صباح الخير لرمضان لشهر القرآن والفرقان
صباح الخير للخير والبركة في شهر الأمن والأمان
صباح الخير من العراق لفلسطين ومصر وسوريا ولبنان
حيث الحرب حرب الدفاع عن الأرض والإنسان
لا فرق بين ما يرتكب المستوطنون من جرائم
و المقاومون لا يخشون في الحق لوم لائم
وبين ما يفعله الخليفة الدجال في الموصل وفي تكريت
من إشعال للفتن يجعل البلاد برميل بارود وعود كبريت
وما تمثله في واقع الحال داعش من إمتداد للإحتلال
ومن فرح بولادة دويلات مثلها أو مشروعها أن تصير القدوة والمثال
وأن يخرج الإسلام بثوب يشبه البغدادي
يمنح كل عذر لمن يعادي
ولا يريد بالعدو شرا ولا يرميه ببذرة تمرة
فجل ما يدعو إليه الفلسطينيين هو الهجرة
فيكمل مشروع التهجير الإسرائيلي ويترك الأرض للإستيطان
ويغلف التآمر والعمالة والخيانة بالفتاوى وبالأحاديث والسيرة زورا وربما يزور القرآن
ويبدأ التقسيم من الأنبار والموصل ويصل المخطط بترجيب إسرائيلي إلى كردستان
والبديل أن يعطى للسعودية الملف السياسي ولأمريكا الملف العسكري
كمن يدعى لإصلاح الحمام إلى التنازل عن كل البيت للسمكري
ما تقدمه السعودية من غطاء عبر بعض العشائر هو ضمانتها كي لا تخرج مهزومة
وهو رصيد يعوض بقدر من الذكاء مع الحسم العسكري و إسترداد الجماعات المأزومة
وما يقدمه من طائرات بدو طيار ويريد مقابله كل الفضاء كما يطلب الأمريكي
هو ما تقوم به السوخوي وما تقدمه إيران وما يفعله من سوريا الطيران وهو أمر تكتيكي
مشكلتهم انهم لا يدركون
أن النصر بدونهم مضمون
وان ما يدفعونه لتسريع الحسم مع داعش
هو الغطاء السياسي والطائفي ليس إلا كي نناقش
وثمنه التفاوضي هو حفظ ماء الوجه قبل ان يسترد العراق تكريت
وقبل ان تعود حلب إلى حضن جيشها في أقرب توقيت
وبعد ان يقع السيف في الرقاب
يصير تافها دورهم في الحرب على الإرهاب
ويصير عليهم تقبل الوقوف في حلف الهزيمة
ولن يوجه لهم أحد للتفاوض دعوة او عزيمة
فليستعجلوا أمرهم وليحسموا
قبل ان يمر الشهر ويندموا
فهو الشهر رمضان أو تموز
وهم دول لا تحتمل الصيام ولا تعرف ان تنام وقد صارت عجوز
الشهر يمضي سريعا بلا توقف وإنتظار
والأعياد لنا أعياد الإنتصار
سننشر زينة العيد في حلب وفي بغداد
و سيكون في تكريت عيد وفي الشام اعياد
صباح الخير للنصر المؤسس لزمن الإنتصارات
لتموز الذي كتب البداية ورسم المسار وحدد الإطارات
صباح الخير لقد ولى زمن الهزائم
صباح الخير لكل صائمة وصائم
ناصر قنديل