آخر مقابلة للأسير قبل اشتباكات صيدا

إعتبر إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير أن "ما يحدث في لبنان هو نتيجة الهيمنة الإيرانية عليه"، مضيفاً "تدخل حزب إيران في سوريا أظهر حقيقة الصراع".

الشيخ الأسير وفي مقابلة مع وكالة أنباء آسيا أكد "أننا لا نستطيع أن نصبر على الاعتداءات المتكررة علينا بسبب وجود هذه الشقق حول مسجدنا"، وفي رده على سؤال حول إمكانية ان تكون الوعود التي تلقاها بخصوص إيجاد حل لموضوع الشقق تهدف إلى المماطلة وتبريد الأجواء قال: " لا أعتقد ذلك وعلى كل الأحوال لا نستطيع أن نصبر". 

وعن الأخبار التي تحدثت عن إشتراك الجماعة الإسلامية وتيار المستقبل بالقتال إلى جانب شباب الشيخ احمد الأسير في عبرا، نفى إمام مسجد بلال بن رباح هذه الأخبار مؤكدا أنها "ليست صحيحة ولم يشترك معنا أحد". 

وعما إذا كان لديه القدرة على مواجهة حزب الله وحلفائه في مدينة صيدا كالتنظيم الشعبي الناصري أشار إلى أنه "ليس لدينا قدرة عسكرية كقدرة حزب إيران، ولكن لدينا عزيمة وإصرار من أجل الدفاع عن أنفسنا وكرامتنا." 

وفي رده على سؤال حول إمكانية طلبه الدعم والحماية من الجيش الحر في حال وجد ان المؤشرات تدل على ان الأمور ذاهبة نحو معركة مفتوحة في صيدا، كشف عن رفضه عروضا قدمت إليه لمساندته، إضافة إلى أنه ليس بوارد طلب الدعم من أحد. 

وعن إمكانية وجود طابور خامس يعمل على الدفع بإتجاه حرب مذهبية في لبنان، لفت امام مسجد بلال بن رباح إلى أنه "دائماً هناك طابور خامس، ولكن من أسس للحقد المذهبي ومارسه عملياً"؟ ليكمل "هو من قتل رفيق الحريري، وخون، ودخل بـ ٧ آيار، وقاتل ويقاتل في سوريا". 

الشيخ الأسير وردا على سؤال حول وجود أحزاب سياسية وتيارات ورجال دين يهاجمون سياسات حزب الله ولكنهم يكتفون فقط بمشاهدة ما يمكن ان يفعله الشيخ الأسير بمواجهة الحزب أعلن أن "بعضهم صادق وضعيف الإرادة، وبعضهم يتاجر لشد العصب استغلالاً لمصالح خاصة، والله يصلح الجميع." 

وعن الخيار النهائي الذي سيتخذه في حال لم يتم الإتفاق على إخلاء الشقق قال "لدينا خيارات عديدة، لا أريد الإفصاح عنها الآن". 

 جواد الصايغ _ وكالة أنباء آسيا