الـ“سي آي إيه” لم تتمكن من بسط وجودها داخل سوريا تحرير: نوح عواضة ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن واشنطن تدرس سبل زيادة دعمها لجماعات المعارضة السورية، وتتبادل المعلومات الاستخبارية مع السعودية وقطر، وذكرت صحيفة واشنطن بوست “ إن ثغرات في الاستخبارات الأمنية أعاقت جهود واشنطن للإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد وتكوين صورة واضحة عن قوى المعارضة داخل البلاد".. كما اشارت أن نحو ستة من ضباط السي اي ايه ينتشرون على الحدود التركية السورية، وقد أجرت مقابلات مع مسؤولين أميركيين وأجانب كشفت أن “سي آي إيه” لم تتمكن من بسط وجودها داخل سوريا وهو ما يتعارض مع دور الوكالة المعروف في جمع المعلومات الاستخباراتية في مصر وليبيا خلال الثورتين فيهما. وفي غياب عملاء “السي آي إيه” على الأرض وخصوصاً بعد إقفال السفارة الأميركية في دمشق بوجود عدد قليل في مواقع حدودية رئيسية فإن الوكالة أصبحت تعتمد بشكل كبير على نظيراتها في الأردن وتركيا وغيرها من الدول الحليفة في المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى ان غياب السي اي ايه عقد قدرة إدارة أوباما على اجتياز أزمة كانت تشكل فرصة لإزالة خصم قديم لأميركا وتعزز خطر تقرب المعارضين في سوريا من القاعدة و الحركات الاسلامية الجهادية وقال المسؤولون إنه على عكس ليبيا حيث سيطر المعارضون بسرعة على النصف الشرقي من البلاد،بالمقابل لم تتمكن المعارضة السورية من السيطرة على أراض من الممكن أن تستعمل كموطئ قدم لعملاء "سي آي إيه". كما وصف المسؤولون الأميركيون “الجيش الحر ”والمجموعات المعارضة أنها جبهة غير منظمة على عكس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا. |