حجي "الثورة" الجديد...من سائق آجرة إلى حاكم معبر باب السلامةّ!

[rtl]حجي "الثورة" الجديد...من سائق آجرة إلى حاكم معبر باب السلامةّ![/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]جواد الصائغ

لم يكن زكور الأحمد المعروف باسم حجي سجو يُدرك ان الأزمة السورية التي تعصف بالبلاد منذ اكثر من ثلاث سنوات، ستنصبه حاكما على أهم المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا.
حجي سجو الذي بدأت شهرته تفوق شهرة حجي مارع (عبد القادر الصالح)، وحجي عندان (عبد العزيز السلامة)، كان قبل الأزمة، يعمل سائق سيارة اجرة، ومخبر لدى الأجهزة الأمنية السورية، قبل ان يتغيّر عليه الزمان، ويتحول بين ليلة وضحاها إلى حاكم معبر السلامة، الشريان البري الحيوي على الحدود السورية-التركية.

من الأجهزة الأمنية السورية إنتقل الأحمد إلى أحضان مسؤولي الإستخبارات التركية، فأصبح ينفذ تعليماتهم في إدارة أمور المعبر، حتى يتسنى لهم ولعدد من قادة الوية المعارضة جمع اكبر قدر ممكن من الأموال عبر فرض ضرائب على الداخلين والخارجين من وإلى تركيا.

حاكم المعبر يعمل اليوم تحت غطاء القائد العام للواء التوحيد، عبد العزيز السلامة، والأخير أولاه ثقة مطلقة بعكس القائد العسكري السابق للتوحيد، عبد القادر الصالح، والذي لطالما حذّر مقاتليه من إنتهازية سائق سيارة الأجرة السابق.

يُعرف عنه كرهه الشديد لسكان مدينة حلب، معتبرا ان جميعهم مؤيدين للنظام، ولهذه الغاية يقوم بفرض اتاوات باهظة عليهم، عدا عن إحتجازهم وتوقيفهم لساعات دون أي سبب، والإمعان في إذلالهم وإهانتهم لا لشيء سوى أنهم مؤيدون للنظام، بحسب ما يقول عارفوه.

في الأونة الأخيرة قام بفرض نوعين من الضرائب، واحد يعود للمعبر، وثان ينتفع به شخصيا، وقد دفعت الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية والإغاثية، والإسمنت ثمن اتفاق سجو والمسؤولين الأتراك، بحيث بات لزاما على أصحابها دفع الرشاوى والاتاوات الباهظة لعبورها.

لا يكتفي حاكم معبر باب السلامة، بالأتاوات، بل بدأ يعمل أيضا على خط التهريب إلى تركيا، والبضائع المهربة لا يقوم بشرائها، بل يعمد إلى مصادرة ما يحلو له منها، بحجة ان أصحابها يدعمون النظام، ثم يقوم ببيعها إلى التجار الأتراك بأسعار متدنية.
أنباء آسيا[/rtl]

» هل يجرؤ حاكم عربي؟!
» «النصرة» تخلف «داعش»: مرحباً بـ«شرطي الثورة» الجديد
» بالفيديو.. شاهد أسوأ سائق في إيطاليا
» الشيخ الراحل محمد سعيد رمضان البوطي ...الثورة على الثورة
» مقتل عائلة بريطانية مسلمة على يد سائق سعودي