تفاصيل معركة مطار منغ وكيفية فك الحصار جزئيا عن المطار
موســوعــــة الجيــــــــش العربـــــــي الســـــــــوري
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ترسانة الجيش العربي السوري
مصدر عسكري من داخل مطار منغ العسكري :
انطلق فجر اليوم الجمعة في تمام الساعة الثالثة رتل صغير مختص بحرب الشوارع خليط من قوات الدفاع الوطني في نبل و الزهراء و عناصر نخبة من قواتنا الخاصة و معهم كميات كبيرة من الطعام و الذخيرة و الأدوية لكسر الحصار عن أساطير مطار منغ العسكري ..
انطلق الرتل عبر قرى تنب و الزيارة التي تبعد عن المطار حوالي 5 كلم ، و اعترضه إرهابيو جبهة النصرة في محيط قرية الزيارة ..
قام عندها مقاتلو حزب العمال الكردستاني المتواجدين في الزيارة بالاشتباك بالأسلحة المتوسطة مع جبهة النصرة و تمكنوا من سحق حوالي 75 إرهابي و اعتقال أكثر من 50 بينهم قيادات و أجانب و ضباط منشقون ..
أكمل الرتل طريقه بنجاح و وصل لمحيط المطار حيث واجه قوة نارية شديدة من مرتزقة العدو الصهيوني إلا أن بسالة أبطالنا و مساندة أساطير منغ لهم و خروج مجموعة من قوات المهام الخاصة من المطار لمساندة و تأمين وصول الرتل أدت لنجاح العملية بعد سحق ما يقارب 100 إرهابي و تدمير دبابات و سيارات دوشكا و مدافع هاون يستخدمها العدو في حصاره للمطار ..
عند وصول الرتل لداخل المطار استقبله أسود منغ بصيحات " بالروح بالدم نفديكي سورية " و عناق طويل و شعور بنشوة الانتصار مع وصول كافة المساعدات العسكرية و الغذائية و الطبية بنجاح لداخل المطار ..
بعدها حاول العدو الرد برتل كبير جدا مؤلف من أكثر من 50 سيارة دوشكا و شيلكا و 57 ملم قدموا من تركيا عبر إعزاز لاقتحام المطار ..
قام عندها سلاح الجو بعملية سريعة و عن طريق طائرتين حربيتين قاذفتين من تدمير كامل الرتل عبر القنابل الثقيلة و بعدها التمشيط برشاشات الطائرات الثقيلة ..
نشير إلى أن الحصار لم يفك بشكل كامل بل تم كسره و إيصال مساعدات برية لداخل المطار لأول مرة منذ حوالي السنة ..
فك الحصار بشكل كامل و نهائي عن أساطير منغ يحدث عند إعلان المنطقة الممتدة من نبل إلى إعزاز منطقة آمنة ..
ما حدث اليوم يشكل نقلة نوعية بأسلوب العمليات العسكرية المدروسة حيث وصل رتل صغير إلى أصعب نقطة في سورية بتنسيق عالي بين الجيش و الدفاع الوطني و الأصدقاء الأكراد و أساطير منغ داخل المطار و سلاح الجو و المدفعية الثقيلة ..
نتوعد العدو بعشرات العمليات المماثلة بريف حلب الشمالي و ستفاجئون بأننا أقرب مما تظنون من الحدود التركية ..
بكم سنغير الدنيا و يسمع صوتنا القدر ..
بكم نبني الغد الأحلى بكم نحيا و ننتصر ..
بالروح بالدم نفديكي سورية ....