ريم فليحان لممولي داعش: «اللـه ينتقم منكم والزمن دوار».. وهذه رسالتي للشعب السوري

[rtl]ريم فليحان لممولي داعش: «اللـه ينتقم منكم والزمن دوار».. وهذه رسالتي للشعب السوري[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]أحمد محمود
أكدت المعارضة السورية ريم فليحان أن الحل للأزمة التي تشهدها سورية منذ أكثر من ثلاثة أعوام هو في حوار شعبي واسع للسوريين يلفظ الطائفيين والمتطرفين من كل الأقطاب، مشددة على أن الحل أيضاً بمبادرات خلاقة من الجميع وتغير آليات التفكير وأسلوب التعاطي مع الحدث، معبرة عن حقدها وكرهها لكل من مول وأدخل تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف سابقاً بـ(داعش) إلى سورية.
وفي تدوينات لها على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قالت فليحان وهي كاتبة وسيناريست «من يريد أن يفتح الباب لمشاريع طائفية تقسيمية الآن بأسماء وعناوين مختلفة وتحت شعارات رنانة بالاستناد إلى علاقات مشبوهة هو جزء من لعبة خلق دويلات طائفية بالمنطقة وشريك في إذكاء نار التطرف لدى الجميع».
وأضافت عضو الائتلاف السوري المعارض السابق: «الحل اليوم في حوار شعبي واسع للسوريين حوار يلفظ الطائفيين والمتطرفين من كل الأقطاب.. الحل اليوم بمبادرات خلاقة من الجميع وتغير آليات التفكير وأسلوب التعاطي مع الحدث الذي اختلفت طبيعته وأهدافه عما سبق».
وقالت «نعم لخروج كل الأجانب من بلدنا من أي طرف كان.. نعم لحوار شعبي سوري - سوري لوقف حمام الدم والدخول في مرحلة انتقالية.. نعم لنتحمل كلنا مسؤولياتنا لإنقاذ ما تبقى».
وأكدت فليحان، أن «سورية دولة مدنية تعددية ديمقراطية رغماً عن أنوف «الهمج» القادمين من أدغال التخلف والإجرام».
وكتبت فليحان معلقة بسخرية على أحد المشاركين لتدوينتها: «أحلى شي أنه كان في واحد كويتي عامل شير (مشاركة) وعم يقول غريب قالت ديمقراطية ثم قالت رغم عن أنوفهم يعني الأخ مفكر من حق الأجانب يلي اجو على بلدنا يقرروا مستقبل بلدنا... غريب عجيب».
وعبرت الكاتبة المعارضة عن كرهها لكل من دعم تنظيم (داعش) وأدخله إلى سورية، قائلة «أكرهكم.. أحقد عليكم.. وأتمنى لكم كل شر.. يا من دافعتم ومولتم وأدخلتم (داعش) والقاعدة إلى بلادنا وسرقتم أطهر ثورة بالأرض.. اللـه ينتقم منكم والزمن دوار».
ولاقت تدوينات فليحان تأييد عضو مجلس الشعب السابق محمد حبش الذي يقيم حالياً خارج البلاد والذي علق قائلاً: إن «الخطر الماحق قادم على كل السوريين، وعلينا أن نتعاون بكل ألواننا وأطيافنا، التعاون المطلوب هنا ليس بين المسلم والمسيحي أو السني والشيعي... التعاون المطلوب تحديداً هو بين المعارض والموالي لمواجهة الاستحقاق الأسود».
ونهاية نيسان الماضي، استقالت فليحان، من الائتلاف، مؤكدة أن الاستقالة جاءت بسبب التجاذبات الخارجية التي تقسم الائتلاف وتمنعها مع زملاء لها، من إحداث أي «تغيير ايجابي داخل الائتلاف»، مضيفة: أن الائتلاف بحاجة إلى «انطلاقة جديدة بروح جماعية بعيدة عن جو التوتر المشحون الذي يسيطر على جلساته، ويسبب انعدام الثقة بين أعضائه والإساءات البالغة في الأداء».[/rtl]
[rtl]الوطن[/rtl]

» 49 شهيداً و عشرات الجرحى بـ ثلاث تفجيرات إرهابية.. داعش ينتقم لمقتل أبو هاجر السوري
» “دوار الذبح” .. أبرز مخلفات داعش في ريف حلب
» بعد متاجرتها بالدم السوري.. ريما فليحان تترك الشقا لمين بقا و تهاجر الى استراليا
» الجيش السوري يطهر منطقة دوار الباسل
» أنقرة سوف تعترف بالائتلاف السوري المعارض ممثلا وحيدا للشعب السوري