إحكام السيطرة على الرماديتمكنت القوات الأمنية، وبمساندة مقاتلي العشائر، من إحكام السيطرة على مدينة الرمادي (مركز المحافظة)، ومهيئة لأي هجوم جديد من قبل “داعش” بحسب مصدر أمني.
وصدت القوات الأمنية بمساندة مقاتلي العشائر الموالية للحكومة، أمس الخميس، هجومًا جديدًا لـ”داعش” على مركز للشرطة المحلية وسط مدينة الرمادي، يعد الثالث من نوعه للتنظيم على مركز الشرطة نفسه خلال 4 أيام.
وقال قائد شرطة محافظة الأنبار كاظم الفهداوي إن “أفراد الشرطة وباقي القطاعات الأمنية الأخرى وبمساندة مقاتلين العشائر، استطاعوا اليوم إبعاد خطر عناصر تنظيم داعش الإرهابي لمسافات كبيرة عن المجمع الحكومي”.
وأضاف الفهداوي أن “القوات الأمنية تتقدم في مراحل بعملياتها الهجومية على مواقع تمركز التنظيم الإرهابي على جميع القواطع والاتجاهات، بعد أن أحكمت سيطرتها على مدينة الرمادي”، لافتا إلى أن “عموم القاطع في مدينة الرمادي مهيأ تمامًا لصد أي هجوم يشنّه عناصر تنظيم داعش الإرهابي على مدينة الرمادي من كافة محاورها”.
وأوضح أن “الوضع الأمني في مدينة الرمادي بدأ بالتطور والتحسن بشكل كبير بعد صد جميع هجمات تنظيم داعش الإرهابي على المجمع الحكومي (وسط المدينة)، وهناك انتشار كبير للقوات الأمنية من الجيش والشرطة ومقاتلين العشائر حول المجمع الحكومي”.
وأشار إلى أن “قوة من الشرطة المحلية استطاعت، مساء أمس، أن تلقي القبض على اثنين من أنصار تنظيم داعش الإرهابي في أحد شوارع وسط المدينة، وكانت بحوزتهم مسدسات ومواد متفجرة وقوائم بأسماء عدد من المنتسبين لتصفيتهم”، لافتًا إلى أن “قوة من الشرطة نقلت المعتقلين الى مركز أمنى، وجار التحقيق معهم ومعرفة الجهات التي تقف وراءهم”.