هكذا تفعل السعودية ومفرداتها في المنطقة

هكذا تفعل السعودية ومفرداتها في المنطقة

[rtl]لا يعتقد مخبول أن مساعدات السعودية للبنان بوجود مقاومته هي منة أو نعمة أو بطيب خاطر، ولا حتى مساعدات قطر “حمد” بعد حرب تموز 2006 كانت بدافع المحبة، بل هي لإسكاتنا عن خيانات أحيكت على أرضنا وفي قصورهم، وبزعامات محلية تحمل الجنسية اللبنانية قولاً بينما فعلاً هي شريكة إسرائيل!!والمجنون هو الذي قبض كذبة مساندة السعودية وقطر لتحركات الشارع العربي في مصر وتونس وليبيا مطالباً بالحرية والديمقراطية وهما أنظمة تسيرهم أميركا كما تشاء، تاركة لهما كذبة الدين كي يمنعوا الهواء والحرية و”الوتس أب” وكل تقدم حتى في قيادة المرأة للسيارة بحجة بلاد محافظة، علماً فضائيات خاصة وممولة تحديداً من السعودية تقدم الدعارة بكل أنواعها من السياسة إلى الفن، نعم هناك حرية في فتاوى حسب الطلب ومنها نكاح الجهاد، ونكاح الشباب كي تتسع فتحته لوضع المتفجرات فيها!! لا يهم أميركا وإسرائيل والغرب ما طبيعة الحكم في السعودية وغيرها، ولا تكترث إن كان نظامهم يعتمد على صورة القرن الحالي بعقلية عصور الجاهلية…

لكل دوره في أن ينحني كي تمر العاصفة حتى أصبح من خاف العاصفة هو المتحكم بها بفضل ما يملكه من مال، وللمال سلطة وقيادة وشياطين تقتل الفكر والنفس والروح الضائعة والحالمة بالثراء حتى لو كان على حساب الوطن وشعبه وكيانه، لا قيمة عند البعض للوطن في ظل سلطة المال والزعامة وخاصة في سورية ولبنان، ولا قيمة للدين عند نظام العرب اليوم، فقط هو ستار لتحقيق أهداف أميركية صهيونية!!

مصدر دبلوماسي أميركي يشير إلى خطورة ما يحدث في مدارس الحكومة السعودية من تعبئة حاقدة وإرهابية تشجع على القتل، وتحديداً بين الأطفال، فالنعرة الطائفية لا تصدق، وأطفال في سن الثامنة والعاشرة يتحدثون عن مشروعية قتل الشيعي الكافر، وذبح المسيحي النجس، ولكن الهدف الأول في حديث أطفال المدارس الحكومية السعودية هو قتل الشيعي، ومن ثم الباقي، أما احتلال إسرائيل لفلسطين فهذه من عصر الأبيض والسود، وإسرائيل واقع وصديقة!!كما يلفت هذا المصدر المعني بأمور شرق أوسطية إلى ان ملف لبنان وسورية أصبح في جيب السعودية، وهي المسؤولة عن كل حادث يقع في البلدين، وتفجيرات لبنان وتحديداً “بئر العبد” تدور في فلك الخارجية السعودية، فمخابرات حامي الإسلام تعمل بشكل فاضح مع المخابرات الأميركية، وهذه الأخيرة صهيونية، وكل ما يقدم في الإعلام عن أن هناك “جبهة نصرة” وتوابع الخطاب التكفيري هو صنيعة لفعل سعودي دعم بالمال والأمن “القاعدة” التي منها خرجت كل الفرق التكفيرية…

باختصار الحاضن والممول السعودي هو الذي يرسل مجاهدين للقتال في سورية ويمنع الجهاد في إسرائيل، و يحقق مشروع صهينة المنطقة وتفتيتها حفاظاً على زعامة العائلة، وحقداً على النبي محمد وأهل بيته وصحبه!!ما من حجر ينقل اليوم في لبنان إلا بأمر سعودي، وما من إرهابي يصل سورية إلا بأمر سعودي، وأكبر دليل على صحة ذلك تسمية تمام سلام وإعطاء الموظفين في فريقها في لبنان “14 شباط” عدم السماح له بالتشكيل الوزاري، واستقبال وزير خارجية السعودية وهو المشهود له عنصريته وتعصبه لأمن أميركا وإسرائيل لزمر سورية مرتزقة وهمها النوم في فنادق 5 نجوم، وزيادة رصيدها المالي على حساب ضرب وحدة سورية وكيانها…

هذا دليل بسيط لشل أي دور للبنان وسورية، وقد ينجح مشروع السعودية اليوم في لبنان وسورية لأن الفريق الأخر لا يرغب بخوض حرباً طائفية بين السنة والشيعة تمولها وتريدها السعودية وتتنفس منها إسرائيل وتزيد من حركة أميركا في المنطقة…هذا الفريق أي فريق المقاومة رغم تفهمه لخطورة المرحلة لن يحسم الموقف اليوم في الداخل السوري واللبناني وهو يراهن على الداخل السعودي وتهديدات قد تحصل من جانب إيران إضافة إلى حركة الثورة البحرانية!!ويضيف المصدر الدبلوماسي الأميركي أن ما قامت به قطر “حمد” هو أكثر بكثير مما طلب منها، لا بل سبقتنا لفكرة تدمير وتشتيت بعض الدول العربية، كانت جامحة أكثر منا،

وهذا ينطبق أيضاً على السعودية التي تفوقت علينا وعلى إسرائيل بحقدها على الدول والشعوب العربية خاصة في مصر وسورية ولبنان، وحتى البرهة لا نزال نذكر طلباتها عبر وزير خارجيتها في تشجيعنا لإسرائيل كي تدخل لبنان في العام 2006 وتقضي على المقاومة فرداً فرداً، لا بل السعودية فرضت علينا بعض الزعامات اللبنانية التي كانت تقارير سفارتنا هناك تؤكد عدم صلاحيتها لتلعب أصغر الأدوار في مراحل عدة كانت تتطلب الأشخاص المغايرين شكلاً ومضموناً وكريزمة، وكانت تبرر بأن هذا الزعيم أو ذاك صناعتها، وتستطيع أن تديره كما تشاء، وهو أكثر من الجميع حقداً على المقاومة وجمهورها، أي أن ما يحرك السياسة السعودية سلباً هو من يقاتل إسرائيل وليس وجود الكيان الصهيوني!!

السعودية التي تشير الوثائق الغربية مؤخراً إلى تحريضها وطلبها، ودعمها بالمال والسلاح والاقتصاد لجيش إسرائيل في حربه على جمال عبد الناصر في العام 1967 كرهاً بنهضة مصر، وتأديباً لفكر جمال الوحدوي، هي لتي تدعم اليوم المعترضة في سورية بالسلاح والوزاويز والمال، وهي التي تدعم كل من يناصب المقاومة في لبنان العداء، والسعودية التي كان لها اليد الكبرى في اشتعال الساحة اللبنانية عام 1975 لتشتيت الفكر المقاوم الفلسطيني واللبناني والعربي حيث كانت بيروت بوابته واليوم الضاحية الجنوبية من بيروت عنوانه وفعله، ودعمت الكتائب المتصالحة آنذاك مع إسرائيل ولا تزال كذلك في كل أطروحاتها السياسية وما شابه في الداخل اللبناني، وتبريرها لمشروع بشير الجميل الصهيوني ولا تزال في حربها ضد الحركة الوطنية اللبنانية، والسعودية بقرار ملكي سمحت لإعلامي غبي لبناني أن يحاور رئيس وزراء إسرائيل بعد أن نفذ جيشه مجزرة “قانا 2″ في العام 2006، فأطل أورمت مبتسماً ومتحدثاً عن صداقاته مع زعامات خليجية وعربية وتحديداً سعودية، متغزلاً بالمذيع الغبي الذي برر فعلته بالقول: “لقد استشرنا ملك السعودية فوافق على الفور”!!وهي التي دعمت أنور السادات سراً وتحت الطاولة في ذهابه إلى إسرائيل وتوقيعه كامب ديفيد، ووقفت معتزة بدورها في معاهدات أوسلو ووادي عربة…

السعودية هي التي وقفت سداً منيعاً لعدم تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية رغم تصوير إعلامها عكس ذلك، وأنهكت الفصائل الفلسطينية حتى أصبحت اليوم تتحكم بها كما تشاء، وكذلك تتحكم بكل شاردة و واردة في فلسطين ودولة قطر “حمد” العظمى!!السعودية هي التي تدعم اليوم كل متطرف سلفي وأخونجي، وتتحكم بكذبة الربيع العربي في مصر المفلسة، وتونس الغائبة، وليبيا الهمجية واليمن المسروق، وهي التي وقفت ضد المقاومة في لبنان، وأصدرت تحريم الدعاء لها في حربها مع إسرائيل 2006، وزرعت في دولة لبنان زمر( 14 شباط)، ومونتهم ومولتهم انتخابياً بالمال والسلاح، وثبتت لفترة أصغر رئيس في العالم وهو سعد الحريري ليسخر العالم من دولة المقاومة، ونجحت في أن يتمسخرنا العالم بفضل وجود هذا الزلمي الذي لا يفقه بنطق كلمة واحدة من لغة الضاد، ولا يحمل الجنسية اللبنانية، ومع ذلك أصبح نائباً لبنانياً، ويعطي رأياً في مسائل إقليمية لا يعرف ماذا تعني كلمة “إقليمية”!!السعودية وعبر أدواتها، ومشاريعها من دول صغيرة تترك لها اللعب من وقت إلى أخر تسابقاً لإرضاء العم سام، الكل يتحرك من دول أعرابية النظام بأمرها ورضاها، وما الجعجعة التي نسمعها بالوحدة و بالشريعة الإسلامية، وبالحفاظ على فلسطين الغائبة إلا تسالي إعلامي مرتزق دوره تشويه الحقائق، وزرع بذرة الشماتة في كل حادث يقع لسورية الكيان ولمناطق المقاومة في لبنان، وهذه الشماتة تساهم في بناء جدار الحرب الأهلية بالمنطقة من بيروت إلى القاهرة واليمن وسورية والبحرين بعاطفة سعودية ممجوجة!!
[/rtl]

[rtl]أوبزيرف مي[/rtl]

[rtl] [/rtl]

» ماذا تفعل الأسلحة السعودية في الفلوجة؟
» هكذا ساند الموساد السعودية في "غزوة داعش"
» ماذا تفعل القنوات السعودية والقطرية على القمر الصناعي الاسرائيلي ؟
» تفاصيل الخطة السعودية لتفجير المنطقة
» هكذا تحارب السعودية في سوريا بأيادي أجنبية