في الأحياء الجنوبية لدمشق خيم الهدوء الحذر أمس بعد معارك عنيفة شهدتها هذه الأحياء بين وحدات من الجيش العربي السوري ولجان الدفاع الوطني من جهة وبين مجموعات مسلحة تتمركز في تلك الأحياء.
وفي اعتداء إرهابي جديد على دور العبادة قام إرهابيون من «جبهة النصرة» بإحراق كنيسة الوحدة للسريان في مدينة دير الزور بالكامل
.
وفي أطراف مدينة اللاذقية وقع انفجار صباح أمس في إحدى وحدات الهندسة العسكرية بمنطقة البصة ناجم عن خطأ فني ما أسفر عن وقوع 6 جرحى إصاباتهم طفيفة.
وفي الريف الشمالي دمرت وحدة من الجيش تجمعاً لإرهابيي «جبهة النصرة» في قرية السكرية بما فيه من إرهابيين وأسلحة ومن بين القتلى الإرهابيون السعوديون عوض الرملي وجاسم العجمي ومكي التميمي.
وفي حلب، فتح المسلحون «جبهة الهاون» ضد المدنيين العزل خلال الأسبوع الأخير كرد فعل على معنوياتهم المنهارة وهزيمتهم في جميع جبهات القتال على يد الجيش، ما أثار غضب الأهالي المسالمين الذين طالبوا بتطهير الأحياء مصدر القذائف في أسرع وقت ممكن لوضع حد لانتهاكاتهم المتكررة.
ولم يجد المسلحون وسيلة يطفئون بها نيران غضبهم جراء خسارتهم لمواقع مهمة وفقدانهم حواضنهم الشعبية سوى إشعال النيران عبر الهاون في الأحياء الغربية الآمنة التي شكلت سداً منيعاً في وجه طموحاتهم وأطماعهم بالسرقة والنهب.
وبالتفاصيل :أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها الكاملة على الجبال الغربية المتاخمة لبلدة حلبون في منطقة التل بريف دمشق. وقال مصدر مسؤول لوكالة الأنباء «سانا»: إن وحدات من الجيش «دمرت جميع أوكار الإرهابيين في مغاور الجبال الغربية لبلدة حلبون في منطقة التل وأردت العديد منهم قتلى ومصابين» وأضاف: إنه «تم قطع جميع الطرق التي كان الإرهابيون يسلكونها باتجاه بلدة حلبون لتنفيذ أعمالهم الإرهابية من قتل وسلب واعتداء على الممتلكات والبنى التحتية في المنطقة».
كما أشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش «بسطت سيطرتها الكاملة على بلدة البحدلية جنوب منطقة السيدة زينب في ريف دمشق بعد سلسلة عمليات ناجحة نفذتها أسفرت عن تدمير أوكار المجموعات الإرهابية بما فيها من أسلحة وذخيرة والقضاء على أعداد من الإرهابيين أبرزهم متزعم مجموعة إرهابية المدعو حسن إبراهيم النميري وطلال مطلق وعبد السلام المعجل».
وفي الأحياء الجنوبية لدمشق خيم الهدوء الحذر أمس بعد معارك عنيفة شهدتها هذه الأحياء بين وحدات من الجيش العربي السوري ولجان الدفاع الوطني من جهة ومجموعات مسلحة تتمركز في تلك الأحياء من جهة أخرى.
وطوال يوم أمس لم يُسمع سوى أصوات تبادل متقطع لإطلاق النار من أسلحة خفيفة وعدد قليل من أصوات الانفجارات الناجمة عن قذائف الهاون.
وشهد اليومان الماضيان معارك عنيفة بين الجانبين على محاور أحياء القدم - العسالي - مداخل مخيم اليرموك الشمالية- القسم الجنوبي من حي التضامن.
وفي الغوطة الشرقية، تم القضاء على متزعمين لمجموعتين إرهابيتين في مزارع دير سلمان هما سامر الحزقي ومحمد العواري إضافة إلى الإرهابي أحمد سويدان.
وفي قرية البياض بمنطقة الغزلانية لاحقت وحدات من الجيش مجموعة إرهابية يتزعمها المدعو أبو الليث الشبعاني وأردت عدداً من أفرادها قتلى ودمرت جرافة كانوا يستخدمونها في إقامة السواتر الترابية وقطع الطرقات.
وفي بلدة عربين تم تدمير مخبأ للأسلحة والذخيرة وإيقاع أفراد مجموعة إرهابية ينتمون إلى «جبهة النصرة» قتلى ومصابين من بينهم طارق الزين وعلي عرابي.
وفي جوبر اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية قرب الجامع الكبير ما أسفر عن مقتل عدد من أفرادها من بينهم سامر جحا وعمر السلاخ وعمر الهواش في حين دمرت وحدة ثانية مدفع هاون وورشة لتصنيع العبوات الناسفة جنوب شرق جامع الشكر في مدينة حرستا.
وفي اعتداء إرهابي جديد على دور العبادة قام إرهابيون من «جبهة النصرة» بإحراق كنيسة الوحدة للسريان في مدينة دير الزور.
وذكر مصدر مسؤول لوكالة الأنباء «سانا» أن مجموعة إرهابية تابعة لـ«النصرة» قامت بإضرام النار في مبنى الكنيسة ما أدى إلى احتراقه بجميع محتوياته وأثاثه.
وسبق لإرهابيي «جبهة النصرة» أن استهدفوا كنيسة اللاتين في دير الزور بسيارة مفخخة ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة فيها.
من جهة أخرى، اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعات إرهابية مسلحة كانت تقوم بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم في حي الجبيلة وقرية المريعية وأوقعت عدداً من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.
وفي حي الشيخ ياسين نشب اقتتال بين مجموعتين إرهابيتين مسلحتين إحداهما من «جبهة النصرة» وأخرى من «كتائب المصطفى» إثر خلاف على تقاسم مسروقات وأموال نهبوها من ممتلكات المواطنين والمؤسسات الخدمية العامة ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من أفرادهما.
وفي أطراف مدينة اللاذقية وقع انفجار صباح أمس في إحدى وحدات الهندسة العسكرية بمنطقة البصة أدى إلى تصاعد الدخان لفترة قصيرة في موقع التفجير.
وأكد مصدر مسؤول أن الانفجار ناجم عن خطأ فني وأسفر عن وقوع 6 جرحى إصاباتهم طفيفة.
وفي ريف اللاذقية الشمالي دمرت وحدة من الجيش تجمعاً لإرهابيي «جبهة النصرة» في قرية السكرية بما فيه من إرهابيين وأسلحة ومن بين القتلى الإرهابيين السعوديين عوض الرملي متزعم إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة وجاسم العجمي ومكي التميمي.
وفي ريف إدلب واصلت وحدات الجيش ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة في عدد من المناطق في المحافظة.
وذكر مصدر مسؤول أنه «تم تدمير تجمعات وأوكار للإرهابيين في حلوز والعالية والجانودية بريف جسر الشغور ومجدليا وطعوم وتفتناز وسراقب ومعرتمصرين وسرجة وزردنا».
وأضاف المصدر: إن وحدة الجيش «ألحقت خسائر كبيرة في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في التمانعة وجرجناز والتح بريف معرة النعمان في حين أوقعت وحدة ثانية قتلى ومصابين في صفوف إرهابيين كانوا يرتكبون أعمال قتل وسلب في محيط السجن المركزي».
وفي ريف درعا، قضت وحدة من الجيش على أعداد من الإرهابيين في بلدات الشبرق وصيصون وتسيل وجلين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم ومن بين القتلى شادي عطا اللـه النعسان وحسن إسماعيل المارديني.
كما واصلت وحدات الجيش ملاحقتها للإرهابيين في عدد من أحياء درعا البلد وأوقعت قتلى في صفوفهم من بينهم باسل محمد مصطفى القطيفان.
وفي ريف درعا الغربي تم ضبط 34 لغماً مضاداً للدبابات في أحد أوكار الإرهابيين وإيقاع عدد من الإرهابيين قتلى من بينهم محمد الخريوش.
سورية الآن - الوطن - سانا