ما علاقة ليبيا باغتيال الرئيس رفيق الحريري؟

ما علاقة ليبيا باغتيال الرئيس رفيق الحريري؟

مثل شاهد الادعاء الخبير الجنائي البريطاني في آثار المتفجرات جيرارد توماس موريه، امام غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الخاصة بلبنان برئاسة القاضي ديفيد راي، وأبدى أمس اعتقاده خلال استجوابه المضاد من المحامي جاد خليل عن مصالح المتهم حسن مرعي، ان مادة”ار دي اكس” التي استعملت في متفجرة منطقة السان جورج جرى التزود بها من ليبيا.

الشاهد أوضح انه استند في اعتقاده الى محادثاته مع ضباط الشرطة ووسائل الاعلام، لكنه لا يملك وثائق لديه تسمح له بدعم هذا الرأي، على قوله.
وحين سأله خليل: “هل يمكنك ان تبدل رايك في ذلك؟” قاطعه القاضي راي وقال ان الشاهد لم يقل انها من ليبيا بشكل أكيد”، مبديا عدم معرفته بأي دولة في الشرق الاوسط الاوسط تنتجها خلال عام 2005 او قبلا. و”كل ما يمكنني قوله ان مادة السنتكس كانت تحمل مواد تشبه تلك المنتجة في تشيكوسلوفاكيا في ذلك الوقت”.
وأيد ما ذكره ان الانتحاري لا وقت لديه ليركن سيارته ويركض الى احدى الطبقات القريبة من نقطة الانفجار، واعتبر ان احتمال وجود شخص اخر فجر السيارة المفخخة من جهاز تحكم من بعد هو احتمال حقيقي نظرا الى هذا التصور. ولكن هذا الانفجار الكبير سيصيبه بصدمة وسيتأثر به الى حد كبير.
وردا على سؤال للقاضي راي اشار الشاهد الى ان الانفجار حصل على سطح الارض.
وتناولت المستشارة في الغرفة القاضية ميشلين بريدي مسألة تطرق تقرير الشاهد الى ناحية التشويش من جهاز تفجير من بُعد. وسألته “هل تناقشت مع خبراء تشويش؟ ولماذا اعتبرتم ان هذه الاجهزة في الموكب لم تمنع تفجيرا من بعد؟”. فأجاب:
“تحدث التقرير عن التشويش. انا لست خبيرا في مجاله لكن ثمة جدولا يظهر الترددات التي كان يمكن ان يتم عرقلتها. واشار الى جهاز تحكم من بعد للتلفاز، قائلاً: وقمت بتجربة ووجدت ذلك ممكناً وأشك في ان يعمل هذا الجهاز من فندق مونرو اذ يجب ان يكون قريبا نسبيا من المتفجرة”.
واضاف”في حال استهداف شخص ما بتفجير سيكون التركيز على قتله، وعند حصول انفجار في منطقة شعبية ثمة احتمال كبير بسقوط ضحايا من الناس. واوضح بسؤال للمستشارة في الغرفة القاضية جانيت نوسورثي، انه عندما تكون سيارة المستهدف مصفحة يتم استعمال كمية اكبر من المتفجرات لينجح الاستهداف في استمرار غياب وجود جهاز مصمم لهذه الغاية.
ونفى الشاهد، بسؤال لممثل المتضررين والضحايا المحامي بيتر هاينز معرفته بعدد القتلى والجرحى الذين سقطوا في انفجار بيروت. واشار الى ان وجود مبان في محيط الانفجار يساهم في زيادة عدد الضحايا ووقوع اصابات اخطر. وذكر ان الـ”ار دي اكس” كان المادة المتفجرة الوحيدة التي وجدت على المسحات التي عاينها.
وبانتهاء افادة الشاهد البريطاني باشرت الغرفة الاستماع الى افادة شاهد الادعاء الخبير الجنائي الانتربولوجي الهولندي غاريدسون. وهو يعمل في المعهد الهولندي الجنائي الهولندي ومتخصص في مجال الاسنان والعظام والتعرف الى انسجتها. وهو يشارك حاليا في مجال اختصاصه في حادث سقوط الطائرة الماليزية فوق اوكرانيا، وحلل عام 2012 قطعا بيولوجية ذات طبيعة جنائية بعضها استخرج من الشهيد يحيى العرب مرافق الرئيس رفيق الحريري بعد نبش القبر. وذكر ان المواد البيولوجية التي عمل عليها بعضها عظمي جرى تجليدها وتذويبها اكثر من مرة،متحدثا عن امكان ذلك. وقال في المطلق ان العظام التي كشف عليها خلال عمله راوح عمرها من 300 عام الى ايام، وانه جرى تحليل 90 قطعة بيولوجية عائدة للشخص المجهول الهوية.
ورفعت الجلسة الى اليوم للاستجواب المضاد للشاهد من محامي الدفاع.

* النهار

» البحرين: «حزب الله» قتل رفيق الحريري واليوم يواصل مهمته باغتيال محمد شطح
» عملاء المخابرات الأميركية والفرنسية يفضحون بعضهم: هكذا تم اغتيال الرئيس رفيق الحريري
» اتهام الاسد رسميا باغتيال الحريري؟!
» هذه هي التفاصيل الجديدة التي كشفها بو اوستروم المحقق الدولي باغتيال الحريري
» ما علاقة الإنترنت الخلوي باغتيال الحسن؟