إدلب تدخل غينيس بأسرع محاكم ثورات حرية يقتل فيها الثوار بعضهم

إدلب تدخل غينيس بأسرع محاكم ثورات حرية يقتل فيها الثوار بعضهم
2012-10-05 06:04:09

فضائح ثورة الحرية في سورية تتوالى فقد بث ناشطون شريطاً مصوراً لعملية " ملاحقة وتوقيف " مطلوبين لعدالة ثورة الحرية حيث حكم عليهم بالإعدام وتم تنفيذه في حق من نجا من الهجوم في أقل من عشر دقائق .

و اصدر المكتب الإعلامي لما يسمى " كتيبة ذو النورين" بياناً ينشر موقع عربي برس مقتطفات منه، بما فيه من أخطاء لغوية أكد فيه أن " كتائب ذو النورين بالمشاركة مع كتائب احرار الشام ولواء التوحيد في ادلب وبعد اجراء محاكمة شرعية لكل من المجرمين : ياسر السبع وعبد المنعم السبع وبدر السبع ماجد السبع الذين كانو متخفايين بزي الثورة والثوار والذين كان و عبارة عن قادة لعدة مجموعات من قطاعي الطرق والسارقين باسم الجيش الحر والثوار " .

و أضاف البيان " قامت كل من الكتائب المذكورة وبعد الحكم على هؤلاء بالاعدام باقتحام حواجزهم ومقراتهم بالكامل وتم اسر جميع عناصرهم والمدعو ماجد السبع الاخ الاكبر لهؤلاء المجرمين - وسوف يتم محاكمتهم بالشرع الاسلامي من خلال المحكمة الشرعية بقيادة الشيخ طلال بازر باشي ابو عبد الرحمن - وسيتم بث فيديوهات الاقتحام بعد انهاء المحكمة فورا "
وبثت كتائب ذي النورين شريطاً مصوراً لتنفيذ الحكم الشرعي والهجوم على مبنى قال الشريط إنه " يتمركز فيه هؤلاء العملاء الخونة ، و شبيحة الأسد " و ظهر في الشريط مسلحون إسلاميون قالوا أحدهم إنهم سيتركون ملاحقة جيش الأسد و سيلاحقون هؤلاء اللصوص ومغتصبي النساء " . بينما قال آخر إنه " تم القضاء على ثوار آل السبع لعنهم الله بعد حكم المحكمة الشرعية عليهم " .

و تسود إدلب حالة من الغضب في أوساط مؤيدي الثورة بعد شيوع أمر الإعدامات حيث ،تقول مصادر تنسيقية كفرتخاريم إنه يتم استغلال بعض الأخطاء لتصفية الحسابات بين الزعامات المتنافسة على الولاء و المال وهذا يسيء إلى ثورتنا ويفقدها طابعها السلمي بين بعضنا البعض ".

و أكد عضو في التنسيقية لعربي برس أن " ما يجري في إدلب هو فوضى غير مسبوقة ، الكل في الحقيقة شارك في عمليات ضد الجيش الأسدي ، وبنفس الوقت شارك في عمليات سطو لتمويل الثورة، و الاحتجاج بأنه تم إعدامهم لأنهم يسرقون هو أمر غريب ، لأنه صدرت فتاوى شرعية بأن التعرض لتجارة أهل حلب، فقط الداعمين للطاغية الكافر هو أمر مشروع " .

و أضاف العضو " ما جرى هو الحكم عليهم بالموت و إدانتهم بجرم السرقة و إحضارهم لتنفيذ الحكم، إذ أن المحكمة الشرعية حكمت بسرعة بما طلبه الادعاء الثوري على أنه حقيقة مطلقة، و بقسم اثنين من الشهود على القرآن بأنه سارق بإشراف شيخ مشكوك في درجته العلم الشرعي الذي حصله " .

من جهته قال شيخ منشق عن النظام السوري وعن الجيش الحر معاً،و طلب عدم نشر اسمه " ما جرى سبة في تاريخ ثورتنا العظيمة، لا يجوز ما جرى إطلاقاً ، فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال ادرأوا الحدود بالشبهات ، وبكل الأحوال عقوبة السارق في الشريعة هي قطع اليد ، كانت يجب أن يقطعوا أيديهم فقط ويتركوهم عبرة لمن يعتبر، لو كانوا فعلاً سارقين " .

و أوضح الشيخ الذي شارك في الجهاد مع كتيبة ذي النورين " ما جرى يدل على أنه تم قتلهم بذريعة السرقة وهو أمر أحذر منه ، إذا تسللت التصفيات و الصراعات إلى داخل ثورتنا فنفشل وتذهب ريحنا " .

الشيخ اعتبر في اتصال هاتفي مع عربي برس أن "الضوابط الشرعية لم تعد تُحترم في المحاكم الشرعية التي أقامها الثوار، ونحن لم نقم بثورة على الحاكم الكافر المعطل لشرع الله لكي يقوم جهلة بأفعال بت أخشى حقيقة من جعل الناس تنفض عنا و تتعامل مع العدو الأسدي " .

ويتوقع أن يزور الشيخ عدنان العرعور المنطقة لحل الخلافات المتفاقمة بين المشايخ و قادة الكتائب الثورية و التي وصلت حد الاحتراب،وذلك بعد طلب من بعض الوجهاء ومثقفي الثورة في إدلب .