفه ومد الحجاب (أي وضع ستراً) بينها وبين الناس. "بذلك فهم المؤمنون أنها زوج له وأنها من أمهات المؤمنين وليست مجرد جارية" (أخرجه البخاري ومسلم).
ثانياً: آية الخمار
أما آية الخمار فهي "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمورهن علي جيوبهن" (النور 24: 31). وسبب نزول هذه الآية أن النساء كن في زمان النبي (ص) يغطين رؤوسهن بالاخمرة (وهي المقانع) ويسدلنها من وراء الظهر، فيبقي النحر (أعلي الصدر) والعنق لا ستر لهما. فأمرت الآية بلي (أي إسدال) المؤمنات للخمار على الجيوب، فتضرب الواحدة منهن بخمارها على جيبها (أعلى الجلباب) لستر صدرها.
فقصدت الآية تغطية الصدر بدلاً من كشفه، دون أن تقصد إلى وضع زي معين. وقد تكون علة الحكم في هذه الآية (على الأرجح) لإحداث تمييز بين المؤمنات من النساء وغير المؤمنات (اللاتي كن يكشفن عن صدورهن). معني ذلك أنه حكم وقتي يتعلق بالعصر الذي أريد فيه وضع التمييز بين هذين الصنفين من النساء وليس حكماً مؤبداً.
ثالثاً: آية الجلابيب
أما آية الجلابيب فنصها كالآتي: "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين" (البقرة 23: 59). وسبب نزول هذه الآية أن عادة العربيات (وقت النزيل) كانت التبذل فكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء (الجواري). وإذ كن يتبرزن في الصحراء قبل أن تتخذ الكنف (دورات المياه) في البيوت، فقد كان بعض الفجار من الرجال يتعرضن للمؤمنات على فطنة أنهن من الجواري أو من غير العفيفات، وقد شكون ذلك للنبي ومن ثم نزلت الآية لتضع فارقاً وتمييزاً بين "الحرائر" من المؤمنات و بين الإماء "الجواري" وغير العفيفات هو إدناء المؤمنات لجلابيبهن، حتى يعرفن فلا يؤذين بالقول من فاجر يتتبع النساء. والدليل على ذلك أن عمر بن الخطاب كان إذا رأي أمة (جارية) قد تقنعت أو أدنت جلبابها عليها، ضربها بالدرة محافظة علي زي الحرائر [ابن تيمية - حجاب المرأة ولباسها في الصلاة - تحقيق محمد ناصر الدين الألباني - المكتب الإسلامي - ص 37]. ومما يدعم قول العشماوي ما كتبه المؤرخ العراقي الكبير على الشوك بأن المرأة الحرة كانت في بابل الوثنية ملزمة بالحجاب أما غير الملزمات بالحجاب فهن الجواري والبغايا.
فإذا كانت علة الحكم المذكور في الآية - التمييز بين الحرائر والإماء - فقد سقط هذا الحكم اعدم وجود إماء. "جواري" في العصر الحالي وانتفاء ضرورة قيام تمييز بينهما، ولعدم خروج المؤمنات إلى الخلاء للتبرز وإيذاء الرجال لهن. وواضح مما سلف أن الآيات المشار إليها لا تفيد وجود حكم قطعي بارتداء المؤمنات زياً معيناً على الإطلاق وفي كل العصور. وأضف هنا لكلام حضرة المستشار أن غيرة الرجال المرضية وخوفهم المرضي اللاشعوري من وقوع نسائهم بين أيدي رجال آخرين هو الذي جعلهم يرون في الحجاب فرضاً.
رابعاً: حديث النبي
فقد روي حديثان عن النبي (ص) يستند إليهما في فرض غطاء الرأس (الذي يسمي خطأ بالحجاب) فقد روي عن عائشة عن النبي (ص) أنه قال: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر إذا عركت (بلغت) أن تظهر إلا وجهها ويديها إلى ها هنا" وقبض على نصف الذراع. وروي عن أبي داود عن عائشة أن أسماء بنت أبي بكر دخلت علي رسول الله (ص) فقال لها: "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى فيها إلا هذا، وأشار إلى وجهه وكفيه.
ونلاحظ أن هذين الحديثين أنهما من أحاديث الآحاد، لا الأحاديث المجمع عليها أي المتواترة أو المشهورة، ومن جانب آخر فإنه رغم رواية الحديثين عن واحدة - هي السيدة عائشة زوج النبي (ص) - فإنه قد وقع تناقض بينهما، ففي الحديث الأول قيل أن النبي قبض على نصف ذراعه عندما قال الحديث، بينما قصر الثاني الإجازة على الوجه والكفين، ومن جانب ثالث، فقد ورد الحديث الأول بصيغة الحلال والحرام، بينما جاء الثاني بصيغة الصلاح، والفارق بينهما كبير، فمسألة وقتية الأحكام لمراعاة ظروف العصر هامة جداً، فقد يأمر النبي (ص) بالشيء أو ينهي عنه في حالة خاصة لسبب خاص، فيجب ألا يفهم الناس أنه حكم مؤبد بينما هو في الحقيقة حكم وقتي.من هنا أوضح في جميع الحقائق التاريخية ما قبل الاسلام أو بعده فيه أن الأحاديث لا تصلح مصدراً للتشريع لأنها غير يقينية. ومعه حق فالأحاديث جمعت من أفواه الرجال بعد أكثر من قرنين فالبخاري مات ستة 296 هجريه والبحث الحديث يثبت أن الذاكرة البشرية عاجزة عن الاحتفاظ بنص من دون تحريف لا شعوري بعد بضعة أسابيع، فكيف الحال إذا كان النص مر عليه أربعة ذاكرات؟
نخلص من كل ما سبق أن آيات الحجاب التي نزلت، نزلت لنساء النبي (ص) وفي ظروف معينة وإذا كان القرآن قد أخبرنا بأن الرسول أسوة للمؤمنين "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" (الأحزاب 33:21) فلم ترد آية واحدة تشير إلى أن نساء النبي أسوة المؤمنات. بل لقد وضع القرآن ما يفيد التفاصل بين زوجات النبي وسائر المؤمنات كما جاء في الآية "يا نساء النبي لستن كأحد من النساء" (الأحزاب 33:31) بمعنى أن الأحكام التي تتقرر لزوجات النبي تكون لهن خاصة وليست لباقي المؤمنات. وأن الأحكام الخاصة بالنبي (ص) لا تنطبق على سائر المسلمين في جميع الأزمنة وجميع الأمكنة.
الحجاب دعوة سياسية
الحجاب - بالمفهوم الدارج الآن - شعار سياسي وليس فرضاً دينياً ورد على سبيل الجزم والقطع واليقين والدوام، لا في القرآن ولا في السنة، بل فرضته جماعات الإسلام السياسي لتمييز بعض السيدات والفتيات المنضويات تحت لوائهم عن غيرهن من المسلمات وغير المسلمات، ثم تمسكت به هذه الجماعات وجعلته شعار لها وأفرغت عليه صبغة دينية كما تفعل بالنسبة للبس الرجال للجلباب أو الزي الهندي والباكستاني زعماً منها بأنه الزي الإسلامي. فمثل هذه الجماعات - في واقع الأمر- تتمسك بقشور الدين ولا تنفذ إلى لبه الحقيقي الذي احترم شخصية الإنسان وحقوقه وحرياته الأساسية، فقد سعت هذه الجماعات إلى فرض ما يسمي بالحجاب - بالإكراه والإعنات - على نساء وفتيات المجتمع كشارة يظهرون بها انتشار نفوذهم وامتداد نشاطهم وازدياد أتباعهم.
إن عدائهم الصارخ للمرأة وكراهيتهم الفجة لها هو الذي جعلهم يتصورون أن كل ما فيها عورة، شعرها، صوتها، وجهها، جسدها، ولو كان ذلك يقبل في الماضي، فإن القول به الآن يمثل ردة جاهلية وانحصاراً وسجناً للمسلمين في الماضوية وعدم إدراك لروح ومتطلبات العصر، حصر حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، عصر يرى الحجاب الحقيقي في نفس المرأة العفيفة وضمير الفتاة الصالحة التي تحجب نفسها عن الدعارة، وقلب وضمير المرأة الطاهر، لا في مجرد وضع زي أو رداء لا معني حقيقي له، ثم ماذا ونحن نري المتأسلمون يأمرون حتى "بالنقاب" الذي ما أنزل الله به من سلطان.
يجب أن يفهم الناس حقيقة أن المتأسلمين يوظفون الدين لتغطية مخططاطهم السياسية، والدليل على ذلك أن وضع غطاء الرأس - المسمى خطأ بالحجاب - عمل سياسي أكثر منه ديني، إنه يفرض على الفتيات الصغيرات (دون البلوغ) مع أنه وطبقاً للنص الديني يقتصر على النساء البالغات قط. لكن القصد هو استغلال الدين لأغراض سياسية واستعمال الشريعة في أهداف حزبية، بنشر ما يسمي بالحجاب، حتى بين الفتيات دون سن البلوغ، لكي يكون شارة سياسية وعلامة حزبية على انتشار جماعات الإسلام السياسي وذيوع فكرها الظلامي بين الجميع حتى وإن كان مخالفاً للدين، وشيوع رموزها مهما كانت مجانبة للشرع. فدافعهم هو التعصب الأعمى ورائدهم السلطة وامتيازاتها وملذاتها والمكان الملائم لتحقيق رغباتهم السادية المنحرفة بإراقة دماء المسلمين وغير المسلمين بحجج واهية وكاذبة خدمة للشيطان لا لله.
للأسف فإن الحجاب ليس عفة للمرأة كما ينادي بذلك الذين أساؤا فهم الدين بحق، بل هو كارثة على المرأة والمجتمع، فالعفة في القلب وفي السلوك، وهناك العديد من حالات التحرش الجنسي بمحجبات ومنقبات، والدين لا يعارض واقعا، وواقعنا اليوم يقول بأن الحجاب يسئ للمرأة المسلمة وللإسلام وللمجتمع الإسلامي أكثر مما يرفع من شأنهم، فلماذا ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام ونصر على اتباع عادات ليست من الإسلام في شئ تماما كما نتبع الأحاديث التي لم ينزل الله بها من سلطان وننسب كليهما لله وهو منهما برئ؟
2- أيضا هناك أمر موازي للمرأة كما للرجل من الله تعالى بغض البصر وحفظ الفرج.
قال الله تعالى: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا (النور:31).
ومن هذه الآية نستدل على أمرين هامين:
الأول: أنه وما دام هناك أمر للنساء بغض البصر فهذا يعني أنه لديهن نفس الرغبات والشهوات داخلهن تماما كالرجل، فإذا كان على المرأة تغطية نفسها فعلى الرجل كذلك نفس الشئ، فلو اختلف الأمر في الآيتين لسلمنا بفكرة الحجاب.
الثاني: قول الله عز وجل: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا، يعني أن هناك زينة مباحة للمرأة أن تظهرها، ولا يمكن لعاقل أن يقول أن هذه الزينة هي الوجه والكفين، من هذه الآية يسقط النقاب تماما كفرض، وتبقى مسألة الحجاب والتي تسقطها الآيات السابقة الذكر أيضا.
مرة لأمر الرجل بغض البصر.
مرة لأمر المرأة بعض البصر ومساواتها بالرجل في التعفف.
مرة لذكر الزينة والتي لا شك هي التي تزيد من جمال وبهاء المرأة.
اذن الحجاب في ليس فريضة ولم يفرضه ديننا الحنيف علينا نحن المسلمات بجانب التزامنا التام بالحشمة المطلوبة ويكفي انها اساءت صورتنا نحن النساء المسلمات واساءت لديننا الاسلامي الحنيف كما خلقت فتنة طائفة وتعصب ديني بيننا نحن المسلمات والاديان الاخرى.
أم المؤمنين زينب بنت جحش رضى الله عنها:
عن ابن شهاب أن أنسا قال: أنا أعلم الناس بالحجاب كان أبي بن كعب يسألني عنه: أصبح رسول الله (ص) عروساً بزينب بنت جحش وكان تزوجها بالمدينة فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار فجلس رسول الله (ص) وجلس معه رجال بعد ما قام القوم حتى قام رسول الله (ص) فمشى ومشيت معه حتى بلغ باب حجرة عائشة ثم ظن أنهم خرجوا فرجعت معه فإذا هم جلوس مكانهم فرجع ورجعت معه الثانية حتى بلغ باب حجرة عائشة فرجع ورجعت معه فإذا هم قد قاموا فضرب بيني وبينه سترا وأنزل الحجاب. (رواه البخاري ومسلم).
في الحقيقة أن الحجاب ... ليس فرض ... وانما هو زي اجتماعي للتفريق بين الحرة والعبدة ... في ذلك الزمن ... زمن النبي محمد ... والدليل انه لم يكن يفرض على المسلمة العبدة ... ويفرض فقط على المسلمة الحرة!الحجاب هو دخيل على الإسلام والمسلمون كما هو الخمار وهنالك القرآن الكريم لا يوجد به نص أو أمر سماوي بهذا الشأن والله عز وجل لم ينسى أن يضع آيه واضحة وصرية بهذا الخصوص كلمة حجاب وردة على ما عتقد 7 مرات في القرآن الكريم ولا واحدة منها كانت تعني اللباس أو تغطية الرأس ولكن كلمة حجاب هي حاجز من قماش كان قد طلبة الله من نساء الرسول ليفصل مكان الرجال عن النساء في الخيم البدوية "بيت الشعر" وكلمة خمار كذلك لا دخل لها بالخمار الذي نراه اليوم.
استناد المسلمون الى احاديث غير مجمع عليه وعدم اللجوء الى النصوص الصريحة في القرآن.
حقوق المرأة في الوطن العربي هي عبارة عن ممارسات للتسلط على المرأة فمثلا الزي الإسلامي للمرأة في دول الخليج لون اسود ومغطاه من رأسها حتى اخمص قدميها واللون الأسود هو ابغض الألوان هو لون الحزن والحداد ولون الكره ويولد الأحباط وهو مكروه عند العرب بينما اللون الأبيض هو النور والحق والحب والنقاء والصفاء لذلك اختاره الرجال العرب. لماذا نلوم الغرب دوما عندما ينظرون الينا على اننا نعمل على اضعاف المرأة بأنهم مخطؤون.
لا يوجد زي اسلامي ولا مسيحي ولا يهودي يوجد زي محتشم وزي غير محتشم واذا ذهبت الى اي بلد بالعالم ونظرة الى اللباس الفلكلوري لشعبه تجد انة محتشم ومزخرف متباهى به.
في الأردن قبل 30 عام كنا نرى النساء باللباس التراثي الأردني فيقول فلانة من السلط والأخرى من الكرك ولا احد يقول فلانة مسيحية او مسلمة بل جميع النساء يتباهين في لبسهن كما هو الحال في فلسطين كذلك وفي جميع الدول العربية. وكذلك اذا ذهبت الى روسيا والمانيا وهولندا سوف تجد الزي التراثي ملون ومحتشم وفية منديل الرأس.
بعد الثورة الصناعية لم يعد هذا الزي ان كان للرجال او النساء عملي لذلك لا يلبس الا في المناسبات الخاصة.
واذا ذهبت الى الطوارق ستجد الرجال يلبسون الخمار من دون النساء وهو اصبح رمزا لهم مجرد ان ترى الشخص في هذا الزي تعرف بأنة من الطوارق.
نحن في الوطن العربي حدث لدينا ثورة ولكن ليست صناعية بل اسلامية في ايران وبدأ يتحول الزي الشعبي التقليدي الجميل الى زي اسلامي لرفع الهوية الأسلامية ليس إلا. الحجاب ليس فرض وليس واجب ديني وليس هنالك صحة من وجود نص قرآني او حديث نبوي صحيح يلزم المرأة بتغطية راسها الحجاب، عبارة عن زي تقليدي متوارث من قبل زمن القرآن الكريم ولم ينزل به أي قانون إلهي في التوراة أو الإنجيل أو القرآن هناك من ترتدي الحجاب لا عن قناعة بل لإرضاء المجتمع والناس واتباع عادات وتقاليد، الأسر المحافظة من حولها ودفعاً للشبهات ليس كواجب ديني فلماذا الاصرار وبشدة على تحريم ما لا يتفق مع القرآن والسنة ؟ديننا اللاسلامي وجميع الأديان، السماوية الأخرى أمر المرأة بضرورة الحشمة والبعد كل انواع الابتذال والتبرج وبالرغم من ذلك ليس هناك أي أمر إلهي يأمر المرأة بضرورة تغطية رأسها الاسلام كرَّم الفتاه لتكون معززة ومكرمة شعر المرأة ليس، رمزا للجنس تخجل فيه المرأة من اظهارها للرجل وغير ملفت للنظر وليس من الاثارة وغير متعارف في الاديان السماوية فكيف من المنطق أن يكون عورة ولا يجوز اظهاره للرجل كما يدعى الفقهاء؟كلمة "الحجاب" ليست مذكورة في القرآن ولا، في أي حديث نبوي بمعنى غطاء الرأس أو الوجه بحسب ما يدعي بعض الفقهاء من خلال اجتهادتهم في مذاهبهم لم يقل القرآن "يا أيها النساء، أو يا أيتها المؤمنات فرض عليكن الحجاب" أو "تحجبوا فهو خير لكن" لقد حدث اوجه اختلافات بين الأئمة الأربعة حول عورة المرأة حيث اجمع ابن حنبل وان مالك على ان المرأة كلها عورة من فوق رأسها وحتى أسفل قدميها بحيث ترتدي النقاب ولكن اجمع الشافعي وابي حنيفة على ان المراة كلها عورة ماعدا الوجه والكفين بحيث ترتدي الحجاب لا اكراه في الدين الحجاب هو قناعه شخصيه وليس بالاجبار فالحجاب الذي يفرض في اي دولة اسلامية هو حجاب سياسي وليس ديني الحجاب ليس فرض على المسلمات لماذا تم استبعاد الحقائق التي أكدت انه ليس فرض كما انه يؤدي الى الانعزال عن المجتمعات الأخرى وهذا لصلاح المتطرفين فقط الحجاب ليس رمز الشرف والطهارة والعفة للمرأة المسلمة وإنما بالسلوك الحسن والعمل الصالح والايمان في القلب بكل ما جاء في القرآن والسنة قال رسول الله: (إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) دين الاسلام الحقيقي والذي نؤمن به جميعا ليس بالحجاب هو كل ماجاء في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والالتزام بكل اركان الاسلام الخمسة والبعد عن المعاصي كالزنا وشرب الخمر والميسر وعدم عقوق الوالدين وعدم قطيعة الارحام وضرورة الاحسان الى الاخرين ليس الحجاب علامة على التقوى والتدين والإيمان ودليلا على العفة وليس عدم الحجاب من الكبائر، لأن الإغراء يكون بالكلام والنظرات وحركات الشفاه وايضا ليس الاحتشام بالحجاب، لأن غير المحجبة يمكن أن تكون في غاية الاحتشام والوقار الذي يمكن أن تفتقده كثير من المحجبات واخيرا ليس على القول سوى الدين يسر وليس عسر فائدة الحجاب كما يقول البعض هي ستر لنساء المسلمين. لكن في حقيقة هناك اربع مذاهب. هي المذهب الحنبلي والمذهب الحنفي والمذهب المالكي والمذهب الشافعي. وكل مذهب له فتوى بخصوص هذا الموضوع ونحن كمسلمين نؤمن بالقرآن الكريم وبسنة نبينا محمد (ص) ليس هناك أي ضرورة من اتباع اجتهاد علماء الدين ولسنا ملزمين بالتمسك لأي مذهب في كل ما جاء من آراء الأئمة فمثل في المملكة العربية السعوديه المذهب الحنبلي وهو يأمر المرأه ان تتحجب حجاب كامل يعني ستر الرأس مع الوجه. وفي مصر المذهب الشافعي. يأمر المرأه بستر الرأس فقط ويكتفي بهذا. قد نستطيع ان نقول ان نسائنا في السعودية على خطأ ونقول نساء مصر على خطأ ففي بعض الدول العربية والإسلامية يرون أن الحجاب هي زي المرأة في الصلاة بحيث هي ملزمة بتغطية رأسها عند دخولها المسجد. وهكذا الحجاب على حسب أراء العلماء وفق المذهب المتبع في بلد حنبلي كان او شافعي أو أبي حنيفة أو ابن مالك وكل مذهب له فتوى بخصوص هذا الموضوع ونحن كمسلمين نؤمن بالقرآن الكريم وبسنة نبينا محمد (ص) ليس هناك أي ضرورة من اتباع اجتهاد علماء الدين ولسنا ملزمين في ذلك.كلمة الحجاب كلمة خاطئة كونها السياق المستخدم في القرآن الكريم كان المقصود به زوجات النبي (ص) وأن كلمة الحجاب كلمة في غير موضها وتعني الستار.
الحجاب تقليد غير اسلامي استورد من حضارات ذكورية تريد ان تفرض على المرأة الغاء شخصيتها وليس فقط هويتها، فالشخصية للمرأة في الاسلام حاضرة بحقوقها كاملة والمرأة في الاسلام لها حق المبايعة وحق الشهادة وحق الوكالة عن الاخرين، متسائلا كيف يمكن للمرأة المحجبة ان تمارس كامل حقوقها بغطاء الرأس وهي غير معروفة الهوية بتغطية وجهها نحن في حياتنا الان كل شيء يقوم على اثبات الهوية في أي موقع نكون فيه من خلال ابراز وثيقة ثبوتية كالجنسية وجواز السفر والبطاقة الشخصية والواجب ان يتطابق ما في هذه الوثيقة مع الرأس باعتبار من أهم المواصفات المطلوبة في نفس الوقت الزي المحتشم جزء من كرامة المرأة، ولكن الحجاب الذي يلغي هويتها فيه اساءة إلى المرأة وكرامتها، والغاء لهويتها وشخصيتها لان كل انسان يحاسب بما يفعل، فعندما تكون شخصيته ملغاة لا يمكن ان يحاسب، ولذلك فكل المجرمين يستخدمون القناع ليفعلوا ما يشاؤون دون ان تعرف هويتهم.
واكد ان الزي الاسلامي والاحتشام في الاسلام واجب مفروض على الرجل مثله مثل المرأة، فلا يقتصر على المرأة فقط الاحتشام في لباسها بل على الرجل كذلك، موضحا ان الزي الاسلامي بالنسبة للرجل والمرأة يجب ان يكون ساترا وان لا يكون محددا وان لا يكون شفافا وان يسمح بما يظهر هوية الشخص أي كان. كما مفهوم حجاب المرأة خطأ يحرم المرأة هويتها ويحرمها حقها بناء شخصيتها.
الحجاب: الساتر, حجب الشئ أي ستره, إذاً المرأة المحجوبة هي المرأة التي سترت بساتر.
غطاء الرأس: قطعة من القماش توضع على الرأس, أو أي غطاء يمنع رؤية الشعر. المرأة المحجوبة هي من تكون خلف ساتر, وتختلف عن تلك التي تغطي رأسها.
ثانياً: الشعر في حضارات ما قبل الإسلام.
1- الشعر في الحضارة المصرية القديمة: نشأ إعتقاد لدى المصريين القدماء بأن شعر الإنسان رمز للقوة ومصدر للإفتخار. فإعتاد المصريين القدماء رجالاً ونساءاً أن يحلقوا شعورهم كلية إظهاراً لخشوعهم وضعفهم أمام الإله وكان الرجال يضعون على رؤوسهم أغطية من القماش لتحميهم من حرارة الشمس, بينما كان النساء يضعن ما يسمى ب "الباروكة" للتزين وللحماية أيضاً من حرارة الشمس.
2- الشعر في اليهودية: نشأة موسى وتربيته في مصر ظهرت في تأثره بالحضارة المصرية القديمة فعندما خرج من مصر مع العبرانيين وبعض المصريين كانوا يتبعون نهج المصريين القدماء في عدم إظهار الشعر أمام الإله خشوعا ولكنهم تأثروا أيضا بالأسيويين في إرسال الشعر وعدم حلقه كالمصريين القدماء فصاروا يغطون شعورهم في الصلاة عند وقوفهم في حضرة الإله فكان الرجال يضعون "طواقي" أما النساء فكن يضعن الأخمرة على رؤوسهم وحتى هذه الأيام اليهود المتدينيين يتبعون هذا التقليد.
3- الشعر في المسيحية: لم يتكلم المسيح عن الشعر بالنسبة للرجل أو المرأة. لكن بولس الرسول قال في رسالته الى أهل كورنثوس: "كل رجل يصلي أو يتنبأ وله على رأسه شئ يشين رأسه. وأما كل إمرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها. إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليُقص شعرها. هل يليق بالمرأة أن تصلي إلى الله وهي غير مغطاة..". (الإصحاح الحادي عشر: 4-14). واضح تأثر بولس الرسول بعادات مجتمعه الروماني من حيث إمكانية صلاة الرجل دون حاجته الى تغطية شعره ولكنه تأثر بالعادات اليهودية في عدم إمكانية وقوف المرأة أمام الإله وهي كاشفة شعرها.
ثالثا: الحجاب وشعر المرأة في الإسلام:
1- آية الحجاب: "يا أيها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه, ولكن إذا دُعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلك كان يؤذى النبي فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق وإذا سألتموهن (أي نساء النبي) متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً" (الأحزاب 53 :33).
هذه الآيه تقصد زوجات النبي وحدهن بوضع ساتر بينهم وبين من يتحدث معهن أو يريد منهن شيئاً فلا يُرى منهن شيئا ولا جسد ولا وجه ولا أي شئ والمقصود زوجات النبي فقط ولا يقصد بها كل النساء. "يا نساء النبي لستن كأحد من النساء". (الأحزاب آيه: 32). ما يطبق على نساء النبي لا يطبق على سائر النساء المسلمات.
2- آية الخمار: "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن" (النور 34 :21).
الخمار: لغة كل ما ستر, وسمي الخمر خمراً لأنه يحجب العقل. كانت النساء في هذا الوقت يضعن أخمرة ويسدلنها من وراء الظهر فيبقى النحر (أعلى الصدر) بلا ساتر فنزلت هذه الآيه لتأمر المؤمنات بتغطية الجيوب لستر الصدر وليس كما يظن البعض إن الآيه نزلت لتأمر المؤمنات بلبس الخمار حيث كانت البيئة المحيطة بالنساء في هذا الوقت هي التي تجعلهن يضعن الأخمرة للحماية من الشمس والرمال.
والراجح إن الآيه أمرت المؤمنات بتغطية الجيوب للتمييز بينهن وبين غيرهن من النساء.
3- آية الجلابيب: "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" (95 :33).
الأرجح إن المقصود بإدناء الجلابيب ألا يظهر جسد المرأة.
وسبب نزول هذه الآيه إن النساء كانت تخرج ليلا للتبرز في الصحراء قبل ظهور المراحيض المنزلية وكان بعض الرجال يتعرضون للنساء المؤمنات على أنهن من الجواري فنزلت هذه الآيه لتمييز المؤمنات عن الجواري بجعلهن يلبسن الجلابيب فلا يتعرض لهن الرجال. وكان نزول هذه الآيه لعلة معينة في وقتها وبإختفاء العلة وظهور المراحيض المنزلية وعدم وجود الإماء الآن يجب أن يختفي الحكم فلا يوجد سبب لتنفيذ هذه الآيه في الوقت الحالي.
4- الحديث النبوي: روُى عن عائشة عن النبي أنه قال: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر إذا عركت (بلغت) أن تظهر إلا وجهها ويديها هاهنا". وقبض على نصف الذراع. (رواه أبو داود في سننه). لكنه قال عنه انه حديث مرسل لان خالد بن دريك راوي الحديث عن عائشة لم يدركها (لم يعش في حياتها).
روُى عن أبي داود عن عائشة أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله فقال لها: "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى فيها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه" من سنن أبو داوود (وهي سنن لم تُعرف بالتشدد في رواية الحديث). لم يخرج أي من الحديثين في صحيح البخاري. هذين الحديثين من أحاديث الاحاد لا الأحاديث المجمع عليها وأحاديث الاحاد لا تنشئ ولا تلغى حكماً شرعياً ولكن يسترشد ويستأنس بها.
وروى عن النبي أنه قال: "لا تقبل صلاة الحائض إلا بخمار". أخرج الحديث إبن حنبل وابن ماجه والترمذي وأبو داود.
وهذا الحديث يضعف من شأن الحديثين السابقين فإذا كان الأصل أن تضع المرأة غطاء على رأسها عموما فليس هناك مناسبة لأن يُطلب منها وضع خمار على رأسها وقت الصلاة.
أخيراً, شعر المرأة ليس عورة أبداً في المفهوم الديني وغطاء الرأس ليس من الدين الإسلامي في شئ ولكنه عادة إجتماعية تناقلت مع تناقل الدين وزي المرأة أو الرجل يجب أن يكون من شئون الحياة التي يحددها الفرد لكي تناسب ظروف العصر والبيئة المحيطة ولا تتصل بالدين إلا في أن يلتزم المرأة والرجل بالإحتشام.
والذي يقول ان شعر المرأة عورة يفرض من عنده ما لم يفرضه الدين ويغير من أحكام الدين لأهداف ومصالح شخصية أو أهداف نفطية.
في النهاية لا يمكننا الحكم على أخلاق البشر من خلال طريقة ملبسهم لأن زي الأفراد حرية شخصية ولا تجعل فرد محترم وآخر غير محترم.
بتقسيم أمور الدين إلى ذاتية وعرضية، نستطيع أن نعتبر الحجاب الإسلامي من الأمور العرضية، وذلك لعدة أسباب أبرزها أن لبس المرأة للحجاب لا علاقة له بذات الدين ولا يؤثر في المسار الإيماني للإنسان في علاقته بربه، كما أن الحجاب بشكله الراهن له صلة بالعادات والتقاليد المرتبطة بمفهوم الحشمة وتفسيره التاريخي الذي كان سائدا في المجتمع العربي آنذاك (إن لم نقل إنه ارتبط فحسب بنساء النبي)، مثلما ارتبطت أمور شكلية أخرى بذلك المجتمع، كمسألة اللباس الإسلامي للرجل ووضع اللحية وغيرها، وهي أمور ارتبطت بتلك العادات والتقاليد، حيث نزلت الآيات القرآنية لتتوافق مع المتطلبات الاجتماعية لذلك المجتمع، ومن غير المنطقي أن تكون العادات والتقاليد صالحة لكل زمان ومكان، وبالتالي من غير الطبيعي أيضا أن تكون الأحكام الدينية الاجتماعية "واجبة وفرض" على كل مسلم ومسلمة في جميع الأزمنة والأمكنة.
على هذا الأساس فإن الحجاب الإسلامي لا يرتبط لا من قريب ولا من بعيد بذات الدين، كما أن عدم لبسه في الوقت الحالي لا يشكل خروجا على مفهوم الحشمة وفق تفسيره الراهن. فلبس الحجاب أو عدمه لا صلة له بتشكيل العلاقة الإيمانية الروحية المعنوية، بل له صلة بالعرضيات التي تأسس في ظلها الدين، وقد أشار إليه الخطاب الديني للقرآن ولنبي الإسلام بوصفه ضرورة اجتماعية لا بوصفه ضرورة إيمانية. فإن مسائل الدين الذاتية هي الأمور التي يدعو إليها الأنبياء أينما بعثوا وفي أي مجتمع كانوا وفي أي مرحلة من مراحل التاريخ تواجدوا، فهي أمور لا تتعلق بالوقت ولا بالزمان والمكان. بينما أمور الدين العرضية هي التي تتوافق فيها الدعوة والنشر مع ظروف المجتمع وظروف الزمان والمكان والتاريخ والثقافة.
وفي هذا الإطار، جاء في موقع إلكتروني يسمى "الحجاب"، وتشرف عليه أروى بنت إبراهيم، أنه "ليس الحجاب الذي نعنيه مجرد ستر لبدن المرأة. إن الحجاب عنوان تلك المجموعة من الأحكام الإجتماعية المتعلقة بوضع المرأة في النظام الإسلامي، التي شرعها الله سبحانه وتعالى لتكون الحصن الحصين الذي يحمي المرأة".
وجاء في الموقع أيضا: "حرص الإسلام على أن يحيط المسلم بمناعة تحفظ له كرامته وإنسانيته، وتحقق له سعادته واستقراره، وتحول دون حرمته أن تهتك، وعرضه أن يهان، وشرفه أن يستباح. ولهذا نظم الإسلام العظيم (الزواج) وفرض (الحجاب)، ليصون الفرد والأُسرة، ويحفظ المجتمع والدولة، من جنوح الشهوة، وهياج الغريزة.
وأيضا جاء التالي: "تعبد الله نساء المؤمنين بفرض الحجاب عليهن، الساتر لجميع أبدانهن، وزينتهن، أما الرجال الأجانب عنهن، تعبدا يثاب على فعله ويعاقب على تركه، ولهذا كان هتكه من الكبائر الموبقات، ويجر إلى الوقوع في كبائر أخرى، مثل: تعمد إبداء شيء من البدن، وتعمد إبداء شيء من الزينة المكتسبة، والاختلاط وفتنة الآخرين، إلى غير ذلك من آفات هتك الحجاب".
فهنا نستطيع أن نطرح ثلاث نقاط رئيسية أراد موقع "الحجاب" أن يؤكدها وهي:
- الحجاب حصن حصين للمرأة.
- وهو يحفظ كرامتها وإنسانيتها.
- عدم الالتزام به يؤدي إلى فساد المجتمع.
بداية نقول، ونكرر، إن تفسير مفهوم الحجاب عند المدرسة الفقهية التقليدية التاريخية، وكذلك لدى موقع "الحجاب"، هو تفسير اجتماعي تاريخي لا يتعلق بذات الدين. لكن، لأن هذه المدرسة وأنصارها يعتقدون بأن الإسلام هو دين ودنيا وصالح بذاتياته وعرضياته (وليس فقط بذاتياته) لكل زمان ومكان، فإنهم يعتبرون كل ما جاء في القرآن، وإن كان من عرضيات الدين، ومن ضمنها مسألة الحجاب، لابد من تطبيقه في الماضي والحاضر والمستقبل، ضاربة بعرض الحائط في تفسيرها هذا اختلاف الظروف الاجتماعية، وتطور حياة الإنسان وتجددها وتغير العادات والتقاليد وتبدل النظرة إلى الكثير من الأمور الاجتماعية ومنها ما يتعلق بمفهوم الحشمة. لذلك تعتبر هذه المدرسة وأنصارها الحجاب من الأحكام الاجتماعية، لكنهم لا يستطيعون الإجابة على سؤال لماذا لم تغط الأحكام الاجتماعية العرضية التي جاءت مع نزول القرآن الكريم جميع مناحي الحياة على مر التاريخ؟ ولماذا اختفت بعض تلك الأحكام مع مرور الزمن وتغير ظروف الحياة وتطورها، مثل الزواج المتعدد وزواج المتعة وعشرات الأمثلة الأخرى التي بات الواقع الاجتماعي لا يقبل باستمرارها في الحياة؟
وحول ما يقال من أن الحجاب يدخل في إطار الأحكام التي تحفظ كرامة المرأة وإنسانيتها، فعلينا أن نضع أمام هذه الجملة العديد من علامات الاستفهام. فرغم الحاجة إلى أرقام تثبت ذلك الادعاء أو تثبت نقيضه، فإن تجربة بعض المجتمعات مع فرض الحجاب (إيران والسعودية والسودان نموذجان هنا). أثبتت أنها لم تكن عاملاً في حفظ كرامة المرأة، بل كانت سبباً في إهانة المرأة وفرض الوصاية الذكورية عليها. في المقابل نجد أن الحرية واحترام حقوق الإنسان كانا سببين رئيسيين في إعطاء المرأة كرامتها وإنسانيتها، وإن كانتا قد تسببتا في بعض السلبيات، فإنها لم تخص المرأة فحسب وإنما الإنسان بشكل عام، فكل الحضارات جلبت السلبيات والإيجابيات للبشر، لكن من دون شك فإن الحضارة العلمانية الليبرالية الراهنة فاقت كل الحضارات التي سبقتها في جلب الكرامة والإنسانية للرجل والمرأة معا. في حين كانت الحضارات الغابرة، بما فيها الحضارة الإسلامية، يشوبها نقص كبير في هذا المجال. إذن، لا علاقة للكرامة والإنسانية بلبس الحجاب، وإنما أفضى "فرض" الحجاب على المرأة، الذي عادة ما يرافقه انعدام الحريات الأساسية للإنسان وعدم احترام حقوقه الفردية، إلى مزيد من الضغوط على حرية المرأة، وأدى ذلك إلى ممارسة انتهاك فاضح على إرادتها وحقوقها الشخصية.
لكن، هل يؤدي عدم الالتزام بالحجاب إلى فساد المجتمع، أم أن "فرضه" يؤدي إلى الفساد؟ وهل كل مجتمع غير ملتزم بالحجاب هو في المحصلة مجتمع فاسد؟ وهل توجد مجتمعات فاسدة أخلاقيا رغم أن غالبية نسائها محجبات؟ وهل الحشمة هي الأصل في مفهوم الفساد الأخلاقي أم شكل الحجاب ولبسه هما القاعدة هنا؟ الحجاب لا علاقة له بالإسلام بدليل أنه كان موجودا قبل الإسلام بـ ألفي عام حيث نجد اليهودية غالت في التمسك به ومن بعدها المسيحية لا توجد آيات صريحة في القرآن تنص على تغطية رأس المرأة وما جاء في القرآن ما كان ينص إلا على تغطية فتحة الصدر وليس الرأس, فالإسلام دين يأمر بالحشمة والبعد عن الابتذال والتبرج ولكنه لم ينص على تغطية الشعر أو الوجه الحجاب فرض على الإسلام وليس الإسلام هو الذي فرض الحجاب عدم الحجاب لا يعني أن أمشي عارية ولا أعرف ما أفعل كما تعمل بعض النساء بشكل فاضح. والقول إن خلع الحجاب يثير الرجل هو افتراض يصور المرأة وعاءاً جنسياً حيث نسقط على المرأة كل الكبت الجنسي الموال موجود ونتحدث أنه يجب أن نغطي المرأة لكي لا يثار الرجل، ولو كانت المشكلة هكذا فليلبس هو نظارة سوداء اذا ديننا الاسلامي يسر وليس عسر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكذب في الإسلام ... الإسلام شأنه مثل معظم الأديان يُحرِّم الكذب يقول القرآن: الجزء الثالث
» الكذب في الإسلام ... الإسلام شأنه مثل معظم الأديان يُحرِّم الكذب يقول القرآن: الجزء الأول
» مفهوم النهضة ... بقلم :يحي أبوزكريا
» الحجاب بالإكراه في مالي
» الكذب في الإسلام ... الإسلام شأنه مثل معظم الأديان يُحرِّم الكذب يقول القرآن: الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: شبكة عشاق الأسد الأحبارية :: اخبار محلية منوعة (علوم -صحة -تعليم -الخ..)-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
مفهوم الحجاب في الإسلام وعلى من أُنزل Uousuu10>