أول الغيث في مصر: ملتحون يقتلون شاباً لأنه كان يمشي مع خطيبته "المتبرّجة" !!!

أول الغيث في مصر: ملتحون يقتلون شاباً لأنه كان يمشي مع خطيبته "المتبرّجة" !!!


دام برس -أحمد صارم
تناقلت العديد من المواقع و المنتديات المصرية البارحة خبراً عن جريمة ارتكبها ملتحون بحق شاب مصري في مدينة السويس كان يمشي مع خطيبته في الشارع بتهمة (تبرّجها) ، و كان أحمد حسين الطالب بكلية الهندسة في جامعة الإسماعيلية قد تعرض له ثلاث ملتحين يلبسون الجلابيات و بدؤوا بمضايقته و مطالبته بعدم المشي مع الفتاة التي اتهموها بالتبرج و تطور الأمر إلى جدال انتهى بطعنه عدة طعنات كان أخطرها في فخذه و هرب منفذو الجريمة بواسطة دراجة نارية ثم توفي الشاب فيما بعد بسبب النزيف الناتج عن تقطع أحد الشرايين. وقام والد الطالب بتقدم ببلاغ لنيابة السويس رافضاً الحديث إلى وسائل الإعلام خوفاً من التعرض لهم مرة أخرى.
هذه الجريمة تلت العديد من الأحداث التي تعبر عن الحالة الجديدة التي تنتقل إليها مصر في عهد الرئيس الإخواني ، حيث بدأت بتعهد الرئيس مرسي بالإلتزام بالإتفاقيات الدولية (و يقصد بذلك كامب ديفيد) و نتج عن ذلك عودة السفير الإسرائيلي إلى القاهرة ، و كذلك بدأ مبكراً تغلغل عائلة مرسي في مرافق الدولة حيث قام ابنه بإهداء قلادة الجمهورية لرائد الغنوشي (زعيم حزب النهضة الإخواني في تونس) في مطار القاهرة بدون أي صفة رسمية و كذلك شوهد ظهور لإخوة مرسي في لقاءات متلفزة على قنوات مصرية فضائية.
و الأنكى من ذلك إعلان مرسي في خطابه الأخير عن سعيه للإفراج عن عمر عبد الرحمن المسؤول عن قتل (فرج فودة) عام 92 و هوأحد المفكرين المعادين للفكر الإخواني. يذكر أن عمر عبد الرحمن هو صاحب الفتاوى الشهيرة بمهاجمة محلات الصاغة التي يملكها المسيحيون في مصر و صرف "الغنائم" لتمويل العمليات "الجهادية".