منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 “داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Empty
مُساهمةموضوع: “داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة   “داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Icon_minitimeالأحد سبتمبر 28, 2014 4:27 am

“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة

Saturday , 27 September 2014 - بانوراما الشرق الأوسط

“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة 138-700x391

أحمد الشرقاوي

مطلع سنة 2013، قال الرئيس ‘الأسد’ في إحدى إطلالاته الإعلامية: إن “ما يحصل هو حرب إرهابية على سورية، وأن هذا الإرهاب سيرتد على صانعيه وداعميه، وسيطال دول المنطقة وأوروبا والعالم”. وحول دور تركيا في تخريب سورية، قال الرئيس السوري: “إن العامل الكردي، هو الذي سيحدد مستقبل تركيا، وسيكون المفجر للصراع في هذا البلد”.
وإذا كانت قضية تمدد الإرهاب الوهابي وتداعياته لا تدخل في باب النبوءة بقدر ما هي قراءة دقيقة وصحيحة لحقيقة المؤامرة الكونية التي حيكت ضد سورية لإنهاء دورها القومي العربي والإسلامي الممانع والمقاوم للهيمنة الأمريكية والسرطان المسمى “إسرائيل”، ومن ثم تفكيك بقية مكونات محور المقاومة إنتهاء بمحاصرة إيران وعزلها عن عمقها العربي، لتسود السعودية وتبسط نفوذها المتوهم على “عالم عربي جديد” بنكهة وهابية يقوده “الأخ الأكبر” أو “ملك العرب” كما يحلو لهبل أن يلقب.. فإن ما قاله الرئيس ‘الأسد’ بشأن تركيا هو بالفعل نبوءة مؤسسة على معرفة دقيقة بالأوضاع السياسية وأوراق اللعبة في جغرافية الشرق الأوسط، مهد الحضارات، ومهبط الرسالات، ومسرح الحروب والصراعات منذ أن خلق الله آدم وإلى أن تبدل السماوات غير السماوات والأرض غير الأرض.
وأكاد أجزم، بأن دور تركيا في المرحلة المقبلة في سورية، سيكون الركيزة والأساس الذي على ضوء نتائجه، سيحدد مستقبل المنطقة برمتها، بما في ذلك تقسيم السعودية منبع الفكر التكفيري الإرهابي، والتي تقودها أمريكا بمعية جمرة الأعراب الصهاينة إلى نهايتهم الحتمية. لأن ما تريده أمريكا بالنهاية وفق ما يؤكد كبار المنظرين الإستراتيجيين، هو تحويل مشيخات وإمارات وكيانات المنطقة إلى “الإسلام التركي”، الذي تعتبره أمريكا إسلاما نموذجيا معتدلا و”ناجحا”، لأنه إسلام ليبرالي، لا يعادي الغرب ولا يحارب إسرائيل، إسلام علماني يناسب عصر ما بعد الحداثة يسمح بزواج المثليين، ومراقب على الدوام من قبل الحلف الأطلسي حتى لا ينحرف إلى إسلام ثوري.. هذا الإسلام سيكون مرعيا في حضن سلطان الدواعش الذي ستحوله أمريكا إلى خليفة للمسلمين المعتدلين من تركيا إلى الجزائر، وربما المغرب أيضا لتوحيد “القومية السنية” الجديدة بالمفهوم الديمقراطي الأمريكي.
هذا هو الرسم النهائي الذي وضعت أمريكا تصورا عاما له، وتحاول تنفيذه عبر مراحل وخطط واستراتيجيات وتكتيكات سياسية وأمنية وعسكرية قد تتطلب أكثر من 10 سنوات، وتحقيق هذه الرؤية أو فشلها يعتمد بشكل كبير على تركيا الأطلسية.. من هنا خطورة الإنزلاق إلى حرب إقليمية قد تتطور سريعا إلى حرب عالمية، خصوصا بعد أن نزل الكبار بثقلهم في المنطقة وأصبح الإحتكاك مسألة وقت ليس إلا.
وإيران وإن كانت تقول أن إستراتيجية ‘أوباما’ غامضة، فهي تتحدث عن سبل ووسائل التنفيذ والأهداف المرحلية المتداخلة، أما الغاية فتعلمها وتدرك خطورتها على المنطقة برمتها، لهذا خرج السيد ‘أمير عبد اللهيان’ السبت ليقول: إن “أمريكا قد بدأت الحرب، لكنها لا تملك رسم نهايتها”.
وبالتالي، لا يمكن بحال من الأحول إعتبار ما قاله ‘الأسد’ حينها مجرد تقدير إفتراضي، بل رؤية شمولية لما كان يرى أنه يرتسم لسورية والمنطقة وحذر من خطورة الدور التركي في المؤامرة. لأنه بالنسبة للإرهاب، كان تقديرا دقيقا، كما وأن ما تنبأ به بالنسبة لتركيا كان صحيحا، لأن التطورات في الميدان هي التي تنطق بواقع الحال، بدليل أن معالم الإنفجار الكبير داخل السلطنة بدأت تبرز اليوم للعيان، وهي مرشحة لتطورات دراماتيكية في المستقبل المنظور، خصوصا بعد قرار ‘أردوغان’ تغيير موقفه من “داعش” ومساندة التحالف الأمريكي لضرب الإرهاب الوهابي في سورية والأحداث الخطيرة التي تشهدها منطقة أكراد سورية اليوم، والتي يراد تفريغها من مكونها الإجتماعي لإقامة “منطقة أمنة” للنازحين، وفق ما اشترط ‘أردوغان’ لمشاركة بلاده في “حلف المتآمرين”.
وفي الوقت الذي لا يزال ‘أردوغان’ يضخ فلول الإرهابيين نحو سورية، ويسعى حاليا لإفراغ منطقة الشمال السوري من الأكراد، ويمنع دخول آلاف المتطوعين من أكراد تركيا لمناصرة إخوانهم في سورية تلبية للنداء الذي أطلقه الزعيم ‘أوجلان’ من سجنه، ونجح عديد المتطوعين في إختراق الحدود التركية السورية بالقوة.. ها هو ‘أردوغان’ يكشف عن الوجه الآخر للمشروع ويقول، أنه يحضر لمشروع قرار سيصوت عليه البرلمان قريبا، يجيز لجيش السلطان القتال خارج الأراضي التركية، بما يعني ضمنا سورية.
من هنا نفهم سرعة نجدة الجيش العربي السوري لأكراد الشمال، بقصف فلول “داعش” من الجو بعد أن أسقطوا 60 قرية كردية وكانوا على وشك دخول مدينة عين العرب.. وبينما كانت “داعش” تقتل الأكراد وهجرت منهم 130 ألف، كانت أمريكا وحلفائها يقصفون مواقع فارغة لـ”داعش” في الرقة والحسكة ودير الزور، وهي مراكز حكومية ومؤسسات الشعب السوري دمرتها أمريكا، لتوفر عقود العمل لشركاتها بعد سقوط سورية.
التدخل السوري إلى جانب الأكراد، جعلهم ينقمون على أردوغان، وبدأت تتعالى أصوات كردية في الداخل التركي لحمل السلاح دفاعا عن وجودهم/ وفي نفس الوقت، وضع الجيش السوري رجاله على طول الحدود التركية والمعابر الشرعية وغير الشرعية لمراقبة تدفق الإرهابيين..
غير أن الخطة تقتضي هذه المرة أن يتوغل الجيش التركي في الشمال السوري لتمكين معارضة الدواعش من الأرض، كمرحلة أولى قبل المرور إلى مرحلة إسقاط دمشق من البر، حتى لا تغضب روسيا، لأنها ضد قصف الجيش العربي السوري أو مقرات الحكومة في دمشق من الجو.
وحول تدخلها من عدمه في الحرب، تقول روسيا أنها تشارك بتسليح سورية والعراق.. فهل تخشى التورط في مستنقع الشرق الأوسط وأوكرانيا في نفس الوقت؟.. أم أن الحرب البرية هي من إختصاص إيران وحلفائها؟.. هناك غموض حول إستراتيجية الرد الروسي بقدر الغموض الذي يكتنف الإستراتيجية الأمريكية.
لعل الصورة بدأت تتضح اليوم للجميع، خصوصا بعد التساؤلات الكبيرة التي طرحها جنرالات في البانتاغون وخبراء دوليين، حول عدم نجاعة القصف الجوي في القضاء على “داعش” من دون قوات برية على الأرض.. وهذا يذكرنا بتصريح الوزير ‘كيري’ بعد زيارته للمنطقة، والذي قال فيه، أن هناك دولا اقترحت إرسال قوات برية لمحاربة “داعش”.. لكنه لم يفصح عن أسماء هذه الدول..
حينها لم يصدق أحد أن إستراتيجية ‘أوباما’ تتضمن شقا لتدخل بري بعد القصف الجوي، خصوصا وأنه رفض أما الكونجرس والشعب الأمريكي إرسال قوات أمريكية إلى المنطقة.. لكن لا بأس من إرسال آلاف الخبراء والمستشارين والمدربين، مثل 16 ألف إلى العراق لإحتلال الموصل وإقامة قاعدة عسكرية أمريكية هناك بالإضافة لقاعدة أخرى على الحدود مع السعودية/ وها هو الجنرال ‘ديمبسي’ يقول أن أمريكا تحتاج إلى 15 ألف مقاتل على الأرض في سورية.
ليأتي الجواب على الجنرال ‘ديمبسي’ مكباشرة من ‘أردوغان’ الذي قال السبت، أن قواته ستكون مدعومة بقوات من دول المنطقة، وهذا يعني حتما نفس تشكيلة الأعراب الصهاينة، باستثناء مصر التي رفضت المشاركة في الحرب بشكل مباشر، وقالت أنها ستساعد استخباراتيا.. أليست هذه مقدمات لحرب إقليمية مدمرة؟.
الغرب لم يكن مستعدا تحت أي مبرر للإعتراف بأن ‘الأسد’ يحارب الإرهاب، وأن لا وجود لبدعة إسمها “معارضة معتدلة مسلحة” في سورية كما كانت تؤكد دمشق.. هذا تزوير للمفاهيم ودجل سياسي رخيص، أكدت معطيات الواقع اليوم أن نفاق الغرب ودعمه للإرهاب الوهابي في سورية، واستغلاله كأداة للتغيير السياسي، حول هذا الوحش إلى خطر داهم يتهدد المنطقة وأوروبا والعالم.. تماما كما قال الرئيس ‘الأسد’، وهذا يعني، أن سورية رئيسا وحكومة وجيشا وشعبا كانوا يحاربون الإرهاب نيابة عن حكومات وشعوب العالم..
لكن، من يعترف لسورية بهذا الدور؟.. اليوم تتداعى الأمم على سورية لمعاقبتها على دورها لا لمكافئتها.. ومع ذلك، نجد بعض الإعلاميين السوريين للأسف، ما إن شاهدوا الرئيس ‘الأسد’ هادئا ومبتسما كعادة القادة الكبار زمن الأزمات والحروب، حتى نشطوا في الترويج للتنسيق القائم بين أمريكا ودمشق في مخيلتهم فقط، ويحاولون إيهام الرأي العام بأن سورية تستفيد من الحرب الدولية على الإرهاب، وما إلى ذلك من ترهات.. وهو الأمر الذي نفاه السيد وليد المعلم، حيث أوضح أن لا تعاون ولا تنسيق مع أمريكا بل مع العراق.
نقول هذا، لأنه في الوقت الذي كانت سورية وحلفائها يحاربون هذا الشر المطلق، كانت أمريكا وأدواتها في المنطقة يجندون الإرهابيين ويدربوهم في معسكرات بالأردن وتركيا وقطر و”إسرائيل” تحت مسمى الجيش الحر “المعتدل” الذي كانت عناصره تقطع الرؤوس وتلقي بالأسرى من المباني والجسور، وتشق الصدور وتأكل الأكباد والقلوب.. وغيرها من الإرتكابات البربرية الفظيعة، والتي كان الهدف منها هز مشاعر العالم لتوحيده وراء أمريكا في محاربة “داعش” حين تقرر سيدة ما يسمى بـ”المجتمع الدولي” الإختباء وراء الشجرة لإخفاء الغابة.
اليوم الأمور تبدلت، وما يخطط لسورية تحديدا كمدخل لتغيير وجه المنطقة برمتها لا يبعث على الإرتياح بل القلق، وبالنسبة لسورية تحديدا، من تابع حديث الرئيس ‘أوباما’ عن محاربة الإرهاب في العراق وسورية، يعلم أن الرئيس الأمريكي لم يتحدث عن ضرورة الحفاظ على الدولة السورية حتى لا يحصل لها ما حصل لجارتها العراق عام 2003، ثم جاء وزير خارجية فرنسا ‘فابيوس’ ليذكر العرب والعجم بأن “عدونا الأول في سوريا هو الأسد ثم داعش”، وفق قوله، مؤكدا على ضرورة توطيد العلاقة مع تركيا، ما يوشي بأن السلطان ‘أردوغان’ هو حصان الرهان للتغيير المخطط له في سورية.
وما يؤكد هذا التوجه العدواني القديم الجديد ضد سورية، والذي لم يسقط في أي مرحلة سابقة، لأن الإتفاق الكيماوي كان فقط خديعة، هو أن السعودية ألحت على إسقاط الأسد مقابل مشاركتها في التحالف وتدريب المعارضة علنا وتمويل الحملة.. أمير قطر قال بدوره في مقابلة مع “سي إن إن” من نيويورك، أن بلاده لا تدعم الإرهاب، وأن سبب الإرهاب في المنطقة هو الرئيس ‘بشار الأسد’، وأن إسقاطه يجب أن يكون هدفا رئيسا للحملة. أما أردوغان، فقد إشترط أن يبقى هدف إسقاط ‘الأسد’ قائما ولو لمرحلة ثانية، بعد التحضير للمناطق العازلة في الشمال والجنوب وتمكين الدواعش الجدد المتواجدين بتركيا والذين قدرت مصادر إستخباراتية عددهم بين 12 و 15 ألف إرهابي ينتظرون ساعة الصفر (ربما هو الجيش الذي قال الجنرال ‘ديمبسي’ أنه يحتاجه على الأرض)، في حين هناك 500 في الأردن حتى الآن في انتظار ما ستفرخه مصانع السعودية من إرهاب، ولا نتحدث هنا عن جبهة النصرة وأخواتها وما تبقى من فلول “الجيش الحر” في الجولان.
وبإشارة سريعة نقول، أن الأردن لا زال يلعب دوره الخبيث، وهو منخرط في المؤامرة من قدميه حتى قمة رأسه، بدليل أن الرئيس ‘عبادي’ طالب الأردن رسميا بالكف عن ضخ الدواعش من الحدود الأردنية إلى العراق، وطبعا لا يصدق أحد في سورية ومحور المقاومة اليوم بأن عميل الأردن سيتقي الله في سورية حين يطلب منه تمرير المعارضة الجديدة التي تدربها السعودية.
وعلى مستوى الإعلام الأمريكي، وقع أوباما في ورطة أمام الرأي العام، خصوصا وأنه كذب على الإمريكيين حين قال لهم بعد مقتل ‘بن لادن’ أن “القاعدة” لم تعد نشكل خطرا على أمن أمريكا والعالم.. ولتضليل الرأي العام، لجأ إلى التركيز على “داعش” بدل “القاعدة”، فتكاد لا تجد ذكرا لهذه الأخيرة في تصريحات المسؤولين الأمريكيين حتى لا يفتضح أمر رئيسهم، لكن الإعلام كان له بالمرصاد حين بشر الأمريكيين بأن “داعش” هي “القاعدة” و “القاعدة” هي “داعش”، وأن السعودية هي من تقف وراء هذا الشر بمعية مشيخات الزيت الدائرة في فلكها.. وبالتالي، ‘أوباما’ سيستفيد من أموال السعودية لينقذ إقتصاد بلاده المتداعي لسنوات قادمة، لكن في النهاية سينهي شر هذه العصابة المسماة ‘أل سعود’، ويسلم أمن المنطقة لتركيا، مقر الخلافة الجديدة، هكذا يتوهم، وكأنه قدم للشرق الأوسط في نزهة.
وكون ‘أوباما’ أدخل في حلفه الأعراب الخونة الذين يتهمهم العالم بدعم الإرهاب، فليبيض وجوههم الكالحة ضدا في العالم، بدليل أنه شكرهم علنا في الأمم المتحدة لأنهم يحاربون الإرهاب مع أمريكا، وهذا له ثمن معتبر يستحق مقابله أن يتناسى ‘أوباما’ كيف كانت السعودية ومشيخات الخليج، تحت إشراف مخابراته، يمولون حملات الموت والخراب ضد الشعب السوري ومؤسساته باسم “الصداقة” لهذا الشعب.. والهدف، كما أصبح واضحا للجميع، هو إنهاك الجيش السوري واستنزاف النظام إلى أن يضعف ويتفكك فينهار من الداخل.. غير أن هذا الرهان فشل، وسقط برغم الإصرار عليه لمدى تجاوز الثلاث سنوات ونصف، وهو ما حدى بأمريكا للتدخل عسكريا هذه المرة، بعد أن فشل الوكلاء في المهمات الموكولة إليهم.
وكنا نقول حينها، أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تعطي أكلها إذا كانت مصانع الإرهاب في دول الجوار تفرخه بالآلاف وتحت مسميات مختلفة، كي لا تنتصر سورية حتى لو ظلت تقاتله لعقد من الزمن، بدليل أن أمريكا حاربت الإرهاب في العراق لـ 10 سنوات، وفي أفغانستان لـ 15 سنة وقبلهما في الصومال وغيره.. ومع ذلك عاد الإرهاب أكبر وأخطر مما كان. وهذا دليل واضح على أن الأمر في جوهره، لم يكن يتعلق بمحاربة الإرهاب بقدر ما كان الهدف هو استعماله كأداة لتفكيك الدول وتفتيت الجيوش وتهجير الشعوب وفق خارطة “جيو – ديموغرافية” جديدة، تتخذ من العصبية الطائفية والنزعة المذهبية معيارا للتأسيس.
والمتابع لهذا الملف بتشعباته وتعقيداته، يدرك أن تصريح ‘أوباما’ علنا في الأمم المتحدة وقوله: “إن مكافحة الإرهاب ستكون مهمة جيل لشعوب الشرق الاوسط”، يوحي بأن الإدارة الأمريكية تسعى للتوغل برفق وعبر مراحل، ما دام هناك متسع من الوقت لتفتيت محور المقاومة على نار هادئة، دون التسبب في صدام قد يفجر المنطقة برمتها، بسبب التحذير الإيراني والروسي.
والسؤال الجوهري الذي يطرحه المراقبون اليوم هو: – هل سيصمد “تحالف المتآمرين” كل هذا الوقت الذي تحدث عنه ‘أوباما’، والذي تغير بقدرة قادر من 3 سنوات التي حددها في إستراتيجيته أول مرة إلى جيل كامل كما أعلن عن ذلك في كلمته أمام الأمم المتحدة؟.
صحيح أن الخبراء شككوا جديا في نجاح إستراتيجية ‘أوباما’ هذه، واعتبروا أن الوسائل المعتمدة (القصف من الجو) لا يمكن أن تقضي على الإرهاب من دون قوة على الأرض تتكفل بملأ الفراغ لتطهير جيوب الإرهابيين، وهي الثغرة التي حاول ‘أوباما’ سدها من خلال تسويقه لبرنامج موازي لتدريب ما أسماه بالمعارضة ” المعتدلة”، الأمر الذي يشكل قنطرة للمرور من محاربة “داعش” المتمردة، إلى التمكين لـ”داعش” جديدة مدجنة تحت مسمى مغاير، وهنا سيكون الصدام حتميا بين الجيش السوري وتحالف الصهاينة، لأن سورية لن تسمح بأن يقسم الوطن.
هذا يؤكد، أن “داعش” تحولت في المشهد الجديد إلى الشجرة التي تخفي غابة من الأهداف المنوي تحقيقها على مراحل، في العراق وسورية ولبنان وليبيا واليمن ومصر أيضا ولو بعد حين.. وإستراتيجية ‘أوباما’ الجديدة والمثيرة للجدل، إنما تعبر عن تراجع في إستراتيجيته لعام 2012، والتي أعلن من خلالها عن عزم إدارته الإستدارة من منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة شرقي آسيا لزعزعة إستقرار روسيا ومحاصرة الصين.. لكن ما حصل، أنه ذهب بالفعل إلى آسيا، وأشعل فتيل التفجير في أوكرانيا إعتمادا على الإرهاب النازي والفاشي، ثم عاد بسرعة ليدير التوحش بإرهاب “داعش” و”النصرة” في الشرق الأوسط.
عاد ‘أوباما’ إلى المنطقة بعد أن اكتشف فجأة، أن الفراغ في الشرق الأوسط سرعان ما بدأت تملأه روسيا وإيران، فانقلبت كل الحسابات، فقرر أن تكون عودته هذه المرة بالقوة العسكرية لإحتلال المنطقة من بوابة محاربة الإرهاب، معتقدا هذه المرة أن لا سبيل لتحجيم دور روسيا وعزل إيران ومحاصرة الصين إلا من خلال البوابة السورية، التي تمثل وفق إستراتيجيين روس “مفتاح موسكو”، إذا سقطت الأولى ذهبت الثانية في مهب الريح، وأصبحت إيران من دون مخالب وأنياب، وفقدت عمقها العربي الحيوي، وانتهى محور المقاومة كما سبق ووعد ‘أوباما’، قبل فترة، حين قال، أنه لن يسمح لإيران بتفريخ منظمات على شاكلة حزب الله في دول المنطقة..
هذا المعطى الهام والخطير، هو الذي أرغم أمريكا على العودة عسكريا إلى الشرق الأوسط من البوابة العراقية، فكان الرد صاعقا ومزلزلا في صنعاء، بث الرعب في السعودية و”إسرائيل” ومصر وأمريكا أيضا، لما يمثله ‘باب المندب’ والبحر الأحمر من خطورة إستراتيجية تفوق التصور بموازات مضيق هرمز، لأن من يتحكم في هذه الممرات المائية يتحكم في شريان إقتصاد العالم، وهذه أوراق خطيرة لها أثمان باهضة.
والذين يعتقدون أن هدوء الأسد وابتساماته التي تبعث على الإطمئنان والإرتياح، ليس مردها أن عراب الإرهاب العالمي وحلفائه الصهاينة ينسقون معه لمحاربة الإرهاب في سوريةن بل، وهذا سر تسرب من الأروقة السياسية في موسكو، ومفاده، أن روسيا وزدت الأسد وستزوده بمزيد من الأسلحة المتطورة، ليكون في مقدور سورية مواجهة أي عدوان أمريكي أو تركي أو أطلسي..
وقد لا نبالغ إذا قلنا أن منظومة ‘إس 300″ الدفاعية التي تتوفر سورية على 4 منها، بالإضافة لمنظومات روسية وصينية وإيرانية متطورة للتعامل مع العدوان الجوي والصواريخ الباليستية، لم تعد تراها روسيا كافية.. وصدق أو لا تصدق، الحديث اليوم هو عن منظومة “إس 400″ الهجومية.. وفق تسريبات شبه “رسمية” أريد لها أن تصل إلى واشنطن وأنقرة والسعودية. لأنه وفق رؤية روسيا، الحرب لا تحتاج جيوشا جرارة، بل تكنولوجيا متطورة وسلاح نوعي ناجع وحاسم..
فأهلا بأمريكا عندنا، لأنها ستستضاف وتعامل بالكرم الللائق بها من باب المندب إلى مضيق هرمز إلى البحر المتوسط.. وهذا هو مثلث برمودا الذي صنعه محور المقاومة ليغيب في دواماته العاصفة بوارج وطائرات حلف الفاشلين.. ولتستعد السعودية من الآن لمفاجآت ستبدأ من المنطقة الشرقية لتنتقل إلى البحرين.. والآتي أعظم، لأن مسرحه سيكون فلسطين المحتلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» «داعــش»: دولة الخـــوف
» قُتل في «داعــش» وبُعث حيـاً من جديد!
» “داعــش لانـــد”.. لعـودة أمريكـا إلـى المنطقة
» لمــاذا نجحــت داعــش حيــث فشــل الجميــع؟..
» “داعــش لانـــد”.. لعـودة أمريكـا إلـى المنطقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
“داعــش”.. الشجــرة التـي تخفــي الغابــة Uousuu10>