عندما تصرخ بيروت «هنا دمشق» يخرس العالم المتآمرجاد نجم الدين – خاص الخبر برس
صرخت بيروت خلال الساعات الماضية بحناجر أبناء الشعب السوري “هنا دمشق” من خلال المشاركة الواسعة لإختيار رئيس للجمهورية العربية السورية، وإنتخاب الرئيس بشار الاسد بحسب أغلبية الأصوات من خلال إستطلاع آرائهم، لم تفلح أصوات النشاز السياسي والإعلام المأجور من قبل البعض في لبنان ودول الخليج من إيقاف ذلك المد البشري الهائل الذي إجتاح شوارع بيروت.
بدت بيروت خلال ساعات الصباح خالية المواطنين اللبنانين خصوصا تلك الشوارع التى تؤدي إلى السفارة السورية، مما أثار غضب بعض الأصوات التي تطالب بالحرية لتخرج علينا بعبارات عنصرية عند مشاهدة هذه الجموع التي رفعت علم الجمهورية العربية السورية وصور الرئيس بشار الأسد.
لم تفلح الأموال الخليجية التي خصصت للفتنة الطائفية بمنع عجوز من الطائفة السنية من السير بشوارع بيروت وهي تحمل صورة الرئيس الأسد للذهاب نحو السفارة السورية.
أهالي حمص ودرعا وديرالزور عاصمة (الثورة) السورية بحسب إعلام الخليج والمعارضة صدحت حناجرها بهتافات مؤيدة للجيش العربي السوري وقائد الوطن، لتترجم هذه الشعارات التي كان يظنها البعض عبارات عاطفية بالدم ننتخب الأمان، ولنشاهد أوراق ختمت بدماء المشاركين بإنتخاب الرئيس الأسد، هي مشاهد أقل ما يمكن وصفها إنتصار تاريخي أن يمتزج دم الناخب في لبنان والمهجر بدماء جيشه الذي يقدم الغالي والنفيس في سبيل إعادة الامن.
الأصوات المشاركة بالإنتخابات وكثافتها في لبنان شبهها البعض بـ”كف” الذي نزل على رقاب المراهنين على سقوط النظام السوري، وتسليم البلاد للتنظيمات الإرهابية، سقط الرهان خلال الساعات الماضية وسقطت ورقة التوت التي أخفت عورة البعض وفضحت أكاذيبهم المؤيدة للحل السلمي والإيمان بالديمقراطية، ومع سقوط هؤلاء إرتفع العلم السوري ذو النجمتين الخضراوتين الموشح بالأحمر الذي تكلل بدماء شهداء الوطن في سبيل الدفاع عن كرامة المواطن.
سقطت رهاناتكم أمام تسونامي إجتاح بيروت بشعار سوا نبني، سوا نعيش، سوا نقتل الإرهاب، لذلك إلى المراهنين على سقوط سوريا “كل كف وانتم بخير”.