منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Empty
مُساهمةموضوع: عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’..   عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Icon_minitimeالجمعة أغسطس 01, 2014 3:32 am

عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. 561932
[rtl]عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’..[/rtl]



[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]أحمد الشرقاوي

الصراع الدائر اليوم بين المحاور على فلسطين، هو بين تركيبة كيميائية معقدة لرؤية دينية توراتية وقومية صهيونية، من جهة، ورؤية إيمانية حقيقية مصدرها القرآن والفلسفة النبوية التي وضع أسسها المعرفية والأخلاقية الإمام ‘علي’ كرم الله وجهه، من جهة أخرى.

يجري هذا، في غياب رؤية “سنيــة” رسمية تتبنى المقاومة المسلحة مع الكيان الصهيوني المحتل كخيار، باستثناء حركات وفصائل شعبية كحماس والجهاد وغيرها والتي تتلقى الدعم بالمال والسلاح وخلافه من إيران وسورية وحزب الله.

وفي محاولة يائسة وبئيسة لتحقير فعل المقاومة وتبخيس نتائجه، يعتبر الإعلام السعودي والمصري على وجه الخصوص، أن العدوان على غزة إنما هو “إقتتال” بين حركة “حماس الإرهابية” تحت يافطة “المقاومة المزورة” و “إسرائيل”، وتتهم بعض هذه الوسائل من يدعم المقاومة في فلسطين بأنه يخدم الهيمنة الإيرانية في المنطقة، وأن من يرفعون شعار “المقاومة” في العالم العربي اليوم، هم من رفعوا شعار الإخوان في “رابعة العدوية”، ويريدون العودة للحكم من بوابة الإنتصار في غزة.. وهذا لن يكون مهما كلف الأمر في عقيدة آل سعود وآل صهيون، لأن الأمر يتعلق بصراع وجود ومصير بالنسبة لهما، كما هو صراع وجود ومصير بالنسبة لمحور المقاومة الممتد من طهران إلى غزة.

إلى هذا المستوى المنحط نزل إعلام الخليج وزميله المصري، هذا في الوقت الذي يعلم الجميع أن السعودية ومشيخات النفط ومصر، لم يقدموا لشعب فلسطين لا المال من أجل العمار ولا السلاح من أجل مقاومة الظلم والإحتلال، ثم يتهمون إيران بسرقة القضية الفلسطينية التي أصبحت “شيعية الهوى” في غزة، للمتاجرة بها في سوق السياسة.. إلى هذا الحد وصل التضليل لتحويل ما هو عقيدة راسخة وواجب ديني وقومي لدى المؤمنين بالقضية الفلسطينية، إلى مجرد صراع سياسي بين المحاور في المنطقة، ولا يخدم في شيىء فلسطين وشعبها.

لقد كان هناك متسع من الوقت بين فشل الأنظمة العربية خلال المد القومي العروبي في تحرير فلسطين، وبين تولي ‘آل سعود’ بمال الريع النفوذ الرمزي العربي والإسلامي بعد وفاة ‘جمال عبد الناصر’ مسموما كما هو معلوم، ومع ذلك لم تفعل مملكة الخيانة والظلام شيئا يذكر لفلسطين غير التآمر عليها في صمت لعقود طويلة، بدعوى إنتهاج خيار المفاوضات السياسية بدل المقامرة العسكرية غير المجدية أمام قوة وجبروت “إسرائيل”..

وها هي اليوم المقاومة الشريفة في لبنان وغزة تثبت للعالم عدم صحة هذه النظرية، وأن إسرائيل عبارة عن فزاعة تم تضخيمها إعلاميا، وأنها أعجز من أن تنتصر على رجال الله في المقاومة أو أن تكسر إرادتهم، وهو ما أكده اليوم رئيس الجناح العسكري للمقاومة (وقائد كتائب القسام) في غزة ‘محمد ضريف’ المنخرط قلبا وقالبا في محور “طهران – غزة” وبيده قرار السلم والحرب، بقوله للصهاينة: “أنتم تقاتلون جنود ربانيين يعشقون الموت في سبيل الله كما تعشقون الحياة ويتسابقون الى الشهادة كما تفرون من الموت”. وهو ذات المعنى الذي سبق وأن وضعه تحت الضوء سماحة إمام المقاومة حسن نصر الله في أكثر من خطاب ومناسبة، ما يؤكد أن الجميع اليوم في المقاومة الشريفة يمتحون من نفس ثقافة المقاومة التي طالما تحدث عنها سماحة السيد ونصح بالعودة لأدبياتها لفهم ضرورتها أمام ما تواجهه الأمة من مؤامرات تفجير وتفتيت مصدرها “إسرائيل”.

بنجاح الثورة الإيرانية، بدأت الأمور تتخذ منحى جديدا، حيث بلور الإمام الخميني رحمه الله، ما أصبح يعرف بثقافة المقاومة والجهاد ضد الظلم والفساد والإحتلال والإستكبار نصرة للمستضعفين في الأرض، وخصوصا في فلسطين، لما تمثله “القدس” من أهمية في العقيدة والوعي العربي والإسلامي. وهي الثقافة التي إرتوت من معينها الأجيال المقاومة اليوم، فتحولت بفضل إنجازاتها المذهلة في ميادين الشرف في أكثر من حرب ومعركة إلى نواة لأمة إسلامية قوية متضامنة ومتجانسة تتشكل في الأفق لتحقيق القوة والمناعة وتحصيل الحقوق بفضل المقاومة والجهاد في سبيل الله، لأن الله يقول، أن لا مستقبل لهذه الأمة إلا بالإسلام، والحكمة تقول أيضا، أن من بحث عن العزة في غير الإسلام أذله الله، ومن سعى إليها في ظل الإيمان أعزه الله ونصره ومكن له الأمر.. وهذا ما تؤكده شواهد التاريخ العديدة.

والذين يتحدثون اليوم في الغرب من منطلق العقلانية عن صراع سياسي من أجل المصالح، إنما يبرزون الوجه الظاهر لحقيقة نسبية يخفون خلفها العقيدة اللاهوتية التي يؤمنون بها حد الهوس، ويتخذون على ضوئها كل القرارات السياسية بما في ذلك قرارات الحرب والسلم لتحقيق رؤيتهم التوراتية بحكم العالم وتحويل البشرية إلى “عبيد” بالمفهوم التلمودي للعبودية، تمهيدا لمقدم يسوع المخلص عليه السلام إلى القدس المحتلة.

لكن مثل هذه الرؤية لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع دون التمهيد لها بإقامة دولة يهودية نقية، وهدم الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه، وإقامة الشرق الأوسط الجديد الذي تكون فيه إسرائيل مملكة على كل مماليك وإمارات ومشيخات وقبائل الأعراب في المنطقة. وهذا هو جوهر الصراع وطبيعته وحقيقته من ألفه إلى يائه، وما سواه تفاصيل تضيع في ثناياها الحقيقة.

لكن ما موقع الأعراب من هذه الرؤية، ولماذا لا يدعمون الشعب الفلسطيني الذي يستشهد كل يوم بالعشرات في غزة؟..

نقول هذا بعد أن لم يعد أحد يدعم المقاومة في فلسطين من العرب والمسلمين سوى محور المقاومة بجمهوره وأنصاره ومحبيه والمتعاطفين معه من الشرفاء وإن إختلفوا في العقيدة والمنهج، لكنهم يتقاسمون مع الشعب الفلسطيني المظلوم الهم الإنساني المشترك، كما هو حال معظم شعوب الغرب اليوم وعلى رأسها الشعب البريطاني بما أظهره من تعاطف صادق خلال المظاهرات المتتالية الأخيرة، نظرا لما يمثله الرأي العام الغربي من ثقل سياسي لدى صانع القرار في الغرب، بخلاف الشارع العربي الذي يظل فعله التضامني، إن حدث، مجرد صراخ لا أحد يهتم له لأن لا وزن له.

وتحامل الإعلام السعودي على إيران من بوابة “إستعادة فلسطين إلى الحضن العربي السني”، إنما هي محاولة غبية للتملص من واجب النصرة الشرعي لشعب غزة المسلم في مواجهة أحفاد القردة والخنازير على الأرض المقدسة، والتهجم على إيران التي تدعم المقاومة في فلسطين بكل فصائلها بالمال والسلاح والتكنولوجيا والتدريب والدعم المعنوي والمضلة الصاروخية للحماية الإستراتيجية، ودعى إمامها السيد ‘خامنائي’ الأسبوع الماضي، لتسليح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية أيضا لمواجهة الإحتلال والدفاع عن نفسه.. أقول، التهجم على إيران لأنها تدعم المقاومة المسلحة وإتهامها بسرقة القضية الفلسطينية أو “تشييعها” لتوسيع نفوذها في المنطقة، هو محاولة خبيثة لتصفية القضية الفلسطينية برمتها من قبل المتآمرين على الأمة ودينها ومقدساتها وتاريخها ووجودها ومصيرها خدمة للرؤية التلمودية اليهودية، لأنه في نهاية المطاف، آل سعود وآل خليفة وآل عيسى كما السيسي.. كلهم يهود في خدمة مشروع إخوانهم اليهود في فلسطين المحتلة.. فأين العجب في ما يمكرون؟..

وبهذا المعنى، فتحالف السعودية ومصر والإمارات والأردن مع “إسرائيل” في حربها ضد ما أصبح في ثقافتهم يوصف بـ”الإرهاب” في غزة، هو بالنسبة لهم هزيمة لأحد أدرع إيران في فلسطين، ما دامت هزيمته ضرورية لإستعادة القضية إلى الحضن العربي فتعود فلسطين كما كانت “سنية” على نهج نبيهم الجاهل الدجال ‘محمد بن عبد الوهاب’.

هذا خطاب جديد بدأ يظهر في وسائل إعلام الزيت، يروج لغزة “شيعية” تسعى السعودية ومصر وحلفائهما إلى إنقاذها من تدمير نفسها وإعادتها إلى طبيعتها “السنية” الأولى. والهدف من هذا النوع من الخطاب المسموم، هو خلط الأوراق وتصوير الأمر كما لو أن ما يجري في غزة هو صراع سني – شيعي من ناحية، وسني – إخواني من ناحية أخرى، وبهذا، لم تعد فلسطين قضية جامعة للأمة، بل تحولت إلى ساحة إستقطاب وصراع بين السنة والشيعة.. وبهذه الإستراتيجية الجديدة، يسعون إلى قتل القضية الفلسطينية في وجدان الأمة بالفتنة والتفرقة المذهبية. ولعل هذا أحد الأسباب الرئيسة في تقاعس الشارع العربي عن نصرة غزة، وهو الشارع الذي ينقاذ كالقطيع وراء حكامه الجهلة الخونة.

لأن الذي يجري اليوم في غزة، هو تدمير نهائي للقضية الفلسطينية، ومحاولة إنهائها بالقوة العسكرية الغاشمة والمال الخليجي الخبيث، بعد أن لم تعد مسرحية المفاوضات تفيد في شيىء ما دام لم يعد في يد السلطة الفلسطينية العميلة والمتخاذلة شيئا تفاوض عليه ولم تنله “إسرائيل”.. كما وأن عروش مهلكات العهر في الخليج لا يمكن لها أن تستمر إلا بالتحالف مع “إسرائيل”، لأن عرش الرياض هو أقرب إلى قلب ملك الجهل والظلام من رفع الحصار عن غزة فأحرى تحرير فلسطين، واليوم أصبحنا نسمع من يتحدث عن “السعودية أولا”، وهو ذات الشعار الذي أوصل لبنان اليوم إلى حدود الهاوية في إنتظار العاصفة. وكذلك الأمر بالنسبة لديكتاتور المحروسة وكل العربان الدائرين في الفلك الإسرائيلي، الذين هم بالمحصلة مجرد وكلاء على آبار النفط في بلادهم لا أكثر ولا أقل.

وبسبب هذا المعطى الديني للحرب التي تشنها أمريكا وإسرائيل والصهيونية العربية على فلسطين من خلال غزة، يفهم سبب إصرار الإدارات الأمريكية المتعاقبة على التأكيد أن “إسرائيل” ليست قضية أمن قومي خارجي فحسب، بل أمن قومي داخلي أيضا، لأن الصهاينة في أمريكا هم صهاينة “الروح” في حين أن من هم في “إسرائيل” هم فقط صهاينة “الجسد” من الرعاع الذين تم إستقدامهم من مختلف أصقاع الأرض، باستثناء اليهود الشرفاء الذي رفضوا المشروع الذي تحضر له الصهيونية العالمية بإسم “يهودية الدولة” لخطورته على اليهود أنفسهم.

ويؤمن معظم اليهود والمسيحيين الصهاينة، أن ما تقوم به “إسرائيل” في فلسطين المحتلة، هو لصالح خلاص الإنسانية من شر هذا “الإسلام” الذي أتى بالذبح والقتل وإحتقار الكرامة الإنسانية.. ومن أجل القيم الحضارية والثقافية اليهودية – المسيحية المشتركة، التي تقوم “إسرائيل” بالدفاع عنها بدم أبنائها لصالح العالم الحر.

ويعتقد اليمين الصهيوني المتطرف في أمريكا (اليهودي والمسيحي)، أنه حتى لو قتل “الجسد” كاملا في فلسطين وفق الرؤية القرآنية التي وردت في سورة (الإسراء) وجاء شبيه لها في الثوراة والإنجيل، فإن صهاينة “الروح” في أمريكا والغرب يستطيعون بعث “إسرائيل” جسدا جديدا من رماد الحرب، بعد معركة “أرماغيدون” التي سيواجه فيها شعب الله المختار كل أعدائه المسلمين دفعة واحدة، فينتصر عليهم ويدين له الشرق الأوسط كاملا كآخر مرحلة قبل عودة المسيح عليه السلام.

ولهذا السبب، لا تعتبر “إسرائيل” قضية خارجية في السياسة الأمريكية، بل قضية داخلية صرفة، وكأن الأمر يتعلق بولاية من الولايات المتحدة.. وكل ما يصيبها يصيب أمريكا.

وفي المحور المقابل، يعتبر إنتصار غزة بمثابة إنتصار لمحور المقاومة مجتمعا وهزيمتها لا قدر الله هزيمة له أيضا، كما قال سماحة السيد في يوم القدس، وكان لزاما بالتالي، أن يحسم الأمر ويقول بالواضح والمرموز، أن “غزة إنتصرت” قبل أن تحط الحرب أوزارها، لأن دخول معادلة الجبهات المقاومة المفتوحة غير من أوراق اللعبة، وأعطى المقاومة في غزة دعما معنويا وسياسيا وعسكريا كبيرا قلب المعادلة لصالح المقاومة ودفع المجتمع الدولي والدول الإقليمية الداعمة لـ”إسرائيل” في عدوانها على غزة، إلى مراجعة الحسابات التي بنوا عليها توقعاتهم لـ”سحق المقاومة ونزع سلاحها”، فانهارت كل مبادرات “التصفية”، وليس “التسوية” كما يروج لذلك المتآمرون بذريعة حقن الدماء، في مشهد سوريالي مقزز، لذئاب جائعة تبكي من حول الفريسة.

وبالنسبة للرؤية السياسية الأمريكية، ليس غريبا والحال هذه، أن تعتبر الإدارات التنفيذية المتعاقبة أن كل من يعادي “إسرائيل” إنما يعادي “أمريكا”، وكل من يرغب في علاقة ودية مع واشنطن عليه أن يمر من بوابة “إسرائيل” وينال شهادة التقدير التي تؤهله لأن يصبح صديقا موثوقا لأقوى دولة في العالم فينال حمايتها الخاصة.

وقاموس المفردات السياسية التي تستعملها الإدارات الأمريكية منذ عهد ‘رولاند ريغن’ وحتى ‘بوش الصغير’ على الأقل، يمتح من المفاهيم الدينية الخالصة. فإعتبار إيران والعراق وسورية من “محور الشر” مثلا، وإعتبار ‘حزب الله’ وكل حركات المقاومة الفلسطينية منظمات “إرهابية شريرة”، إنما هو نوع من التبشير الديني بقرب قدوم ‘يسوع’ إلى مملكة “إسرائيل” ليخلص عالم الصهاينة اليهود “المساكين” من الأشرار (المقاومة الإسلامية) الذين يتربصون بهم شرا مستطيرا. ولهذا السبب أيضا، تعتبر العقيدة الصهيونية الأمريكية “إرهاب” حزب الله أخطر من “إرهاب” القاعدة، لأن الأول إستراتيجي برؤية مستقبلية واضحة، أما الثاني فتكتيكي (لعبة مخابرات لتحقيق مصالح سياسية آنية).

ما يمكننا إستنتاجه اليوم من العدوان على غزة، هو أن هذه الحرب الجديدة، وبخلاف حروب العرب الإعلامية المثقلة بالخطابات الرنانة، والشعارات الفارغة، والحماسة الزائدة عن الحد، تختلف جملة وتفصيلا.. لكنها تشبه إلى حد بعيد حرب لبنان سنة 2006، وإن كانت غزة فاقتها هذه المرة في عدد الصواريخ والمدن المستهدفة والمدايات التي وصلتها لتشمل كافة الأراضي الفلسطينية. وما تخبئه من مفاجآت في الأيام القادمة في حال أصرت “إسرائيل” على إستمرار العدوان قد يكون مذهلا، حيث يدور الحديث عن قرار بإستهداف أكبر مجمع للصناعات البيترو كيماوية في ‘حيفــا’، ومخازن الطاقة في الموانىء، ما ينذر بكارثة بيئية كبيرة، ومولدات الكهرباء الضخمة التي في حال تعطلت يتطلب إصلاحها ستة أشهر من الظلام، بالإضافة إلى مواقع حساسة عسكرية بما فيها مفاعل ديمونة النووي، لكن هذه المرة بصواريخ زلزال الإستراتيجية الدقيقة التي تحمل رؤوسا تفجيرية زنتها 600 كيلوا للصاروخ الواحد، الأمر الذي من شأنه إحداث دمار وخراب غير مسبوق في تاريخ الحروب العربية – الإسرائيلية.

الحرب على غزة، تمثل اليوم خطئا إستراتيجيا كبيرا وقعت فيه “إسرائيل” بسبب سوء تقديراتها، الأمر الذي جعل المقاومة الشريفة تحول هذا “الخطأ” إلى فرصة فتقلب المعادلة لصالحها، وتتمسك بمطالبها وعلا رأسها رفع الحصار كاملا عن غزة وعدم التنازل عن سلاح المقاومة.

“إسرائيل” إستفاقت من وهم الحبروت والقوة، واكتشفت أن هذه الحرب هي أخطر من حرب لبنان 2006، وهي التي أرادتها أن تكون ساحة تدريب صغيرة للتحضير للحرب الكبيرة المقبلة مع حزب الله.. صعقت إسرائيل وذهل جنرالاتها لما شاهدوه بأم العين وما قدم لهم من تقارير عن عدد الجنود الذين يعودون في الثوابيت يوميا لذويهم بسبب مفاجآت المقاومة.. أحد الجنرالات الصهاينة قال مؤخرا مبررا إرتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش الصهيوني المجرم: “المقاومة هي ســـم الجنرالات في الحروب”.

لا يوجد في هذه المرحلة المتقدمة من عمر الحرب خيار أمام “الكابينت” الصهيوني إلا الإعلان عن فشل الحرب على قطاع غزة ورفع الراية البيضاء بدل الإختباء وراء مبادرات وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ما يمكن الجيش الصهيوني خلالها من البحث عن الأنفاق وتفجيرها دون تدخل المقاومة. وبالتالين فلا وقف إظلاق النار من قبل المقاومة ولا من يحزنون إلا بحصولها على حقوق شعبها المشروعة، ولمرة واحدة وأخيرة.

وهذا معطى هام يؤكد لمن لا زال لديه أدنى شك، سواء من منطلق حب وحرص أو كره وبغض، بأن المقاومة إنتصرت، وعلى الكميان الصهيوني المحتل والمعتدي المهزوم أن يدفع إستحقاقات هذا الإنتصار الإلهي العظيم الذي استثمر فيه الشعب الفلسطيني دمائه الطاهرة.

وفي موسم قطف الإنتصارات، لا يمكن لعربان الزيت ومصر أن يدخلوا على الخط لقطف الثمار وسرقة الإنتصار من أهله وتجييره لمصلحة “إسرائيل”.. هذا مستحيل.. ومن شأن مثل هذا الأمر أن يعطل كل مبادرات التسوية ويعطي مزيدا من الوقت للقتل والدمار.. ولعل هذا هو ما تتمناه السعودية وحلفائها، لكنه أصبح يشكل خطرا على الجبهة الداخلية والرأي العام العالمي ومصالح الزلايات المتحدة وأوروبا في المنطقة، لذلك ستتدخل أمريكا بقوة لإجبار “إسرائيل” على وقف إطلاق النار لـ”تحميها من نفسها” عندما تكون مهددة بخسارة حرب خارجية أو خطر الإنهيار من الداخل بفعل المقاومة، كما تقول العقيدة الصهيونية الأمريكية.

أما إذا قررت “إسرائيل” الإنتحار والإستمرار في الحرب، فستسرع بذلك لا محالة زمن زوالها، لتهيأ البيئة المناسبة لعودة الإمام المهدي المنتظر في “ميقات اليوم المعلوم”، لتتبعه جيوش المقاومة في المنطقة، فينطلقون من العراق إلى تحرير مقدسات المسلمين في شبه الجزيرة العربية وتوحيد الأمة على كلمة سواء حول حبل الله المتين، فتسقط الوهابية البغيضة وتتكاثف الجهود لمواجهة الأعداء المتربصين بالإنسانية شرا.. فيرتفع الظلم ويسود العدل والسلام والمحبة والرخاء.. تمهيدا لقدوم المسيح عليه السلام برسالة المحبة والسلام من بيت المقدس إلى كل شعوب الأرض معلنا للبشرية بذلك، أن الله قد وهبهم آخر فرصة للعودة، قبل أن تشرق الشمس من المغرب وتسد باب التوبة إلى الأبد.
بانوراما الشرق الأوسط
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’.. Uousuu10>