سيعود الخائن مناف طلاس الى سورية ... نعم ... عد يا مناف!

سيعود الخائن مناف طلاس الى سورية ... نعم ... عد يا مناف!

جاء في الأخبار "أن العميد السوري السابق والخائن الوطني بامتياز مناف طلاس قد أكّد أن موضوع عودته إلى سوريا محسوم، إلا أن موعد العودة يخضع لحسابات كثيرة ... وجاء في مقابلة له مع صحيفة الشرق الأوسط قوله أن مساندته لأي جهود تخدم سوريا عموما، وبخاصة تلك التي تهدف إلى توحيد المعارضة وزيادة تسليح الجيش الحر لخلق ما يسمى بـ «توازن الرعب» على الأرض".

أكاد أنفجر غيظا من هؤلاء الأفّاكين الخونة ... حجاب وطلاس وغيرهما من المارقين ... هؤلاء الذين وصلوا الى أعلى المراتب في الخدمة المدنية أو في صفوف الجيش العربي السوري أو أجهزة الأمن السورية، وآثروا السلامة (الشخصية) على الإنخراط الجدّيّ في المعركة المصيرية التي يخوضها وطنهم وجيشهم الوطني وشعبهم ... شعب سورية العظيم، ضد المؤامرة الكونية التي نراها ماثلة أمام أعيننا في كل لحظة على مدى عشرين شهرا ...

هم ليسوا خونة فقط ... هم وقحون ومجاهرون في خيانتهم ... وهم لا يخفون ارتباطاتهم المشبوهة مع دوائر الإستخبارات الصهيوأمريكية والفرنسية والتركية والخليجية ... ومازلنا نتذكر بالكثير من القرف والإحتقار تصريحات (البلاي بوي) مناف طلاس حول تنسيقه مع الإستخبارات الفرنسية في عملية خروجه المشينة والمذلّة من أرض سورية الطهور، والتي بالتأكيد لا يشرّفها أن تحوي أمثاله من العاقّين لأمومتها الفيّاضة ...

تعود الى سورية يا مناف؟!!ا

ومن أين وكيف ستتدبّر أمر (مونتك) من السيجار الكوبيّ الفاخر الذي تعودت عليه؟

وهل من عاش مثلك مرفّها غارقا في الملذات، لا يصحو من (السكرة) إلا ليسكر ثانية، هل من هو على هذه الشاكلة يستحق فعلا وطنا بمواصفات سورية العظيمة؟!ا

وهل للمتهتّكين من أمثالك مكانا على أرض الشام وبين مواطني الشام؟!ا

وتقول في ما نقل عنك: "«أنا دائما مشروعي هو العودة إلى سوريا للمساعدة في إنقاذ الشعب السوري، وما خرجت إلا للعودة. ولكن التوقيت مرتبط بمجموعة من العوامل وبأن تكون الظروف مناسبة، حتى تكون هناك إنجازات حقيقية، وليس مجرد أن «ندور في نفس الزوايا» .. وتضيف ... «بمجرد أن تكون الأمور جاهزة، فسوف أكون أول واحد على رأس الأرض لأحرر بلدي من هذا النظام».

استح يا مناف!ا

لو كنت صادقا لما خرجت أصلا من الأرض الطاهرة التي (لحم أكتافك من خيرها) الى حيث أنت الآن في (مزبلة) من مزابل المتآمرين، سواء كانت باريس أو الدوحة أو حتى تل أبيب ... فمن يخون وطنه، لا فرق عنده بين مزبلة وأخرى يتمرّغ فيها انتظارا لحلم يراوده بالعودة الى حلبة الصراع محمولا على ظهر دبابة أجنبية تابعة لدولة متآمرة على وطنه وشعبه ...

وطبعا، مثلك لا طاقة له على (النضال المزعوم ) ضد الدولة السورية والجيش العربي السوريّ والنظام الوطني الممانع والمقاوم في سورية ... هكذا أفهم من كلامك البذيء عن العودة بمجرد أن تكون (الظروف مناسبة) و (جاهزة)ا.

عد يا مناف طلاس ... عد أيها الجبان الرعديد!ا

عد ... لترى كيف ستنهال أحذية أطفال سورية على هامتك الذليلة!ا

عد ... لترى كيف سيكون تصرّف حرائر دمشق وحلب وكل الحرائر السوريات معك ... (قد) تسأل: كيف سيكون؟ ...

أنا أقول لك: سيملأن وجهك بصاقاً وستصمّ دعواتهنّ آذانك!ا

عد ... لتواجه حكم الشعب السوريّ العظيم وحكم التاريخ عليك ...!ا

» مناف طلاس العميل الخائن والتاريخ يسجل..كيف استطعت أن تمحو من ذاكرتك رفاق دربك ؟ بقلم : مي حميدوش
» فراس طلاس: والدي سيعود إلى سوريا!
» هل يقضي محمد الفارس على أحلام مناف طلاس؟
» «إلى الهارب مناف طلاس»
» هكذا تمّ تهريب «مناف طلاس» من سوريا