عون: رغم الحصار سوريا «صامدة» وستنتصر على «المعارضة»



22/09/2012
شوكوماكو ||وكالات








أشاد رئيس تكتل التغيير والإصلاح في لبنان النائب ميشال عون بصمود سوريا رغم الحصار الذي تتعرض له من الدول الغربية، مؤكداً أن سحب السفراء الغربيين من سوريا لا يعني أنها انهارت، بل يعني أنها محاصرة بدليل تماسك سياسة سوريا الخارجية واستمرار عمل المحاكم والإدارة فيها رغم الأوضاع الأمنية التي تشهدها.

واستبعد عون في حديث لصحيفة "الأخبار" اللبنانية القيام بأي "عمل عسكري غربي" ضد سوريا، ورأى أن الأزمة في سوريا ستنتهي بحوار سياسي أو بهزيمة أحد الأطراف وهو المعارضة، رغم ما يحشد من الأفغان ومن عناصر القاعدة لإرسالهم إلى سوريا، مؤكداً وقوف الشعب السوري بالمرصاد ضد المؤامرة.

وقال عون: «لا أحد يمكنه أن يعتبر أن أميركا قادرة على كل شيء لافتا إلى أن هناك قوى عظمى صارت أقوى في المواجهة وهذا ما يعيد المنطقة إلى نظام عالمي جديد».

وفي الشأن اللبناني لفت عون إلى أن الجيش اللبناني حارس الحدود وهو القوة الضاربة الوحيدة الداخلية في الحالات العادية التي تقاوم الإرهاب وتدعم قوى الأمن في مكافحة الجريمة، أما إذا تعرض لبنان لأي عدوان فإن الجيش لن يستطيع الدفاع والثبات في القتال نسبة إلى موازين القوى المتوافرة وخصوصاً اسرائيل وهنا يبدأ عمل المقاومة لتحرير الأرض.

وأشار إلى أن الكل متفق على أن المخاطر الاسرائيلية تشمل الارض والمياه وتوطين الفلسطينيين ونحن نعيش في بلد كله مخاطر وسياسة النأي بأنفسنا لم نستطع أن نطبقها