نساء داعش هتفن من عرسال.. «ابو مالك فوت فوت بدنا نوصل على بيروت»جاد نجم الدين – خاص الخبر برس
من عرسال هتفن نساء داعش والنصرة من التبعية السورية مطالبين الارهابي ابو مالك التلة المتواري بجبال القلمون للتدخل من اجل وصولهن الى بيروت لإنشاء مخيمات داعشية، مشهد اقل ما يقال عنه أنه يثير الاشمئزاز و”القرف” من بعض الذين اتوا الى لبنان بصفة لاجئين فها هم اليوم يفردون اجنحتهم الداعشية بعد التباكي على ظلمهم المصطنع وهم اصحاب التمثيل والافلام المحروقة فكانت بدايتها عندما رموا ابناء جلدتهم والجيش السوري بأبشع الاتهامات الطائفية.
لم يمض وقت على هتافات دواعش النكاح في عرسال دون ان تضج بها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بين الرافض والمبرر لهذه التصرفات.اللهجة سورية والعراضة داعشية وامير الزفة ابو مالك التلة.اميرهم التابع لجبهة النصرة التلة اخذ من تلال عرسال امارة ارهابية ينشر ارهاب جبهته ويغازل المشتاقين من نساء مخيمات داعش في عرسال للنكاح الجماعي، مناشدة لم نسمعها من مئات الاف السوريين المتواجدين على كافة الاراضي اللبنانية والذين يعملون ويتنقلون بين المناطق الا في عرسال.
يرجح البعض دئما وجود عرسال ضمن قائمة الخطر كونها قريبة من الحدود السورية وهذا تصنيف بعيد كل البعد عن الحقيقة، اولا لبنان لم يشترط منذ بداية الازمة على اي لاجئ سوري الاقامة في مكان محدد وهناك مئات المخيمات المنتشرة في لبنان وخدماتها تعد افضل من مخيمات عرسال، ولكن عندما يداهم الجيش اوكار هؤلاء في عرسال وداخل مخيماتهم الداعشية ويقبض على مئات الارهابيين التابعين للنصرة وغيره نعلم جيدا ان نسبة التقارب الفكري والارهابي بين هؤلاء وبين ابو مالك كبيرة جدا، ايضا عندما تضع الجماعات الخاطفة للعسكريين شروط بعدم التعرض لأي (لاجئ) في عرسال ضمن قائمة الشروط تعتبر بمثابة اعتراف كامل من قبل المجموعات الارهابية وتبني لهؤلاء القمامة في مخيمات عرسال.
قد يبرر البعض هذه المناشدة من قبل دواعش عرسال لأبو مالك كرد فعل عفوى نتيجة لمداهمات الجيش اللبناني لبعض المخيمات كما سمعنا من بعض الكتل السياسية اللبنانية ولكن غالبا ما يكون الهتاف والتجمع مدروس واذا وضعنا فرضية العفوية راية داعش المرفوعة في التظاهر مثال على العفوية!!
الخطوة الاصح وعلى الاقطاب السياسية في لبنان أخدها بعين الإعتبار هي ترحيل هؤلاء المرتزقة من عرسال وتسليمهم الى الدولة السورية من اجل اتخاذ الاجراءت القانونية بحقهم لأن غالبيتهم محكوم بقضايا جنائية وبرقبتهم مئات من الشهداء في الجيش العربي السوري.
اما بخصوص زعيمهم ابو مالك الجربان في التلة هو عاجز عن رفع رأسه من ضربات الجيش اللبناني والجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية، والى هؤلاء الدواعش الذين يناشدونه اليوم انتظروا اشلاء ابو مالك تتناثر على تلال القلمون خلال الايام المقبلة بضربات الجيش العربي السوري وحزب الله.
*مقالات الخبر برس