سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رقم قياسي جديد لسلفيي مصر : يجوز زواج البنت في سن الثامنة إذا استدار ردفاها وثدياها ! الأربعاء نوفمبر 14, 2012 12:53 am | |
|
| رقم قياسي جديد لسلفيي مصر : يجوز زواج البنت في سن الثامنة إذا استدار ردفاها وثدياها ! | دام برس- متابعة : أحمد صارم بعد الضجة الإعلامية التي أثارها أعضاء سلفيون و إخوانيون في اللجنة التأسيسية للدستور المصري الجديد حول السماح بزواج البنت في سن التاسعة ، صرح مفتاح محمد فاضل أحد القياديين السلفيين خلال أحد البرامج التلفزيونية على قناة القاهرة و الناس مع طوني خليفة بوجوب السماح قانونياً بزواج البنت في سن الثامنة إذا استدار ردفاها و ثدياها و أصبحت تحمل علامات الأنوثة التي تمكنها من الزواج! و استنكر مفتاح فاضل الشهير بأبو يحيى وضع شروط للزواج و هي(العشرة الطيبة والحيض واكتمال الأنوثة) ، و أصر على أن الفتاة إن ظهرت عليها علامات الأنوثة عليها يمكن أن تتزوج حتى لو لم تحض ، و أن تحديد سن أدنى للزواج هو ضد الشريعة الإسلامية. هذا التصريح ليس الأول من نوعه ، حيث طالب سابقاً الشيخ أبو اسحاق الحويني أحد أشهر أعلام السلفيين على المستوى العربي بعودة الرق مطلقاً عليهم اسم : "ماملكت ايمانكم" و عددهم متعلق بالصحة و القوة الجنسية و لا يوجد حد أدنى للعمر. و كان محمد سعد الأزهري – العضو في اللجنة التأسيسية للدستور صرح سابقاً بأنه و زملائه سيعملون على إضافة بند في الدستور بجعل سن زواج البنت الأدنى 9 سنوات مستشهداً بسماح بعض الدول الغربية بالعلاقات الجنسية مع من هن فوق 14 عاماً و أنه يتم تدريس التربية الجنسية في المدارس ، علماً أن السن الأدنى الحالي هو 18 عاماً. أثارت هذه التصريحات و غيرها ردود فعل عنيفة من القوى المدنية و السياسية في مصر ، حيث بدأت الدعوات لرفض اغتصاب الأطفال قانونياً كما سموه و رفض مشروع الدستور عند طرحه ، و كان أبرز المعارضين لدعوات زواج القاصرات المركز المصري لحقوق المرأة و المجلس القومي للمرأة و الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الأزهر و عدد كبير من الأحزاب المدنية و الشخصيات السياسية. و حسب تقرير نشره أحد الكتاب في صحيفة الأهرام ، فإن السن المتوسط لبلوغ الفتاة هو 12 عاماً ، و أن الزواج المبكر يعرض حياة الفتاة للخطر نتيجة عدم قدرة جسدها على الحمل و الولادة في سن مبكرة و عدم أهليتها النفسية لذلك بالإضافة إلى زيادة خطر الإعاقة و الوفاة على الجنين و الأم عند الولادة.
|
|
|