بالتفاصيل.. قصة ثورجي: من المراقص الى الثورة الى الانتربول

[rtl]بالتفاصيل.. قصة ثورجي: من المراقص الى الثورة الى الانتربول[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]يزن ملّو
أسم علم في ساحة الفن الهابط وشاشات هز الأرداف وليالي الملاهي الحمراء وحفلات الأعراس ، من الغناء والقوادة إلى الثورة والحرية والقتل والسرقة ومن ثم العمالة والنهاية في قبضة الانتربول في النمسا .

عز الدين الفراتي ، من مدينة رأس العين في الشمال الشرقي ، معروف عنه أنه بدأ حياته لص صغير يسرق البيض من البيوت ، ومن ثم بدأ في فيما بعد عمله مخبرا ً علنيا ً للأمن ، طبعاً على خطى أخيه صياد الكلاب في بلدية رأس العين والعمل السوبر للأمن .

عندما انتشرت موضة الحفلات والغناء الشعبي أصبح مطرباً وبدأ مشواره الهابط فنيا ً في المدينة ومن ثم القرى ، ومع ظهور موضة محطات الفن الساقط ، أطلق اغنيته الشهيرة ياسوسو ، وتلاها اغاني وكليبات ، وعرف عنه أنه قدم طلبا ً للقيادة القطرية في حزب البعث ، يطالب فيها بالغناء للسيد الرئيس في الاستحقاق الرئاسي السابق ، وأنه لم يترك حفل انتخابي لم يكن يغني به ، مجاناً أو بمقابل بسيط ، طبعاً حبا ً وكرامة وتمسيحاً للجوخ .

وعندما دخل المرتزقة مدينة رأس العين يوم 8/11/2012 أعلن الفنان عزالدين الفراتي ، عن تشكيل كتيبة عز الدين الصياد ، لتحرير المدينة من “النظام القاتل”، طبعاً ضمت الكتيبة كل أخوته وأبناء عمومته وعلى رأسهم صياد الكلاب حمادي الجدعان .

وصار وجال وقتل وسرق ونهب ، ولم يسلم أحد من شره ، نهب البيوت بيتاً بيتاً ، وهو العالم بكل خبايا المدينة ، فلان مع الدولة فلان مع الأمن فلان وطني الخ …

أعتمد عزالدين الفراتي على علاقاته العشائرية وهو من عشيرة النعيم ، ودعمه بقوة رئيس بلدية مدينة جيلان بنر التركية الملاصقة لرأس العين لأنهم ابناء عمومة وكان في استقباله مع المرتزقة القادمين من البوابة التركية ، ودخل معه مفرزة الأمن العسكري بعد سقوطها .

كما كان من أول المستقبلين لشيخ عشيرة البكارة والداعم المالي واللوجستي للهجوم على المدينة نواف الراغب البشير ، حيث أنه كان يخطط لحكم عشائري بعد السيطرة على المحافظة بأكملها، وبعد خروج الجيش الحر وسيطرة النصرة كان قد فر الفرات إلى تركيا ، ومنها عاد بعد تجهيز مقاتليه ، لكنه بعد أسبوع خرج مع فلول النصرة مدحوراً أمام وحدات حماية الشعب ، وبعد مرور أشهر عاد مجدداً حيث خطط للألتفاف على وحدات الحماية من الريف الشرقي حيث أعتمد على العلاقات العشائرية أيضاً ، وفعلاً نجح مع النصرة وكتائب الحر بالدخول عبر القرى ذات المكون العربي إلى قرية علوك – على طريق رأس العين الدرباسية – لكنه فر بعد يومين ، مخلفا ً انصاره قتلى على اطراف القرية ليندحر بعدها من كل الريف الغربي للمدينة.

أختفى وانقطعت اخباره بعدها ، حيث تطارده النصرة لأنه سرق أموالها وتطارده داعش لأنه سرق منهم عتاداً ومالا ً ، حيث تزوج أثتنين من التونسيات المنطويات مع النصرة وراح يعمل معهن في ملهى في اورفا التركية .

منذ يومين وصل الفراتي إلى النمسا مهاجرا ً نازحاً خائفا ً من بطش الثورجيين ومن ثم النصرة ومن ثم داعش ، مسكين ، جائع ، مهدد بالقتل ، هكذا قال للسلطات في مخيم اللجوء في فينا .

لم تمضى 24 ساعة على وصوله حيث شاهده بعض من أبناء مدينة رأس العين القاطنين في النمسا منذ زمن ، ومنهم من وصلها مهاجرا ً خلال المعارك الماضية ، وفورا ً قامت مجموعة من الشباب ابناء رأس العين بتقديم بلاغ إلى سلطات المخيم والأمن النمساوي وأتهامه بأنه مجرم وقاتل وارهابي ، وقدموا الأدلة والبراهين من صور ومقاطع فيديو تثبت صحة كلامهم ، وأعتقل فورا ً الفراتي واقتاده الأمن وسلمه للانتربول ، لتنشر الصحف النسماوية في اليوم التالي خبرا ً مفاده اعتقال احد عناصر القاعدة .

ليسدل الستار على تاريخ المطرب الساقط الهابط الخائن لبلده وشعبه .

تنويه : المواطن السوري صاحب الدعوى ، هو شقيق أحد الشهداء في مدينة رأس العين .
الحدث نيوز[/rtl]
[rtl] [/rtl]

» الاندبندنت:الانتربول يحذر بريطانيا من الارهاب بعد انتهاء أزمة سوريا
» الانتربول: القبض على كل من يحمل جوازاً “داعشياً”
» الانتربول يكشف عن آثار سورية مسروقة في لبنان
» الانتربول الدولي يلاحق النائب عقاب صقر بتجارة السلاح
» العثور في سوريا على مراهقتين نروجيتين يبحث عنهما الانتربول