بعد نداءات الاستغاثة والمؤازرة ..عملية نوعية متوقعة على أطراف المعضمية وداريا

بعد نداءات الاستغاثة والمؤازرة ..عملية نوعية متوقعة على أطراف المعضمية وداريا
استمرت أمس نداءات الاستغاثة وطلب المؤازرة ممن تبقى من إرهابيين على أطراف مدن داريا ومعضمية الشام بعدما تلقوا ضربات نوعية موجعة جداً من الجيش العربي السوري الذي دمر عدة أوكار في مناطق مختلفة كان يتحصن بها من تبقى منهم.
وفي نداءاتهم طالب الإرهابيون بدعم المجموعات الموجودة في الغوطة كما طالبوا بالأطباء ومواد الإغاثة نظراً لوجود عدد كبير من الجرحى بينهم،

وأكدوا من خلال ما نشرته صفحات ما يسمى «التنسيقيات» على موقع «فيس بوك» أنهم تلقوا ضربات موجعة جداً في عدة مناطق بأطراف داريا ومعضمية الشام.
وأمس استمر الجيش بتوجيه ضرباته على هذه الأوكار حيث دمرها بالكامل ومن المتوقع أن يقوم الجيش بعملية برية نوعية لاجتثاث ما تبقى من إرهابيين في أوكارهم.
ووجهت وحدات الجيش ضربة موجعة للمجموعات المسلحة الجمعة بعد القضاء على متزعم ميليشيا «لواء أحفاد الرسول» الملقب بـ«أبو علي»، قرب مدينة داريا، حيث أصدر اللواء بياناً نشر على الانترنت أكد من خلاله مقتل «أبو علي» إثر استهداف مقره بصاروخ أدى لتدميره بالكامل.
وواصلت وحدات الجيش حسب مصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن» ملاحقة المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية خصوصاً في مدن دوما وحرستا والمدن والبلدات المحيطة بها وصولاً إلى المليحة التي تحولت إلى ساحة مواجهة. ما انعكس دماراً كبيراً على منازل المدينة التي كان يقطن فيها أكثر من نصف مليون مواطن.
من جهتها ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن وحدات من الجيش نفذت سلسلة عمليات نوعية ضد أوكار المسلحين في مدينتي عربين والمليحة دمرت خلالها كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم بينها مدافع مضادة للطيران. وذكر مصدر مسؤول لمندوبة «سانا» أنه تم تدمير مستودع أسلحة وذخيرة في بلدة عربين وإيقاع المسلحين الذين كانوا بداخله قتلى ومصابين ومن بين القتلى متزعم مجموعة ما يسمى «أنصار الإسلام» عبد السلام حامد وجميل الشاغوري ومحمد الرزمو ومحمد الكمداني. وأضاف المصدر: إن وحدة ثانية دمرت مدفعاً من عيار 23 مم مضادا للطيران خلال ملاحقتها مجموعة مسلحة في مزارع الشيفونية بمدينة دوما وقضت على ثلاثة من أفرادها في حين أوقعت وحدة أخرى قتلى ومصابين بمجموعة مسلحة من دوما ومن المقتولين ماهر راجحة ومحمد حيدر.
إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش عملياتها ضد المسلحين في المليحة الذين سقط عدد منهم بين قتيل ومصاب فيما فر قسم منهم تاركا سلاحه وذخيرته إلى المزارع الخلفية للبلدة بحسب «سانا».
من جهة أخرى سقطت أعداد من القتلى والمصابين في صفوف مجموعتين مسلحتين إثر اقتتال بينهما نشب بعد خلاف على تقاسم مسروقات نهبوها من ممتلكات الأهالي والمؤسسات العامة والخاصة في منطقة يبرود بريف دمشق. وذكر مصدر مسؤول لمندوبة «سانا» أن المسلحين استخدموا أسلحة رشاشة وقنابل هجومية خلال الاقتتال الذي وقع داخل وكر يستخدمونه لتخزين المسروقات والأسلحة والذخيرة في مزارع يبرود. وأضاف المصدر: إن «الاقتتال بين الإرهابيين أدى إلى مقتل وإصابة أغلبيتهم ومن بين القتلى متزعم إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة في المنطقة المدعو مصطفى كحالة». وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين خلال ملاحقتها مجموعة مسلحة في جرود المشرفة التابعة لمنطقة النبك ودمرت عدداً من السيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة. وفي الزبداني اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة مسلحة وقضت على معظم أفرادها من بينهم المدعو منير عبد الرحمن النموس. في غضون ذلك تحدث أهالي لـ«الوطن» عن استمرار الاشتباكات العنيفة بين اللجان الشعبية الفلسطينية ومجموعات مسلحة في اليومين الماضيين عند مدخل مخيم اليرموك بدمشق، موضحين أن الاشتباكات تركزت عند مداخل شوارع اليرموك وفلسطين والـ30 الشمالية التابعة للمخيم والمطلة على دوار الكرة الذي تتفرع منه الطرق المؤدية إلى حيي الزاهرة الجديدة والقديمة ومنطقة القاعة.
وبحسب المصادر فقد ألحقت اللجان الشعبية الفلسطينية خسائر فادحة بتلك المجموعات بالأرواح والمعدات، لافتة إلى أن الكثير من المسلحين سقطوا بين قتيل وجريح

وفي حلب حصدت الصواريخ التي يطلقها المسلحون على أماكن سكنية مأهولة المزيد من أرواح المدنيين الأبرياء في ثاني عملية خلال أربعة أيام مستهدفة تضليل الرأي العام للنيل من مكانة الجيش عبر شائعات مزيفة تلصق التهم به مدعومة بحملة إعلامية مضللة من الوسائل الشريكة في نزيف الدم السوري.
فبعد مجزرة الجامعة التي تحدثت الحصيلة الأولية عن سقوط 82 شهيداً والمرجح ارتفاعها نظراً للإصابات البليغة بين الجرحى، ضرب صاروخ آخر أول من أمس مصدره أحياء جنوب مركز المدينة التي يستولي عليها المسلحون مبنيين سكنيين بحي المحافظة مخلفاً 4 شهداء و62 جريحاً في حصيلة جديدة.
على خط مواز قالت مصادر أمنية في حمص لـ«الوطن»: إن «وحدة من قوات الجيش وجهت عدة ضربات لمراكز قيادية للمجموعات المسلحة وتجمعاتها في حيي جورة الشياح والخالدية ما أدى لانهيار تلك المراكز».
وأوضحت المصادر أنه في حي الخالدية تم استهداف مراكز وتجمعات المسلحين بالقرب من مدرسة 8 آذار ودوار الحفيان ما أدى لمقتل 71 مسلحاً وجرح ما يقرب من 170 مسلحاً آخر 40 منهم جروحه خطيرة وحرجة، في حين تمكن عناصر الجيش بعد الضربات الموجعة لمراكز قيادة وتجمعات المسلحين ومقتل العشرات منهم في حي جورة الشياح من السيطرة على تلك المراكز والكتل المحورية والمركزية بالحي.
واشتبكت وحدات من الجيش والجهات المختصة صباح أمس مع مجموعات مسلحة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من ميليشيا «لواء أحفاد الرسول» وفدت إلى ناحية السعن بمنطقة سلمية وراحت تعيث فيها قتلاً وتخريباً وخطفاً وسلباً، وتمكنت من قتل وجرح العديد من أفرادها بينما لاذ من بقي منهم على قيد الحياة بالفرار، في حين كان الوضع الأمني مستقراً جداً في مدينة حماة.

» استشهاد الزميل سهيل العلي والجيش يتقدم في المعضمية وداريا وإحباط محاولة تفجير سيارة مفخخة أمام جامع عائشة بالخالدية في حلب
» عملية نفذها الجيش العربي السوري في المعضمية تكشف عمالة ضابط في الفرقة الرابعة
» عملية نوعية لـ”حزب الله” ضد “النصرة”
» أنباء عن عملية نوعية للجيش السوري في حلب
» عملية إلتفاف نوعية للجيش السوري في المليحة