تفاصيل وأحداث مسلسل باب الحارة الجزء السابعيؤكد الكاتب سليمان عبد العزيز أحد كاتبي مسلسل باب الحارة أن الجزء السابع الذي يجرى التحضير له سيكون “أقوى من الناحية الدرامية”.
ولم يتضح إلى الآن إن كان هذا الجزء سيسدل الستار أخيرا على المسلسل الذي امتد لـ 6 أجزاء متتالية.
وفي تفاصيل الجزء السابع، لم يخلو هذا الأخير أيضا من عنصر المفاجأة الذي لازم المسلسل من جزئه الأول، بحسب ما أكده مصادر العمل.
فبعد عودة أبو عصام في الجزء السادس، يعود “النمس” الذي لعب دوره الفنان مصطفى الخاني في الجزء السابع ليؤدي أعمالاً عدة منها بائع سوس و “شيخ دجال” ومهن أخرى.
كما يشهد الجزء السابع دخول شخصيات جديدة منها شخصية “الحكيم موسى” والذي يؤديها الفنان القدير جهاد سعد.
والحكيم موسى هو رب لأسرة يهودية، مؤلفة من ابنته “سارة” التي تؤدي دورها الممثلة كندة حنّا، وامرأته “حنة” والتي تؤديها “أمانة والي”، و”نسيم” (يامن حجّلي) و “هلال” (شادي زيدان).
وتدخل هذه الأسرة في سير عمل المسلسل عندها يضطر “معتز” إلى الهروب من المحتل الفرنسي الذي يلاحقه، فيلجأ إلى حارة يهودية وبالتحديد إلى منزل عائلة “موسى”، فيقع في غرام “سارة”، ليترتب على قصة الحب التي تجمعهما، الكثير من الأحداث الدرامية التي يشهدها العمل.
أما “أبو عصام” (عباس النوري)، فتموت زوجته “ناديا” (ميسون أبو أسعد) في الحلقات الأولى، بعد أن توصي بدفنها في بلادها.
ويعاني “بو عصام” من مشاكل عدة مصدرها أفراد الحارة، عندما يتبيّن لهم أن “ناديا” كانت مجنّدة في الأساس من قبل الفرنسي.
ومن المفاجأة الأخرى، يتزوج “أبو النار” (علي كرّيم) من “فريال” (وفاء موصلّي) بعد جهد كبير، فيكون الزوج الثالث لها في “باب الحارة”، لكنه يطلقها خلال أيام، لأنها ترفض أن تعيد ابنتها “لطفية” (ليليا الأطرش) من منزل زوجها “عصام” (ميلاد يوسف)، بسبب زواج أبيه من جاسوسة.